طريقة قياس حرارة الطفل
درجة حرارة الطفل
تعتبر درجة حرارة 37 درجة مئوية هي درجة حرارة الجسم الطبيعية للأطفال، وحتى إن تراوحت درجة الحرارة بين 27 إلى 38 درجة مئوية فإنها تعتبر طبيعية، وعادةً ما يحدث ارتفاع في درجات الحرارة للطفل عند إصابته بمرض ما، قد يكون أحياناً مرضاً بسيطاً وأحياناً أمراً خطيراً لهذا تجب مراجعة الطبيب عند إصابة الطفل بالحرارة وعدم الاستهانة بها.
ارتفاع درجة حرارة الطفل
إذا كانت حرارة الطفل قد تجاوزت 38 درجة مئوية، فعندها يعتبر الطفل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة، أما إذا تجاوزت حرارته الأربعين درجة فهذا يعني أنّه يعاني من فرط في درجة الحرارة ويجب التوجه للمستشفى حالاً.
طريقة قياس حرارة الطفل
من الممكن استعمال نوعين من الترمومترات لقياس حرارة الطفل، فهناك الترمومتر الزئبقي وهناك الإلكتروني، ونظراً لأنّ الإلكتروني أكثر أماناً من الزئبق يفضل الأطباء استعماله عند قياس حرارة الطفل، وهناك خمس طرق يمكن اتباعها لقياس الحرارة وهي:
فتحة الشرج
يوضع الطفل على بطنه في وضعية الاستلقاء، ويتم إدخال رأس الترمومتر في فتحة الشرج لمسافة لا تزيد عن 1.25سم لحديثي الولادة والرضع، نسبة لا تزيد عن 3سم للأطفال الأكبر عمراً، ثمّ تركه لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس دقائق، يزال بعدها وتتم قراءة الرقم، ويعتبر قياس الحرارة عن طريق فتحة الشرج من أكثر طرق قياس الحرارة دقةً وسرعةً، كما يفضل وضع القليل من الفازلين الطبي على رأس الترمومتر قبل أن يدخل؛ حتى لا يتألم الطفل.
تحت الإبط
تعتبر هذه الطريقة من أقل الطرق دقةً، حيث من المكن أن تعطي قراءة أقل بحوالي 0.5 إلى 1.2 درجة مئوية من درجة حرارة الجسم الحقيقة، إلا أنّها أسهل طريقة للأطفال كثيري الحركة والبكاء، حيث يتم وضع الترمومتر في أعمق نقطة، وإغلاق ذراع الطفل عليه وتركه لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس دقائق ويزال ويقرأ الرقم الناتج مع إضافة 0.5 أو 1.2 درجة مئوية إلى الحرارة للحصول على الحرارة الحقيقية.
الفم
على الرغم من سهولة ودقة هذه الطريقة إلا أنّها لا تصلح للأطفال دون الأربع سنوات، لأنّهم قد يعضون على الترمومتر، حيث يوضع الميزان تحت لسان الطفل مع الطلب منه إغلاق فمه من دون العض على الترمومتر لمدة 3 إلى 5 دقائق.
الأذن
هناك بعض أنواع الترمومتر المعدة خصيصاً لقياس الحرارة عن طريق الأذن، حيث لا يتم ذلك من خلال استعمال الترمومتر الزئبقي أو الإلكتروني، فيتم وضع الترمومتر المخصص لذلك في فتحة الأذن بلطافة، حتى الوصول إلى طبلة الأذن، وتركه حتى يصدر الترمومتر صوتاً بأنّه أتم القراءة، ويجب الحرص عند استعمال هذه الطريقة على تنظيف الأذن جيداً كي لا يؤثر الشمع المتراكم في الأذن في دقة القياس، كما أنّها غير مناسبة للرضع؛ لأنّ القناة السمعية لديهم حجمها صغير جداً.