كيفية التخلص من ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
العلاجات المنزلية
هناك العديد من النصائح، والإجراءات المنزلية التي يمكن القيام بها للمساعد على التخفيف من ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى (بالإنجليزية: Fever) لدى الأطفال، ومنها ما يأتي:[1][2]
- التأكد من ارتداء الطفل لملابس خفيفة مناسبة للطقس، وذلك لأنَّ ارتداء الطفل للكثير من الملابس يعيق من التخلص من الحرارة الزائدة في الجسم.
- الحرص على بقاء درجة حرارة غرفة الطفل مناسبة، وتهوية الغرفة جيّداً.
- التأكد من حصول الطفل على قسط كافي من الراحة.
- تشجيع الطفل على تناول كميّات كافية من السوائل، للوقاية من الإصابة بالجفاف.
- تجنّب السوائل المحتوية على الكافيين لما لها من دور في زيادة فقدان السوائل عن طريق التبوّل.
- تحميم الطفل بماء فاتر أو دافئ، إذ يساعد تبخّر الماء الموجود على سطح جلد الطفل على تبريده.
العلاجات الدوائية
يُعتبر دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) من الأدوية الآمنة والفعالة في خفض حرارة الطفل، إذا تمّ استخدامهما وفقاً للتوجيهات الصحيحة، وفيما يأتي ذكرٌ لأهمّ التوجيهات التي يجب اتّباعها عند استخدام الأدوية لخفض درجة حرارة الأطفال:[3][4]
- استخدم دواء الآيبوبروفين فقط للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الستة أشهر.
- تجنّب استخدام هذه الأدوية للأطفال الذين يعانون من التقيؤ المزمن، أو الأطفال الذين يعانون من الجفاف.
- تجنّب استخدام دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) بشكلٍ نهائيّ لعلاج ارتفاع الحرارة لدى الأطفال، وذلك لارتباطه بعدد من الآثار الجانبية، مثل اضطرابات المعدة، والنزيف المعوي ومتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye Syndrome).
- إمكانيّة استخدام التحاميل في حال عدم قدرة الطفل على بلع الدواء، أو التقيؤ الشديد.
- قراءة النشرة المرافقة للدواء والحرص على الالتزام بالتعليمات المذكورة فيها، وفي حال كان الطفل يستخدم أدوية أخرى، فيُنصح بمراجعة الطبيب واستشارته قبل تقديم دواء آخر له.
مراجعة الطبيب
عادةً ما تعود درجة حرارة جسم الطفل إلى وضعها الطبيعي خلال بضعة أيّام، إلاّ أنَّه من المهمّ مراقبة تصرّفات الطفل بالإضافة إلى متابعة تغيرات درجة حرارته، وذلك لأنَّ هناك بعض الحالات التي قد تكون مراجعة الطبيب فيها أمراً ضرورياً، ومن هذه الحالات ما يأتي:[2]
- عمر الطفل لم يتجاوز ثلاثة أشهر، ودرجة حرارته بلغت 38 درجة مئوية أو أكثر.
- عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر، ودرجة حرارة جسمه تجاوزت 39 درجة مئوية.
- عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر، و لم تتجاوز درجة حرارته 39 درجة مئوية، ولكنّ ارتفاع درجة الحرارة ترافقه إحدى الحالات الآتية:
- رفض الطفل لشرب السوائل أو عدم قدرته على شرب كميّات كافية منها.
- ظهور علامات الإصابة بالجفاف، مثل قلّة التبوّل، وعدم نزول الدم عند البكاء.
- الإسهال المزمن، أو التقيؤ المُتكرّر.
- الشعور بألم في الأذن، أو التهاب الحلق.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 24 ساعة، وكان عمر الطفل لم يتجاوز السنتين.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، وكان عمر الطفل سنتين أو أكثر.
- تكرار ارتفاع درجة الحرارة خلال اليوم.
- إصابة الطفل بأحد الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease)، والسرطان (بالإنجليزية: Cancer).
- ظهور طفح جلدي.
- معاناة الطفل من الألم أثناء التبول.
المراجع
- ↑ Robert Ferry (22-1-2018), "Fever in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Joanne Murren-Boezem (9-2018), "Fevers"، www.kidshealth.org, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ "Medications Used to Treat Fever", www.healthychildren.org,21-11-2015، Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Mary Lowth (22-5-2017), "Fever in Children"، www.patient.info, Retrieved 27-4-2019. Edited.