-

كيف أزيد إيماني

كيف أزيد إيماني
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق زيادة الإيمان

كثُر ضعف الإيمان في نفوس أبناء المسلمين، ومن أجل زيادة الإيمان وتقويته يُنصح باتباع الطرق التاليّة:[1]

  • قراءة القرآن الكريم: يجب الإكثار من قراءة كتاب الله تعالى، وكذلك الاستماع لتلاوته، والتدبر في معاني آياته.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى: يجب أن يُكثر المسلم من ذكر الله تعالى؛ فذكر الله يزيد الإيمان، وتطمئن به النفوس، ويكون ذلك بتلاوة الأذكار الواردة في الأحاديث الصحيحة مثل: (لا إله إلّا الله)، (وسبحان الله والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر)، كما ويُمكن الاستعانة بالكتب الدينيّة مثل (الكلم الطيب لابن تيمية)، ورياض الصالحين، والأذكار النبويّة للنووي، وكتاب الوابل الصيّب لابن القيم، وما إلى ذلك من كتب.
  • الحفاظ على الصلاة، وأدائها في أوقاتها.
  • الحفاظ على الصيام.
  • أداء الزكاة عن طيب خاطر؛ وذلك كي تُطهّر ذنوب صاحبها.
  • الحفاظ على جميع أركان الإسلام الأخرى، التي لا يصح إسلام المؤمن إلّا بها.
  • التوكل والاستعانة بالله تعالى في جميع الأمور والشؤون.
  • الحرص على مجالسة أهل الصلاح والخير؛ فهؤلاء الأشخاص هم الذين يُعينون على تطبيق الشريعة، ويهدون الناس إلى طريق النجاة في الدنيا والآخرة.
  • الإكثار من فعل النوافل.
  • الحرص على طلب العلم، ومُجالسة العلماء وأهل العلم.[2]
  • التواضع والزهد في الدنيا، وعدم الإنشغال بالترف والنعيم، فحياة الدنيا زائلة، والموت يُداهمنا في أيّ لحظة.[2]

حلاوة الإيمان

إنَّ المحبة الإيمانيّة هي الذوق الإيماني والوجد الديني، حيث ترتبط حلاوة الإيمان بمحبة الله تعالى، وكذلك محبة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ومحبة العباد؛[3] حيث يقول الحديث النبوي الشريف: (( ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ، بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ، مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ))[4]

مُحاربة ضعف الإيمان

إنَّ مرض ضعف الإيمان أحد الأمراض التي تُصيب قلوب المؤمنين، ويُعدُّ هذا المرض من أخطر أمراضها، ويحدث هذا المرض نتيجة الوقوع في المعاصي، والتقصير في الواجبات، وقسوة القلوب، وضيق الصدور، وتغير مزاجية النفس، وعدم التأثر بقراءة القرآن الكريم، والبعد عن ذكر الله، والسبيل الوحيد للتخلص من هذا المرض الخطير هو السعي الدؤوب لزيادة وتقوية الإيمان، والبعد عن جميع الأسباب التي تقود إلى ضعف إيمان صاحبه، وخُلاصة القول فإنَّ الإيمان يقوى بالطاعة، ويضعف بالمعاصي، ويُمكن تثبيت الإيمان بالدعاء في ثبات الإيمان في القلب؛[5] إذ ورد عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أنَّه كان يُكثر من هذا الدعاء: ((يا مقلِّبَ القُلوبِ! ثبِّتْ قَلبي علَى دينِك، فقلتُ: يا نبيَّ اللهِ! آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ، فهل تخافُ علَينا؟! قال: نعَم؛ إنَّ القُلوبَ بين أُصبعَينِ من أصابعِ اللهِ، يقلِّبُها كيف يشاءُ)).[6]

المراجع

  1. ↑ "أريد ما يقوي إيماني"، www.islamqa.info، 7-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب الدكتور محمد راتب النابلسي (5-7-2002)، "وسائل تقوية الإيمان"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي (17-2-2013)، "كيف يعود إليَّ إيماني وتعلقي بربي؟!"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم: 21، صحيح.
  5. ↑ "وسائل تقوية الإيمان"، www.fatwa.islamweb.net، 26-1-2004، اطّلع عليه بتاريخ 6-5-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه الترمذي ، في صحيح الترمذي، عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ الله عنه، الصفحة أو الرقم: 2140، صحيح.