كيفية الحج المفرد
صفة الحج المفرد
يحرم الحاج المفرد من ميقاته، ثم ينوي الحج في قلبه، ويقول اللهم لبيك حجًا، فإذا وصل إلى مكة المكرمة، فإنه يطوف حول الكعبة سبع أشواط، يصلي بعدهم ركعتين، ثم يسعى بين الصفا والمروة سبع أشواط، ويبقى على إحرامه حتى يخرج إلى عرفات، ويرمي الجمرة يوم العيد، ثم يتحلل بالحلق أو التقصير، والحلق أفضل، وهذا هو التحلل الأول، ثم يطوف بالكعبة، ويبقى عليه رمي الجمرات الثلاث، يوم الحادي عشر والثاني عشر، وإن شاء بقي ليلة الثالث عشر، وإن تعجل فبإمكانه أن يرمي الجمرة بعد الزوال في اليوم الثاني عشر، ويذهب إلى مكة ويطوف طواف الوداع سبع أشواط.[1]
تعريف الحج المفرد
هو أن يحرم الحاج وحده، فإن وصل إلى مكة طاف طواف القدوم، وسعى، ولا يتحلل من إحرامه إلا أن يرمي جمرة العقبة في يوم العيد، يحلّ بعدها فيحلق أو يقصر، وله أن يؤخر السعي إلى أن يطوف طواف الحج.[2]
شروط الحج
حتى يكون الحج صحيحاً فله شروط عدة، نذكر منها:
- الإسلام، حيث لا يجب على الكافر الحج، وإنما يجب أن يؤمر أولًا بالإسلام، ثم بفرائض الإسلام.
- العقل، فلا يجب الحج على المجنون ولا يصح منه، فلا بد للحج من نية وقصد، ولا يوجد ذلك من مجنون.
- البلوغ، ويحصل عند الذكور بأحد ثلاث، إنزال المني، أو نبات شعر العانة، أو إتمامه عمر الخامس عشر، وعند الفتيات يحصل بما حصل به عند الذكور بالإضافة إلى الحيض، ويصح الحج أيضًا من الصغير وإن لم يبلغ.
- الحرية، فالحج غير واجب على المملوك، لأنه لا يستطيعه.
- الاستطاعة ماليًا وبدنيًا، بأن يكون هذا المال زائدًا عن النفقات الواجبة والديون، ويكفي الحاجات التي يتمكن بها من الحج، كنفقة الذهاب والعودة، والأكل والمسكن ونحوها.[3]
المراجع
- ↑ "صفة حج المفرد"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "صفة الحج"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "شروط الحج "، طريق الإسلام، 28-9-2014، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2018. بتصرّف.