كيفية أداء مناسك العمرة بالنسبة للمرأة
أداء مناسك العمرة للمرأة
إذا أردات المرأة العمرة فإنّ عليها القيام بالآتي:[1]
- الاغتسال للإحرام، حتى وإن كانت حائض أو نفساء.
- لبس المرأة بعد ذلك ما تشاء من الثياب، على أن تكون خالية من أي مظاهر تبرج أو زينة، ولا تغطي وجهها ولا كفيها.
- الأفضل أن يكون إحرامها بعد أدائها لصلاة فريضة، فإن لم يكن فيمكنها أن تصلي ركعتي سنة الإحرام، ثمّ تبدأ بالتلبية بعد أن تهل بالنسك، والأفضل الالتزام بالتلبية التي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (لبيك اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، ولا بأس إن لبّت بغير ذلك، ويجب عليها التستر فلا ترفع صوتها في التلبية، أما إذا كانت خائفة من وجود عائق يعوقها عن أن تتم النسك فيجب أن تشترط وتقول: (وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني).
- الاستمرار في التلبية حتى تصل المسجد الحرام وتشرع في الطواف، وإذا وصلت المسجد الحرام فإنها تقدم رجلها اليمنى في دخولها، وتقول: (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)، وتستحضر نعم الله عليها، ثمّ تتجه إلى الحجر الأسود لتبدأ بالطواف، وعليها الحرص على التستر فلا تزاحم الرجال وتبتعد عن مخالطتهم.
- بعد أن تحاذي الحجر فإنّها تشير إليه وتكبر، وتجعل البيت الحرام عن يسارها وتبدأ الطواف حول الكعبة سبعة أشواط، ولا ترمل في هذه الأشواط شيئاً، وتدعوا بما شاءت وتكثر من الذكر، خصوصاً بقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)، ويجب أن تكون المرأة في الطواف طاهرة من الحدثين الأكبر والأصغر، لأنّ الطواف صلاة.
- بعد الانتهاء من الطواف يشرع أن تصلي ركعتين خلف مقام أبراهيم، فإن لم تستطع تصليهما في أي مكان داخل الحرم، فتقرأ في الركعة الأول بسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بسورة الصمد.
- قراءة المرأة قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)،[2] إذا دنت من الصفا والمروة، ثمّ تسعى بينهما سبعة أشواط، تبدؤها من الصفا وتختمها في المروة، ولا يشرع لها أن ترقى على جبل الصفا أو جبل المروة، وبخلاف الرجل فإنّها لا تسعى بين العلمين، وخلال السعي فإنّها تُكثر من ذكر الله تعالى.
- عند انتهاء المرأة من السعي فإنّها تقصر من شعرها، ولا يجب عليها الحلق خلافاً للرجل، وخروجاً من الخلاف الأولى أن تقصر المرأة من جميع شعرها.
عمرة المرأة الحائض
إذا كانت المرأة حائضاً أو نفساء عليها أن تمسك عن السعي والطواف حتى تطهر، هذا في حال أنّها قد أحرمت، فإن لم تكن قد أحرمت فإنّ لها الخيار أن تُحرم أو تمسك عن الإحرام وتصبر حتى تطهر، فإن كانت تستطيع البقاء في مكة حتى تطهر ثمّ تؤدي مناسك العمرة فيمكنها أن تحرم مع الناس، وإن لم تستطع فإنّها تدخل الحرم بلا إحرام حتى لا تشق على غيرها.[3]
نصائح للمرأة المعتمرة
الاعتناء بالنية والإخلاص لله تعالى في العمرة، والابتعاد عن الزينة والتبرج، والحرص على أن تكون متسترة قدر المستطاع، وأن تحفظ لسانها عن اللغو، والغبيبة والنميمة، وعدم رفع الصوت في التلبية، والتفقه في أمور الدين والعبادات.[4]
المراجع
- ↑ "صفة العمرة للمرأة"، إسلام ويب، 4-9-2010، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2018. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 158.
- ↑ " كيفية عمرة من بها الدورة الشهرية"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2018. بتصرّف.
- ↑ إعداد دار القاسم، "30 نصيحة للمرأة في الحج والعمرة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2018.