-

كيف تحسن ذاكرتك

كيف تحسن ذاكرتك
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النسيان

من أكثر المشاكل المعقدة التي يواجهها الطلاب أثناء الدراسة هي النسيان، فضعف الذاكرة مشكلة كبيرة جداً وسببا في تدني التحصيل الدراسي لدى الطلاب، فأهم خطوة من خطوات الدراسة هي حفظ ما تمت دراسته وتخزينه في الذاكرة، للرجوع إليه عند الحاجة لذلك، وفي حالة ضعف الذاكرة أو النسيان سيذهب جهد الدراسة هباء بسبب عدم استخدام المعلومات عند حاجتها.

طرق لتحسين الذاكرة

جميع الأشخاص في هذا العالم يمتلكون تركيب الدماغ والخلايا نفسه، لذلك ليس هناك أشخاص يستطيعون الحفظ أكثر من أشخاص آخرين، ولكن هناك أشخاص يستخدمون الطرق المناسبة في الدراسة والحفظ فيكونون أكثر نجاحاً، وما يلي بعض طرق تحسين الذاكرة:

  • اللجوء إلى الفهم أثناء الدراسة، فغالباً ما يفقد الطلاب المعلومات عند استخدام طريقة الحفظ أولاً وبدون الفهم، فالفهم العميق يؤدي إلى نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وبالتالي الحصول على المعلومات عند حاجتها.
  • تكرار المعلومات والابتعاد عن قراءتها مرة واحدة فقط، فمن المستحيل حفظ المعلومات من خلال قراءتها لمرة، ولكن تكرار قراءة النص ثلاث أو أربع مرات سيحسن فرصة الحفظ والتذكر.
  • استخدام ألعاب تنشيط الذاكرة، والألغاز، فهذا النوع من الألعاب يحسن نشاط خلايا الدماغ ويوسع مداركه.
  • التعود على ممارسة بعض التمارين الرياضية ولمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة قبل البدء في الدراسة، فالرياضة مهمة جداً وتعيد النشاط العقلي والجسدي، ويمكن ملاحظة الفرق والتحسن في نتائج الدراسة عند ممارسة التمارين الرياضية قبل البدء بها.
  • استخدام بعض الأطعمة والمشروبات التي تحسن الذاكرة والحفظ، كالشاي الساخن والقهوة ومضغ اللبان وتناول قطع من الشوكولاتة أيضاً، فقد أثبت طبياً فوائد هذه والمشروبات ومدى تأثيرها على الدراسة وتطوير آلية عمل الدماغ.
  • التركيز على المعلومات أثناء الدراسة وعدم تشتيت الانتباه، ومن الأشياء التي يمكن أن تشتت الانتباه، الأجهزة الإلكترونية بشكل عام والتلفاز، فيجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.
  • إعطاء النفس استراحة بين الفترات الدراسية.
  • تناول قدر كافٍ من المياه يومياً لأهميتها لصحة الجسم، ونيل قدر كافٍ من النوم، وعلى الأقل ثماني ساعات يومياً لتركيز المعلومات وحفطها في الدماغ.
  • تعويد النفس على القراءة، وجعلها عادة يومية، لما لها أهمية في توسيع المدارك وتنشيط خلايا الدماغ، وزيادة الثقافة والمعلومات.
  • اللجوء لأخصائي تنمية عقلية وبشرية أو مرشد اجتماعي أو طبيب نفسي، في حالة انعدام القدرة على الحفظ نهائياً، وفقدان التركيز أثناء الدراسة ومحاولة الفهم فقد تكون هناك مشاكل صحية أو نفسية.