-

كيف أزيد حجم الجنين

كيف أزيد حجم الجنين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حجم الجنين

الاعتناء بالطفل بعدَ أن يولد تُعدُّ عملية سهلة إلى حدٍّ ما، فعلى الأم توفير الطعام والدفء والراحة لهُ حتّى يكبر بصحّة وسلامة، ولكن الاعتناء بهِ فعليّاً يجب أن يبدأ وهوَ ما يزال برحم أُمّه، فبِمُجرّد تكوين الجنين على الأم الأخذ بعين الاعتبار كيفَ تؤثّر صحّتها على صحّته، لذلِكَ عليها الاهتمام جيّداً بغذائها وعاداتها المُتّبعة حتّى يأتي طفلها كاملاً وسليماً إلى هذهِ الحياة، فالجنين يحتاجُ إلى عناية خاصّة وأطعمة مُعيّنة ليزدادَ حجمهُ ويكبر.

كيفيّة زيادة حجم الجنين

هناك خطوات على الأم اتباعها لزيادة حجم الجنين والاهتمام بصحته قبل أن يولد، ومنها ما يلي:

الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن

الفواكه الطازجة والخضروات والبروتين والحبوب الكاملة والكربوهيدرات الصحيّة هي خياراتٌ غذائية جيّدة بالنسبة للأم والطفل، حيث يؤدّي تناول ثلاث إلى أربع وجبات صحيّة في اليوم إلى دعم وزن صحي لكليهما.

كما يجب تجنُّب الأطعمة الدسمة والمقلية، والأطعمة التّي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول أو التّي تحتوي على مواد حافظة، لأنّها لا تُعد مفيدة لكلا الأم والطفل، بل إنّها قد تؤدّي لزيادة وزن الأم بشكلٍ مُفرط وخطير.

الحصول على الراحة في الليل والنهار

عندما تتعرّض الأم للكثير من التعب والإجهاد عليها أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة، فالحمل يؤثر على الجسد في كثيرٍ من النواحي، وأخذ الراحة يوفّرُ الطاقة اللّازمة للقيام بالنشاطات اليوميّة بشكلٍ طبيعيّ، ويجب أخذ قيلولة كُلّما سنحت الفُرصة لذلِك والحد من مستوى النشاط والحركة وبالأخص عندما تُلاحظ الأم أنّها تشعُر بالتعب بشكلٍ أسرع من ذي قبل.

تناول فيتامينات ما قبل الولادة

ويكون ذلك بناءً على وصفة طبية، فهيَ توفّر للجسم مغذيات إضافية لدعم حملٍ صحي للأم والطفل، بالإضافة إلى أنّها تعمل على تعويض أي نقص لدى الأم من هذهِ العناصر.

الحد من التوتر والقلق

عندما تتعرّض الأم للقلق والتوتُّر الشديدين، فهذا يجعلها تقوم بتناول وجبة دسمة أو عدم تناول أي شيء على الإطلاق، فالنتائج ستكون سيّئة على الأم والطفل معاً، والحفاظ على الهدوء وإدارة الإجهاد أمرٌ حيوي للحفاظ على حملٍ صحي.

الامتناع عن تناول الكحول والكافيين

يجب عليها الابتعاد عن التبغ والمخدرات والكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، فهذهِ المواد لها آثارٌ خطيرة على صحة الأم ويمكن أن تكون ضارة على صحة الطفل أيضاً وبشكلٍ كبير.

إجراء فحوص مُنتظمة مع الطبيب