كيفية طواف الوداع في العمرة
كيفية طواف الوداع
يبدأ المعتمر الطواف حول الكعبة بأن يجعلها عن يساره، فيطوف سبعة أشواط، يبدأها من الحجر الأسود وينتهي عنده، ويسن له أثناء الطواف أن يضطبع في جميع الأشواط، ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى، ويمشي في الأشواط الأربعة الأخرى، والرمل هو المشي بخطوات سريعة ومتقاربة، فإن لم يستطع الرمل يطفْ كما يتيسر له، وإذا وصل الركن اليماني أثناء طوافه فإنّه يستلمه بيده في كل شوط من دون تكبير، ودون تقبيل، وإن تعذر عليه استلامه فلا يشرع له الإشارة إليه، وعلى المعتمر أن يجتهد في الابتهال والدعاء إلى الله تعالى، دون التقيّد بشيء خاص من الذكر.[1]
تعريف طواف الوداع
يعرف طواف الوداع بهذا الاسم؛ لأنّ الناس يودعون به البيت الحرام، ويعرف أيضاً بطواف الصدر لكون صدور الناس من مكة المكرمة إنّما يكون بالطواف حول البيت سبعة أشواط، أما وقت طواف الوداع فيكون عند فراغ الحاج من أمور الحج كافة وأموره الخاصة، فيكون ذلك آخر عهده بالبيت.[2]
شروط وجوب طواف الوداع
من شروط وجوب طواف الوداع الآتي:[3]
- أن يكون المعتمر من أهل الآفاق، وقد اختلف العلماء على وجوب طواف الوداع على المكي، أي من هو من أهل مكة ومن في حكمهم.
- أن تكون المرأة طاهرة من الحيض والنفاس، فلا يجب عليها الطواف، ولا يجب عليها دمٌ أيضاً لترك طواف الوداع، فإذا حاضت المرأة قبل طواف الوداع فإنّها تخرج دون وداع، فلا وداع ولا فدية عليها.
شروط صحة طواف الوداع
من شروط صحة طواف الوداع:[3]
- النيّة، إذ لا بد من استحضار النيّة عند فعل الطواف، لكونه عبادة، أما تعيين النية فهي ليست شرطاً عند فقهاء الحنفية.
- قيام المعتمر بطواف الوداع بعد قيامه بطواف القدوم، فإذا طاف المعتمر تطوعاً أو طواف صدر فإنّ الطواف وقع عن طواف الزيارة، لأنّ الوقت للزيارة لا للصدر.
المراجع
- ↑ عادل يوسف العزازي (31-10-2013)، "أحكام الطواف"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 17-5-2018. بتصرّف.
- ↑ أ.د عبد الله الطيار، أ.دعبد الله بن محمد المطلق، د.محمد بن ابراهيم الموسى (2012)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، السعودية: مدار الوطن، صفحة 87، جزء 4. بتصرّف.
- ^ أ ب د. وهبة بن مصطفى الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الثانية عشر)، سوريا: دار الفكر، صفحة 2207-2208، جزء 3. بتصرّف.