-

كيف تتخلص من الروتين

كيف تتخلص من الروتين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وضع هدف شهري

يحتاج تطوير عادة حياتيّة إلى ما يُقارب من 21 يوماً حتّى يتم الاعتياد عليها، ومن المُمكن استغلال هذه المعلومة في مُحاولة التخلّص من الرّوتين من خلال وضع خطّة بشكل شهري تهدف لتشكيل عادات حياتيّة إيجابيّة بحيث يتم التّركيز على واحدة أو اثنتين منها في كل مرّة، وعدم الإفراط في ذلك لتجنب التأثير سلباً على الصحّة العقلية والرّفاهية الشخصيّة.[1]

إجراء تغييرات في العمل

عادةً ما يؤدّي القيام بنفس روتين العمل إلى الملل بسبب الاعتقاد بعدم الشّعور بالتحفيز الكافي خلاله، ويُمكن مُعالجة ذلك من خلال إجراء بعض التغييرات الّتي من شأنها إحداث الفرق المطلوب، كالبحث عن فرص جديدة في العمل قد تتطلّب مهام جديدة، أو السّعي للتّرقية؛ فهي من الوسائل الّتي تؤثّر بزيادة النّشاط لدى الفرد.[1]

التخلّص من إدمان التكنولوجيا

يُمكن التخلّص من الرّوتين من خلال مُحاولة القضاء على الإدمان التكنولوجي الّذي يدفع الشّخص للاستمرار بتفقد بريده الوارد، ومتابعة التحديثات على منشورات الأصدقاء على التطبيقات؛ كالإنستغرام وما شابهها، ومن المُمكن البدء بذلك منذ الصّباح من خلال الامتناع عن تفقّد البريد الوارد خلال أول ساعة بعد الاستيقاظ؛ فهذا من شأنه المُساهمة في الوصول إلى الوضع العقلي التنظيمي، والبدء بالتفكير النقدي، وترك الجزء الإبداعي من الدماغ الذي يكون أكثر خلال الصباح وفق كاترين هول مؤسسة"the Stress Institute".[2]

خلال اليوم فإنه لا بُد من تخصيص وقت يتراوح بين 10-30 دقيقة للانفصال عن التكنولوجيا مُجدّداً، وذلك لا يستوجب القيام بعمل مُحدّد في هذا الوقت، وإنّما هو وسيلة لإعادة تنشيط الدّماغ وزيادة الإنتاجيّة تبعاً لذلك، إلى جانب ذلك فإنّه لا بُد من الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء الاجتماع العائلي لتناول الطّعام، أو حتّى عند التّوجه لغرفة النّوم.[2]

طرق أخرى للتخلّص من الرّوتين

هناك طرق من شأنها المُساهمة في التخلّص من الروتين، ومنها:[3]

  • تغيير الطّريق المُعتاد أثناء القيادة للتوجه للعمل.
  • التفاؤل وتوقّع الأشياء الإيجابيّة طوال اليوم.
  • التسوّق وشراء كمية جديدة من الملابس المُناسبة للعطلات والإجازات والاستمتاع بذلك.
  • محاولة التغلّب على الخوف وكسر الحواجز، وتجربة شيء جديد غير مُعتاد.
  • تخصيص وقت للتّأمل في الحال الشّخصي من حيث ما تم تحقيقه والوصول إليه.

المراجع

  1. ^ أ ب Abigail Clark, "In a Rut? Change Your Routine and Change Your Life"، www.lifehack.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Arianna Davis, Lindsay Funston, Leslie Garrett (9-2014), "8 Little Changes You Need for a Happier Daily Routine"، www.oprah.com, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  3. ↑ Petrene Soames (26-3-2017), "Rejuvenate Yourself"، www.thoughtco.com, Retrieved 15-4-2018. Edited.