كيفية التضلع بماء زمزم
كيفية التضلع بماء زمزم
هو الارتواء من ماء زمزم، والشرب منه والإكثار من هذا الشرب حتى يمتلئ جوف الشارب ويصل إلى أضلاعه، ولا يضره هذا الشرب أبدًا إذا شاء الله تعالى، بخلاف المياه الأخرى، وما ذك إلا لمعنى جعله الله فيه، فالمسلم يتمسك بالسنة، والمنافق يخاف من الضرر فيأبى فعل ذلك، وقد بيّن النبي عليه السلام أن في هذا الماء شفاء، فيشربه المسلم بهذه النية، مع الأخذ بالأسباب من أدوية ووصفات طبية، والتضلّع في اللغة هو الامتلاء شبعًا وريًّا.[1]
فضل ماء زمزم
هو أفضل ماء وأشرفه وأجلّه قدرًا وأغلاه ثمنًا وأنفسه عند الناس، وهو حفْرُ جبريل، وسقيا الله تعالى لإسماعيل،[2]ومن فضائله أنه نعمة من أفضل النعم والمنافع التي أنعم الله بها على إبراهيم عليه السلام استجابةً لدعوته، فازدهرت مكة بسببه وتعمرت، وتوافد الناس إليها، وقد اختار الله تعالى هذا الماء ليغسل به قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويستخرج منه حظ الشيطان، وماء زمزم لا ينضب ولا ينقطع، على الرغم من مرور أكثر من خمسة آلاف عام على الاستسقاء منه واستخدامه.[3]
التعريف بماء زمزم
هو بئر يقع في الجهة الشرقية من مكة المكرمة، ويبعد عنها واحد وعشرين مترًا، أما عمقه فيبلغ أكثر من ثلاثين مترًا، وقد اهتم الخلفاء والحكام به، وأولوه عناية كبيرة، وقصة هذا البئر هي قصة إيمان، ودليل ماديّ لمن أراد العبرة في حسن الظن بالله والتوكل عليه،[3]فقد أخرجه الله تعالى لريّ ظمأ إسماعيل عليه السلام وهو طفل رضيع، حين نفذت المعونة، والتمست أمه له الماء فلم تجده، فتيممت نحو الصفا ودعت الله، ثم إلى المروة ودعت الله، حتى بعث الله جبريل فحفر لهم الأرض وظهر الماء.[4]
المراجع
- ↑ م. محمد سعيد قاسم، "من السنن المهجورة - التضلع -"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "فضل ماء زمزم"، الإسلام سؤال وجواب، 18-01-2000، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب د. محمود بن أحمد الدوسري (13-11-2017)، "قصة ماء زمزم"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "فضل ماء زمزم وخصائصه"، فضل زمزم وخصائصه، 25-06-1999، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2018. بتصرّف.