كيفية الحفاظ على الحمل فى الأيام الأولى
مراجعة الطبيب
يجدر بالحامل مراجعة الطبيب فور معرفتها بحدوث الحمل، ففي الزيارة الأولى يوجّه الطبيب أسئلة حول التاريخ المرضي والعائلي، وفي هذه الزيارة يتم تحديد الوقت المتوقع للولادة، وذلك بعد 40 أسبوعاً من وقت حدوث الحمل، كما يُجري الطبيب فحصاً سريرياً كاملاً بما فيه فحص ضغط الدم والوزن والطول وأعضاء الجسم المهمة الأخرى كالثدي والقلب والغدة الدقية وغيرها، كما يُجري بعض الفحوصات المخبرية لمعرفة قوة ونوع دم الأم، وللكشف عن وجود التهاب المسالك البولية وكذلك بعض الفحوصات للكشف عن وجود عدد من العدوى كالتهاب الكبد الوبائي (بالإنجليزية: Hepatitis B)، ويُحتمل أن يُجري الطبيب بعض الفحوصات الجينية للكشف عن الحالات غير الطبيعية للجنين كفحص متلازمة داون.[1]
وعلى الرغم من اعتبار مراجعة الطبيب فور معرفة الحمل أمراً مهمّاً للغاية في الحالات جميعها، إلا أنّ الأمر يكون أكثر أهمية لبعض الحوامل التي يُعتبر حملهنّ عالي الخطورة، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي:[2]
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو أمراض المناعة الذاتية، أو السرطان.
- حمل التوائم.
- الحمل بعد عمر 35 عاماً.
- الحمل في سن صغير.
- الوزن الزائد أو المنخفض عن الحد الطبيعي.
تجنب ما يضرّ الحمل
فيما يأتي جملة من الأمور التي يجدر تجنبها في الثلث الأول من الحمل للحفاظ على صحة الأم وجنينها:[2]
- التمارين الرياضية العنيفة والشديدة كتمارين القوة وذلك لتجنب إصابة البطن.
- شرب المشروبات المحتوية على الكافيين، إذ يوصى بعدم تناول أكثر من فنجان واحد من القهوة أو الشاي يومياً.
- تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً كالسمك النيء أو السوشي أو السمك المدخن، أو الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة.
- تناول بعض أصناف السمك ذات المحتوى العالي من الزئبق كسمك الماكريل.
- التعامل مع مخلفات القطط في حالة تربيتها في البيت لتجنب الإصابة بطفيليات التوكسوبلازما المُسبّبة لداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis).
- التدخين، إذ يجدر تجنبه للوقاية من خطر الإجهاض، والولادة المبكرة، والحمل الخارجي (بالإنجليزية: Ectopic pregnency)، مع التأكيد على تأثير التدخين في صحة الجنين وزيادة فرصة ولادته بوزن منخفض.[3]
- تناول الأدوية بدون مراجعة الطبيب حتى تلك التي تُصرف دون وصفة طبية لما قد يكون لتلك الأدوية من آثار ضارة على صحة الجنين.[3]
- تناول المستحضرات العشبية قبل استشارة الطبيب.[4]
- الحرارة العالية، كحمام البخار أو مغاطس المياه الساخنة، فالحرارة العالية ضارة بالجنين خلال أسابيع الحمل الأولى.[4]
تناول مكملات الحمل والتغذية
فمن الضروري تناول مكملات الفيتامينات وخاصة مكملات حمض الفوليك عند التفكير بالحمل؛ أي قبل الحمل بمدة سنة كاملة، لحماية الجنين من التشوهات الخلقية، وفي حال عدم أخذ هذا الأمر بالحسبان يجب البدء بتناول تلك المكملات فور الكشف عن وجود الحمل. بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على التغذية سليمة ومتوازنة متمثلة بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالبروتينات قليلة الدسم والألياف، مع الحرص على شرب الماء بكثرة.[4][2]
نصائح أخرى مهمة
إضافة إلى ما سبق، توجد جملة من النصائح القيّمة الواجب اتباعها للمحافظة على حملٍ سليم خلال الثلث الأول:[4][3]
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية التي اعتادت المرأة على القيام بها قبل الحمل، وذلك لدورها في المساعدة على التأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث أثناء الحمل.
- أخذ مطعوم الإنفونزا؛ فمن الموصى به أخذ مطعوم الإنفلونزا خلال الحمل، فهو آمن ويقي من مضاعفات الإنفلونزا والتي قد تكون خطرة خلال الحمل، فضلاً عن أنّ هذا المطعوم يوفر الحماية للجنين كذلك.
- أخذ قسط كاف من الراحة؛ فكما هو معلوم أنّ النساء يُعانين من الإجهاد والشعور بالتعب الشديد في الثلث الأول من الحمل، ويُعزى ذلك للتغيرات الهرمونية الطارئة، ويفضل اكتساب عادة النوم على جنبٍ أو جهة معينة للاعتياد عليها لاحقاً مع تقدم الحمل.
- الحذر خلال القيام بالأعمال المنزلية، وارتداء القفازات عند التعامل مع المنظفات الكيميائية، وفتح النوافذ عند استخدامها.
- الحذر في مكان العمل خصوصاً إذ كانت طبيعة العمل تستلزم التعامل مع الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، أو إذا كانت طبيعة العمل تستلزم التعامل مع المواد الكيميائية.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بالغثيان الصباحي الشديد والتقيّؤ المتكرر.
- ارتداء الملابس المريحة.
- مراجعة طبيب الأسنان بانتظام وذلك لاحتمالية التعرض لأمراض اللثة بشكل كبير أثناء الحمل.
المراجع
- ↑ "Prenatal care: 1st trimester visits", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Jacquelyn Cafasso (9-11-2017), "The First Trimester of Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "First trimester: your essential pregnancy to-do list", www.babycentre.co.uk, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "First Trimester Tips", www.webmd.com,15-1-2019، Retrieved 19-5-2019. Edited.