-

كيفية الحفاظ على النظر

كيفية الحفاظ على النظر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول الأطعمة المفيدة لصحة العيون باستمرار

صحّة العين الجيدة تبدأ بنوعية الطعام، فقد تساعد بعض العناصر الغذائية؛ مثل: أحماض الأوميجا 3 الدهنية، واللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزنك، وفيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C)، وفيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) على منع مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر؛ مثل: التنكّس البُقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration) والماء الأبيض (بالإنجليزية: Cataract)، كما وأنَّ اتباع نظام غذائي متوازن قد يساعد أيضاً على الحفاظ على وزن صحي، وهذا يقلل من احتمالية الإصابة بالسّمنة والأمراض ذات الصّلة كالسّكري من النوع الثاني، والذي يُعتبر سبباً مهماً للعمى لدى البالغين، ومن الأطعمة التي يُنصح بتناولها نذكر ما يأتي:[1]

  • الخضار الورقية الخضراء.
  • سمك السلمون، والتونة، وغيرها من الأسماك الزيتية.
  • البيض، والمكسرات، والفاصولياء، وغيرها من مصادر البروتين غير اللحوم.
  • البرتقال، وغيرها من فواكه الحمضيات، والعصائر.

استخدام النظارات الشمسية

تلعب النّظارات الشمسية دوراً مهمّاً في حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: Ultraviolet) المنبعثة من الشمس، وعند اختيار النّظارات الشمسية يُنصح بشراء النظارات التي تمنع 99-100% من الأشعة فوق البنفسجية "أ" وفوق البنفسجية "ب"، ويُنصح باقتنائها دائماً من مصدر موثوق.[2]

إعطاء قدر كافٍ لراحة العين

يقترح المعهد القومي للعيون تطبيق قاعدة 20-20-20، وهي تنصّ على أنّ لكلّ 20 دقيقة يقضيها الشخص في التحديق بالشاشة ينظر إلى شيء آخر يبعد حوالي 6 أمتار تقريباً أماماً لمدة 20 ثانية، وذلك لتقليل إجهاد العين، كذلك يجب قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق وقضاء وقتٍ أقلّ في القيام بأنشطة تتطلّب التركيز المُستمر عن كثب، وهذه الاستراتيجية تساعد على تقليل عدد الأشخاص الذين يُعانون من فقدان البصر.[2]

زيارة طبيب العيون بانتظام

للحفاظ على تمتّع النظر بصحّة جيدة يجب زيارة طبيب العيون باستمرار، وذلك لمعرفة المزيد عن صحّة العيون وكيفية الوقاية من الأمراض، وفي حال عدم المُعاناة من أيّ مشاكلٍ في الرؤية فيجب زيارة أخصائي العناية بالعيون كل 5-10 سنوات خلال 20-40 عاماً من العمر، وكل 2-4 سنوات بين عمر 40-65 عاماً، وكل سنة إلى سنتين بعد سن 65 عاماً.[3]

عدم الإكثار من استعمال قطرات العين التي تقلل من مسببات الحساسية

إنّ استخدام قطرة العين خلال موسم الحساسية قد يُساعد على التخلّص من حكّة العين، لكنّ الاستخدام اليومي يمكن أن يزيد المشكلة سوءاً، وقد يتسبّب باحمرار مُستمر في العين، نظراً لأنَّ العيون لم تَعد تستجيب لهذه القطرات نتيجة لما قد تتسبّب به من انخفاض تدفّق الدم إلى القرنية ممّا يحرمها من الأكسجين في حال عدم استخدامها وِفق الموصى به، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك لا يُعد صحياً بالنسبة للعين، وذلك لأنَّ عضلات العين وأنسجتها تحتاج إلى أكسجين لتعمل، ويُمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى ظهور النّدب في العين وانتفاخِها، ويجب أيضاً قراءة الملصقات على قطرات العين بعناية، وخاصة عند ارتداء عدسات اصطناعية، حيث لا يمكن استخدام العديد من قطرات العين أثناء ارتداء العدسات.[3]

الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بالماء الأبيض، وقد يضرّ بالعصب البصري، ويؤدي كذلك إلى التنكس البقعي.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "How to Keep Your Eyes Healthy", www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Hannah Nichols (15-1-2018), "Five tips for healthy sight"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Paul Ursell, "How to Take Care of Your Eyes"، www.wikihow.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.