طريقة عمل معطر للفم
الرائحة الكريهة للفم
تعاني فئة كبيرة وخاصة في فترات الصباح من انبعاث الرائحة الكريهة للفم، حيث تنتج هذه الرائحة عن تخمر البكتيريا والجراثيم مع بقايا الطعام بين الأسنان، بالإضافة إلى إهمال تنظيفها، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض التي تصيب الفم؛ كالتهاب اللثة، مما يؤدي إلى الشعور بالإحراج، وإزعاج الأشخاص المحيطين، وفي هذه المقال سنستعرض أبرز الطرق الكفيلة بتحضير معطر طبيعي وآمن للفم.
طريقة عمل معطر للفم
القرفة مع القرنفل
خلط ثلث ملعقة صغيرة من كل من: القرفة، والنعناع المطحون، والقرنفل المطحون، وكوب ونصف من الماء، بحيث يتمّ غلي الماء، وإضافة جميع المكوّنات، وخلطها إلى أن تصبح مزيجاً، وتركها فوق النار لمدة دقيقتين على الأقل، ثم تصفيته وتركه إلى أن يبرد، ثم وضعه في بخاخة زجاجية أو بلاستيكية معقمة، ورشه في الفم بشكل مستمر، وخاصة عند الاستيقاظ من النوم، كما يمكن المضمضة به بشكل يومي مع الحرص على أنّ يتمّ ذلك بعد غسل الأسنان جيداً باستخدام المعجون مع غسل اللسان.
يمكن استبدال كافة المكونات السابقة بماء الورد، والزعتر، علماً أنّ هذه المركبات تعتبر من أفضل العناصر الطبيعيّة، وتحول دون انبعاث الروائح غير المحببة خلال وقت قصير.
ماء الورد وصودا الخبز
يمكن تحضير هذه الوصفة عن طريق تسخين ماء الورد مع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم، وملعقة صغيرة من القرنفل المطحون، ثمّ وضعها في زجاجة معقمة محكمة الإغلاق، واستخدامها عن طريق المضمضة بشكل يومي مرتين على الأقل.
الليمون مع الهال
مزج مقدار فنجان من مسحوق الليمون الناعم، مع ملعقتين كبيرتين من حب الهال المطحون، وملعقتين من مسحوق القرفة الناعمة، وملعقة من القرنفل، وملعقة كبيرة من مسحوق المستكة، وربع فنجان من ماء الورد، وثلاث ملاعق من العسل الأصلي.
البقدونس
يمكن مضغ أوراق البقدونس بشكل يومي، حيث يساهم ذلك في التخلص من بقايا البكتيريا والجراثيم الناتجة عن الطعام، ويمنع بالتالي من انبعاث الروائح الكريهة.
الميرمية مع الملح
تتكون هذه الوصفة من ملعقتين كبيرتين من أوراق الميرمية الطازجة، وملعقتين كبيرتين من ملح الطعام، وذلك بدق أوراق الميرمية والملح، ودقها جيداً لتحضير العجينة، ثم وضعها في الفرن، حتى تصبح متماسكة.
ملاحظة: يمكن استخدام المستحضرات الطبية التي تحتوي على العناصر الكيميائية المطهرة لصّحة الفم واللثة، كما يوصى بتفادي الأسباب المؤدية إلى انبعاث رائحة الفم، وعلاج الأمراض المُسببة لها، والحرص على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لتنظيفها من الجير.