كيفية التخلص من أعراض الحمل
الغثيان الصباحي
تعاني معظم النساء الحوامل من مشاكل الغثيان والتقيؤ، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأعراض تبدأ بالتلاشي في بداية الثلث الثاني من الحمل، وفيما يلي بعض الحلول للتخفيف من هذه المشكلة:[1]
- تناول وجبات صغيرة متعددة غنية بالبروتين والكربوهيدرات، وتجنّب الأطعمة الدهنية والحارة.
- تناول السوائل والماء بين الوجبات وتجنّب تناول السوائل أثناء تناول الطعام لتجنّب الامتلاء الزائد للمعدة.
- تناول ومص حلوى النعناع، إذ تساعد على التخفيف من الغثيان.
- تناول الزنجبيل الطازج، كإعداد شاي الزنجبيل، أو إعداده مع وجبات الطعام والشوربات والسلطات، إذ يحتوي الزنجبيل على عناصر مضادّة للالتهاب، ولدوره في معادلة أحماض المعدة.
- تناول مكملات فيتامين ب6 بعد استشارة الطبيب لما لها من تأثير في السيطرة على أعراض الغثيان.
- العلاجات البديلة مثل الاسترخاء، والعلاج العطريّ والعلاج بالإبر الصينيّة.
تغيرات الثدي
تشعر معظم النساء بتضخم واحتقان في الثدي أثناء الشهور الأولى والأخيرة من الحمل وذلك لتضخم الغدد الحليبية، وزيادة التغذية الدموية مع اغمقاق حلمة الثدي ونزول حليب اللبأ (بالإنجليزية: Colostrum) أحياناً، وفيما يلي بعض الحلول للتخفيف من مشكلة احتقان الثدي أثناء الحمل:[2]
- ارتداء حمالة صدر مناسبة لحجم الثدي مصنوعة من القطن الطبيعي.
- ارتداء حمالة الصدر أثناء النوم.
- وضع قطع قطنية على حلمة الثدي لامتصاص السوائل المفرزة مع ضرورة تغييرها باستمرار.
- غشل الثدي بالماء الدافئ وصابون مناسب لا يسبّب الجفاف.
حرقة المعدة
تُعزى حرقة المعدة أثناء الحمل إلى تغيّر مستويات الهرمونات التي تسبب استرخاء عضلة المصرّة المريئيّة، وبطء عملية الهضم، وبالإضافة إلى زيادة حجم الرحم الذي يؤدي إلى الضغط على المعدة، وفيما يلي بيان لبعض النصائح للتخفيف من حرقة المعدة أثناء الحمل:[2]
- تناول الطعام بتأنٍ وبكميات قليلة على مدار اليوم.
- تناول السوائل الدافئة.
- تجنّب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
- تجنّب تناول الأطعمة الدسمة والحارة والمقلية.
- تجنّب تناول السوائل مع الوجبات وعدم تناول الأطعمة المحلاه مع الدهنية.
- وضع وسادات مريحة خلف الضهر لرفع مستوى الرأس عن مستوى القدمين.
- استخدام مضادّات الحموضة بعد استشارة الطبيب.
الإمساك والبواسير
تُعدّ مشكلة البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) من المشاكل الشائعة أثناء الثلث الأخير من الحمل بسبب ضغط الرحم على منطقة الحوض، والمعاناة من الإمساك، إذ إنّ الضغط الشديد أثناء الإخراج من شأنه التسبب بتشكّل البواسير، وفيما يلي بعض الحلول للتخفيف من هذه المشكلة:[1]
- تناول الأليف الغذائية لتجنّب الإمساك، ومثل الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، وحبوب الشيا وعصير البرقوق.
- تناول كميّات كافية من الماء والسوائل للمساعدة على حركة الأمعاء.
- تطبيق الكمّادات الباردة.
- ممارسة تمارين كيغل (بالإنجليزية: Kegels)، لزيادة التروية الدموية في منطقة الباسور.
- الجلوس على وسائد خاصة دائرية مجوّفة لتخفيف الضغط على منطقة الشرج.
الأرق
تعاني العديد من النساء الحوامل من مشكلة الأرق أثناء الحمل بسبب الإنهاك، والتعب، أو بدون أسباب واضحة، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة من خلال اتّباع النصائح التالية:[3]
- ممارسة التمارين الرياضيّة خلال الصباح الباكر.
- تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أثناء الليل.
- تناول كوب من الحليب قبل النوم.
- الاسترخاء قبل النوم.
الصداع
قد تعاني المرأة الحامل من الصداع بسبب التغييرات الهرمونية، وتأرجح مستوى السكر في الدم، والإعياء، ويجدر التنبيه إلى ضرروة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الصداع الشديد لمدّة تتجاوز الساعتين لما قد يدلّ على أحد مضاعفات الحمل، وفي ما يلي بيان لبعض النصائح للتخفيف من الصداع أثناء الحمل:[1]
- الراحة وتجنّب محفزات الصداع، وتناول وجبات متكررة خلال اليوم.
- وضع كمادّات باردة على الجبهة.
- ممارسة تمارين التأمل، والاسترخاء، واليوغا.
- العلاج بالإبر الصينيّة.
معالجة أعراض أخرى
هناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر أثناء الحمل، والتي يمكن التخفيف منها من خلال اتّباع النصائح التالية:[3][2]
- التبول المتكرر: الحدّ من تناول السوائل قبل النوم.
- صعوبة التنفس: وذلك بسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة من خلال إجراء تمارين الحوض لمساعدة الجنين على الاستقرار في الأسفل، ووضع وسائد تحت الظهر أثناء النوم لتسهيل عمليّة التنفس.
- تشنّج القدمين: ممارسة تمارين التمدد ورفع القدمين، ووضع كمادّات دافئة، والتغذية الجيدة.
- آلام الظهر: تدليك الظهر، وتطبيق كمادّات دافئة، وممارسة تمارين الحوض والتمدّد.
- انتفاخ ونزيف اللثة: مراجعة طبيب الأسنان، وتنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان، والمضمضة بغسول الفم.
- دوالي القدمين: (بالإنجليزية: Varicose veins)، رفع القدمين أثناء الجلوس وتجنّب تقاطعهما، وتجنّب الوقوف لفترات طويلة، وممارسة التمارين الرياضية.
المراجع
- ^ أ ب ت "Natural Remedies for the Most Common Pregnancy Symptoms", www.whattoexpect.com,2-11-2018، Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Common Pregnancy Pains and Their Causes", www.webmd.com,20-6-2017، Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Robin Elise Weiss (26-1-2019), "Annoying Late Pregnancy Symptoms"، www.verywellfamily.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
