كيفية معرفة طلق الولادة
المخاض
تعتبر فترة الحمل مرحلة مهمّة في حياة الأنثى؛ حيث تحدث تغيّرات كثيرة في جسمها تتمثّل في زيادة الوزن، كما تحدث زيادة كبيرة في هرموناتها، وسرعان ما تنتهي هذه التغيّرات خلال نهاية فترة الحمل، حيث تستعد لاقتراب موعد الولادة، وتزداد لديها تقلّصات الرحم بشكلٍ متكرّر، ويرافقها توسّع عنق الرحم حتّى يصبح كافياً لبدء عمليّة الطلق والولادة، ولكن يوجد اختلاف كبير في مرحلة المخاض بين أنثى وأخرى، من حيث شدّة المخاض ومدّته، كما أنّ بعض السيّدات لا يحدث لهن توسّع كافٍ لإتمام عمليّة الولادة، ويشكّل ذلك خطراً كبيراً على كلّ من الأم وجنينها، فيقرّر الأطبّاء إجراء عمليّة قيصريّة لها، وفي هذا المقال سنتطرّق للحديث عن كيفيّة معرفة طلق الولادة.
كيفية معرفة طلق الولادة
تظهر بعض الانقباضات الحقيقيّة قبل الولادة، وهناك بعض العلامات التي تميّزها عن الطلق الكاذب، ومنها ما يأتي:
- عندما تغيّر الحامل وضعيّتها بالوقوف، أو الجلوس فلن تتوقّف لديها الانقباضات، بل على العكس من ذلك ستزيد بنفس القوّة والنمط.
- تزداد قوّة الانقباضات للحامل في حال تحرّكت بشكلٍ مبالغ فيه.
- تشعر الحامل عند حلول موعد الولادة بألم في أسفل منطقة الظهر، وأسفل البطن مع احتماليّة شعورها بألم في ساقيها.
- تصبح الانقباضات عند اقتراب موعد الولادة منتظمة أكثر من قبل، وتزداد قوّتها، والألم المرافق لها.
علامات الولادة
العلامات المبكرة
- سقوط البطن إلى الأسفل: يستقر الجنين في أسفل الحوض استعداداً للولادة، وقد تعاني الحامل من ضغط في منطقة المثانة؛ نتيجة وزن الجنين، ووضعيّته التي تزيد الحاجة للتبوّل، ولكنّ بعض الحوامل لا يشعرن بذلك؛ لأنّ الجنين يأخذ وضعيّة سفليّة، وغالباً ما يستقر الجنين في الحوض مبكّراً في الحمل الأوّل، أمّا في الحمل الثاني فإنّ الجنين يأخذ هذه االوضعيّة قبل الولادة بساعات قليلة.
- اتّساع عنق الرحم: يتّسع رحم المرأة الحامل عند الاستعداد للولادة، مع العلم بأنّها لا تشعر بذلك إلّا عندما تزور الطبيب المختص خلال إجراء الفحوصات الداخليّة والدوريّة في الأسابيع الأخيرة، وبالتالي يستطيع الطبيب معرفة مقدار التوسّع لديها.
- آلام في الظهر: عندما يقترب موعد ولادة الجنين، تشعر الحامل بآلام شديدة في منطقة الفخذين والظهر، كما تبدأ المفاصل والعضلات بالتمدّد؛ استعداداً لمرحلة الولادة.
- الإسهال: قد تعاني الحامل خلال الشهر الأخير من حملها من الإسهال، وهذا أمر طبيعي بفعل استرخاء حركة الأمعاء، مثل باقي أجزاء الجسم التي تستعد للولادة، ويعتبر الإسهال علامة جيّدة لاقتراب موعد الولادة.
- ثبات الوزن، وأحياناً فقدان الوزن: يصبح وزن الحامل ثابتاً في الشهر الأخير من حملها؛ نتيجة انخفاض مستوى السائل الذي يحيط بالجنين.
- الشعور بالتعب والإرهاق: يقل نوم الحامل في الشهر الأخير من حملها، فقد تعاني من صعوبة النوم لساعاتٍ طويلة، ممّا يجعلها تعاني من التعب والإرهاق، لذلك يجب عليها استغلال كلّ وقت يمكنها النوم فيه؛ حتّى تريح جسدها.
العلامات الأخيرة
- تغيّر لون الإفرازات المهبليّة إلى البنّي.
- حدوث انقباضات قويّة ومنتظمة.
- انفجار كيس الماء.