كيفية أداء صلاة التراويح للنساء
صلاة التراويح
صلاة التراويح أو صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي واحدة من الصلوات عند المسلمين السنة، وحكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء، وتقام في كلّ ليلة من ليالي الشهر الفضيل، ويكون موعدها بعد صلاة العشاء، ويستمرّ وقتها إلى قبيل وقت الفجر، ولكن تتساءل الكثير من النساء عن كيفيّة الصلاة فيما يتعلّق بهنّ، وسيتم في هذا المقال عرض أهم الشروط الواجب توفّرها في المرأة للصلاة في المسجد، وكيفية صلاتها لصلاة التراويح، وفضل صلاة التراويح.
شروط ذهاب المرأة إلى المسجد
- أن ترتدي حجاباً كاملاً.
- أن يأذن لها زوجها بالخروج للصلاة.
- أن تكون غير متطيّبة ولا متزيّنة.
- أن لا يكون في خروجها أيّ محرّم، كأن تخرج مع أجنبي.
كيفيّة أداء صلاة التراويح للنساء
- الأفضل للمرأة أن تصلي صلاتها في بيتها بدلاً من المسجد، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، وبما فيها صلاة التراويح.
- تصلي المرأة في البيت ما تيسّر لها، ولكن عليها أن تراعي السنّة قدر الإمكان، فإذا كانت حافظة للقرآن الكريم، وهي قادرة على أن تطيل في الصلاة، إذن تصلي إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، ركعتين ركعتين، وتنهيهما بالوتر، أمّا إذا كانت لا تستطيع أن تطيل في الصلاة، فتصلي ركعتين ركعتين بقدر ما تستطيع مما كتب الله لها أن تصلي، ثم تنهيها بالوتر.
- المرأة غير ملزمة بحفظ القرآن الكريم حتى تكون قادرة على أداء صلاة التراويح في البيت، بل يمكنها أن تصلي في البيت بقدر ما كانت حافظة منه، أمّا إن لم تكن تحفظ من القرآن ما يتيح لها أن تصلي صلاتها في البيت، فلا مانع عيلها أن تقرأ من المصحف.
- يمكن للمرأة أن تصلي صلاة التراويح في المنزل إذا كان معها جمعٌ من النساء، فتصلي بهنّ جماعة، وتقوم في وسطهنّ، وتقرأ ما تيسّر لها من القرآن، أو يمكنها القراءة من المصحف.
- يجوز للمرأة أن تصلي صلاة التراويح أو غيرها من الصلوات في المسجد، وإن كان مع الرجال، وخاصّةً إذا كان هذا أكثر نشاطاً لها في أن تطيل الصلاة، وتساعدها على الحفاظ عليها، ولكن إن صلت في البيت فهو أفضل لها من المسجد.
فضل صلاة التراويح
حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضّ على قيام شهر رمضان، وشجّع على المداومة عليها، فحافظ عليها السلف الصالح وداوم على قيامها، فلا بدّ أن يحيي المسلمون سنة رسول الله، وأن لا يستخفّوا بها، ولا ينشغلوا بما هو لا فائدة فيه، فقد ربط بين الصلاة والقيام، فمن قام ليل شهر رمضان غفر الله سبحانه وتعالى له ما تقدّم من ذنوب.