كيفية التخلص من الغثيان أثناء الحمل
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
تفيد النّصائح الآتية في التخفيف من الغثيان عند الحوامل:[1]
- اختيار الأطعمة بعناية: تُنصح الحامل بتناول الأطعمة التي يسهل هضمها، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدريات والبروتين، ونسبة منخفضة من الدهون، وتُعتبر الأطعمة المالحة أو التي تحتوي على الزنجبيل خياراً جيداً، كما يُفضّل أن تتجنب الأطعمة الحارّة والدهنية.
- تناول الوجبات الخفيفة عدّة مرات في اليوم: خاصةً قبل النّهوض من الفراش في الصباح، والسبب في ذلك أنّ المعدة الفارغة تزيد من حدّة الغثيان.
- الإكثار من شرب السوائل: يفيد شرب الماء أو مشروب الزنجبيل في تخفيف الغثيان، ويُنصح بشرب ما يقارب 6 إلى 8 أكواب من السوائل الخالية من الكافيين يومياً.
- تجنّب مُثيرات الغثيان: مثل بعض الأطعمة أو الروائح التي قد تزيد من الغثيان.
- تنفس الهواء النقي: عن طريق فتح النوافذ في المنزل أو مكان العمل، أو المشي يومياً في الهواء الطلق.
- تغيير وقت تناول الفيتامينات: في حال كانت تشعر الحامل بالغثيان بعد تناول الفيتامينات، فيمكن تناولها ليلاً أو مع وجبة خفيفة، وإذا لم تفلح تلك الطرق في تخفيف حدّة الغثيان فيمكن سؤال الطبيب عن طرق أخرى تمكّن الحامل من الحصول على الحديد والفيتامينات التي تحتاجها أثناء الحمل.
العلاج الدوائي
على الرغم من أنّ الدواء هو الخيار الأخير بالنّسبة لمعظم النّساء في فترة الحمل، خوفاً من حدوث أي ضرر للجنين، إلا أنّ هناك بعض الأدوية الآمنة والفّعالة لعلاج الغثيان، في حال لم تنجح التدابير المنزلية وتغييرات نمط الحياة، وفيما يأتي أهم العلاجات الطبية المُتاحة، وذلك بعد استشارة الطبيب:[2]
- مُضادّات الهستامين أو حاصرات الهستامين 1: (بالإنجليزية: Antihistamines or H1 blockers)، تثبّط هذه الأدوية عمل الهستامين الذي يتم إطلاقه عند وجود تفاعلات الحساسية، كما أنّها تُستخدم أيضاً للتخفيف من الغثيان والقيء أثناء الحمل، وقد تسبب النّعاس عند تناولها في بعض الحالات، لذا يُنصح بتجنّب القيادة حينها، وعادةً ما يتحسّن النّعاس بعد بضعة أيام من تناولها.
- بروكلوربيرازين: (بالإنجليزية: Prochlorperazine) أو ميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide)، حيث يصف الطبيب هذه الأدوية في حالات الغثيان الشديدة، أو إذا لم تُجدِ مضادّات الهستامين نفعاً في تخفيف الغثيان، وتُعتبر هذه الأدوية آمنة خلال الحمل، وقد تسبب النّعاس أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الميتوكلوبراميد غير مناسب للحوامل اللواتي تقل أعمارهنّ عن 20 سنة.
مراجعة الطبيب
إذا كانت الحامل تُعاني من الغثيان الشديد والتقيؤ، على الرغم من استخدامها للعلاجات السابقة، فتنبغي عليها استشارة الطبيب، فقد يشير الغثيان الشديد الذي لم يستجب للعلاجات إلى حالات طبية أخرى أشد خطورة؛ مثل حالة تُسمّى بالقيء المُفرط الحملي (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum)، أو الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy).[3]
المراجع
- ↑ "Morning sickness", www.mayoclinic.org,22-9-2018، Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Nausea and vomiting in pregnancy: getting help and treatment", www.babycentre.co.uk, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Nausea During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.