كيف نتعلم الصبر
أخذ نفس عميق
تنخفض كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ، عندما يشعر المرء بالقلق والانزعاج، الأمر الذي يفقده القدرة على التمييز والحكم على الأمور بشكل صائب، مجرد الاسترخاء لبضع دقائق وأخذ نفس عميق، له دور فاعل في التهدئة من روعه وإعادته على رشده، هذه الدقائق القليلة قد تجنبه القيام بتصرفات متهورة قد تكلفه الكثير.[1]
ممارسة تمارين اليقظة
يقصد بتمارين اليقظة مجموعة محددة من الحركات الجسمانية المصممة للتأثير على الحالة الذهنية والجسدية للإنسان على حد سواء، بحيث تعمق والوعي الذاتي، كاليوجا ورياضة الآيكيدو والتاي تشي، تسهم هذه التمارين عند الاستمرار في أدائها، على تعزيز التحكم بالذات وضبطها، وتخفف من حدة المشاكل النفسية كالقلق والاكتئاب، الأمر الذي يظهر تأثيره على ردود أفعال الإنسان عندما يواجه أي موقف يتطلب منه الصبر والاحتمال. [2]
فهم دوافع الغضب
الغضب ما هو إلا استجابة فطرية، نابعة من النزعة الطبيعية للبشر في الدفاع عن أنفسهم أمام كل خطر محتمل يهدد وجودهم وبقائهم، إذا ما فهم الإنسان انه ليس بحاجة في كل موقف عصيب يمر به، أن يضع نفسه موضع دفاع، يمكنه ببساطة التحكم بنفسه والتغاضي قدر المستطاع عن الأمور التي تزعجه قبل تفاقمها، ودفعه إلى الانفعال وفقدان الصبر.[3]
التأمل والتفكر
الصبر ليس مجرد خلق حسن يتحلى به المرء، بل أيضاً مهارة يمكن تعلمها وتطويرها، والتأمل يعدّ أحد أبرز الوسائل التي تعين على تنمية هذه المهارة، حيث خَلُص باحثون إلى نتيجة مفادها أنّ الأشخاص الذين يمارسون التأمل العميق، بشكل دائم ومستمر، يمتلكون كميات أكبر من المادة الرمادية في المناطق المحفزة لردود الفعل في الدماغ، مقارنة بأولئك الذين لا يعد جزءاً هاماً في حياتهم، ويعزى لهذه الميزة التي يتمتع بها المتأملون تفاؤلهم ونظرتهم الإيجابية للأمور، ناهيك عن استقرارهم النفسي والعاطفي.[2]
المراجع
- ↑ Connie Shih, "How to Practice Patience and Why Impatience is Ruining Your Lifeذ"، www.lifehack.org, Retrieved 2018-9-11. Edited.
- ^ أ ب "3 ways to learn patience and amp up your well-being", www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-9-11. Edited.
- ↑ Jane Bolton (2011-9-2), "Four Steps To Developing Patience"، www.psychologytoday.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.