كيفية أداء صلاة الصبح
صلاة الصبح
صلاة الفجر أو كما يطلق عليها البعض صلاة الصبح هي صلاة الفرض الأولى التي يبدأ بها المسلم يومه، وكلا الاسمين صحيحان لورودهما في السنة النبوية الشريفة، ويبدأ وقتها من طلوع الفجر وحتى ظهور قرص الشمس، وتصلى ركعتا الفرض جهراً ولها سنه قبلية ركعتان.
ظهر فضل صلاة الفجر وأهميتها بتسمية سورة من سور القرآن بها وهي سورة الفجر، بالإضافة إلى الأجر والثواب الكبيرين اللذين أعدهما الله تعالى لمن فضل النوم على صلاة الفجر وأداها في وقتها، كما يتميز أذان الفجر عن غيره بتضمنه الحثّ على تقديم الصلاة على النوم بترديد المؤذن لعبارة "الصلاة خيرٌ من النوم" قبل التكبير الأخير في الأذان.
كيفية صلاة الصبح
- يشترط الطهارة من الجنابة والوضوء الصحيح قبل صلاة الفجر.
- يتوجه المصلي نحو القبلة في بقعة طاهرة خالية من النجاسة، ويفضل فرد السجادة المخصصة للصلاة لضمان طهارتها.
- ينوي المصلي صلاة الفجر حاضراً مع دعاء الاستفتاح، ويتبعها بتكبيرة الإحرام، وليس من الواجب رفع اليدين إلى الأذنين في تكبيرة الإحرام وإنما مستحبّ.
- يتأنى المصلي للحظة قصيرة ثم يبدأ بتلاوة سورة الفاتحة جهراً، ثم يتأنى للحظة ويبدأ بقراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم.
- يركع المصلي الركعة الأولى، ويكون ظهره محنياً من وسط جسمه بشكل مستقيم، ويثبت الكفين على الركبتين، مع توجيه النظر نحو الأسفل، مع تلاوة "سبحان ربي العظيم وبحمده "لثلاث مرات متتالية.
- يقف المصلي من الركوع باستقامه مع استمراره بالنظر إلى الأسفل، تهيئةً للسجود.
- يسجد المصلي وتكون مساجده السبعة ملامسة للأرض، وهي الكفان، والركبتان، والجبهة وأطراف الإبهامين، ويجوز ملامسة باقي أطراف أصابع القدمين للأرض، مع تلاوة ذكر السجود "سبحان ربي الأعلى وبحمده" ثلاث مرات، ويجلس المصلي من السجود ويقول رب اغفر لي، رب اغفر لي، ويعود للسجود مرّة أخرى بنفس الطريقة، وبهذا يكون المصلي قد انتهى من صلاة الركعة الأولى.
- الركعة الثانية كالأولى تماماً.
- بعد الجلوس من السجود الثاني يتلو المصلي التشهد والصلاة الإبراهيمية ثمّ يسلم عن اليمين وعن الشمال.
- يستحب أن يجلس المصلي بعد الانتهاء من الصلاة للاستغفار والدعاء.
لصلاة الفجر في وقتها دلالة عظيمة على تقوى مصليها، فهي شاقة على النفس بعض الشيء كونها تتطلب الاستيقاظ من النوم، إلا أن مؤديها يشعر بالرضى عن يومه وبالصحة في بدنه لأن الله يورثه اطمئناناً في قلبه لأنه قدم فريضة الله على راحته، ومما يجدر الإشارة له أن الاستيقاظ بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس على الذكر وقراءة القرآن ثم إتباعها بصلاة الضحى يكسب العبد أجر حجة وعمرة تامّة.