-

كيفية الإنجاب بتوأم

كيفية الإنجاب بتوأم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عملية التلقيح الصناعي

يعدّ التلقيح الصناعي أحد الأساليب الإنجابيّة لعلاج العقم، ويتمّ فيه استخراج البويضات من المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية من الرّجل داخل المختبر حتى يتكوّن الجنين، ثمّ يُعاد إلى رحم المرأة لينمو فيه، ولزيادة احتمالية نجاح العملية فإنّ الطبيب يضع عادةً أكثر من بُويضة مُلقّحة في الوقت ذاته؛ وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بزيادة فرصة إنجاب توائم، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يتم وصف أدوية الخصوبة للمرأة قبل إجراء العملية بهدف زيادة فرص الحمل.[1]

أدوية الخصوبة

تزيد أدوية الخصوبة عدد البويضات المُنتجة في مبايض المرأة؛ ممّا يزيد من احتمالية إطلاق أكثر من بويضة واحدة وتلقيحها بالحيوانات المنوية من قِبل الرجل وهذا يزيد من فرص الحمل بتوأم، ومن الأمثلة على أدوية الخصوبة دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) ودواء جونادوتروبينز (بالإنجليزية: Gonadotropins)، وعلى الرغم من أنّ أدوية الخصوبة تُعتبر آمنة وفعّالة لكنّها قد تُحدِث بعض الآثار الجانبية ولها محاذير عند استخدامها، لذا من المهم تناولها تحت إشراف الطبيب.[1]

العوامل الطبيعية التي تزيد من فرص الإنجاب بتوأم

فيما يأتي بيان لأهمّ العوامل الطبيعيّة التي تزيد من فرص الحمل بتوأم:[2]

  • التقدم في العمر: يزداد إنتاج الهرمون المُنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاره (FSH) عند بلوغ المرأة سنّ ال35 أو أكثر، إذ يقوم هذا الهرمون بتحفيز نضوج البويضة استعداداً للإباضة شهريّاً، وعند ارتفاع نسبته فإنّه ينتج أكثر من بويضة واحدة في كلّ مرة، ممّا يزيد من فرص الحمل بتوأم.
  • العرق: فالأشخاص من الأصول الأميركية الأفريقية والأشخاص البيض لديهم احتمالية أكثر لإنجاب التوائم مُقارنة بالأشخاص من أصول آسيوية أو إسبانية.
  • عدد مرات الحمل: إذ تزداد احتمالية الحمل بتوأم كلما كان عدد مرات الحمل أكثر، ويكون هناك احتمالية أكبر في حال كانت هُناك حالة إنجاب سابقة لتوأم.
  • التاريخ العائلي: تزداد فرصة الحمل بتوأم عند وجود تاريخ مُسبق لوجود توائم في العائلة خاصّة من جهة الأم، وفي الحقيقة، فإنّ ذلك ينطبق فقط على حالات الحمل الطبيعية التي لم تخضع لعلاجات الخصوبة.[3]
  • البنية الجسدية: تزداد احتمالية الحمل بتوأم لدى المرأة التي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديها عن 30، ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع عامل النموّ شبيه الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor)، والذي يعزّز من عملية الإباضة عن طريق زيادة حساسية المبيضين للهرمون المُنشط للحوصلة، لذا فإنّ النّساء الأكثر طولاً ووزناً لديهنّ احتمال أكبر للحمل بتوأم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Tips on How to Conceive Twins", www.healthline.com,12-7-2016، Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Your likelihood of having twins or more", www.babycenter.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ↑ Claire Sissons (14-2-2019), "What increases the odds of having twins?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  4. ↑ "What Are Your Chances of Having Twins?", www.whattoexpect.com,30-9-2018، Retrieved 19-4-2019. Edited.