-

كيفية التسبيح والاستغفار

كيفية التسبيح والاستغفار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية التسبيح والاستغفار

يسن التبسيح في كل الأوقات، وبلا عدد محدد، والأفضل أن يعقد الذاكر التسبيح بالأصابع، وهو فعل النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه، ولا بأس باستخدام السبحة، ولكن العقد بالأصابع أفضل،[1]ومن مواطن التسبيح الذي جاءت به السنة االنبوية هو التسبيح عقب الصلوات الخمس، وقبل النوم، وأول النهار لتكون حرزًا من الشيطان، وفي أي وقت شاء.[2]أما الاستغفار فإن أفضل صيغة هو ما ثبت في السنّة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله، أو ما أوصى بقوله،[3]ومنها سيد الاستغفار: (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).[4]

فضل التسبيح

إن التسبيح بالإضافة إلى الكلمات الثلاثة الأخرى، الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وهنّ من أحب الكلام إلى الله، وإلى نبيه صلى الله عليه وسلم، وهنّ غراس الجنّة، ومكفرات للذنوب، ومن فضلهنّ أن من يعمّر في الإسلام فيكثر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هو أفضل عند الله من أي أحد، وقد اصطفى الله هذه الكلمات واختارهن لعباده، وجعلهنّ حرزًا ووقاية لقائلهن من النار، فهنّ منجيات له، وهنّ ثقيلات في الميزان، وبقول كل واحدة منهم ينال بها العبد صدقة.[5]

فضل الاستغفار

الاستغفار هو من أكبر وسائل الأمن، وهو سبب لتكفير الخطايا والذنوب، وزيادة الرزق والبركة فيه، ومن فضائله أن الله أمر به عباده في كثير من الآيات، فأمرهم به في المواطن التي هي مظنة القبول، بأن يطلبوا المغفرة وقلبهم حاضر، وقد مدح الله أهل الاستغفار وأثنى عليهم، وجعله من صفات المتقين، وبه تُجلب الخيرات، وتدفع البلايا، وهو من موجبات رحمة الله، ومن مبعدات عذاب، وسنّة من سنن المرسلين والأنبياء، وسبب لزوال الوحشة بين العبد وربه، وبها تصغر الدنيا في قلب العبد، وتحصل محبة.[6]

المراجع

  1. ↑ "طريقة التسبيح الصحيحة"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2018.
  2. ↑ "فضل التسبيح والذكر"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة؟"، طريق الإسلام، 1-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه صحيح الترمذي، في الألباني، عن شداد ابن أوس، الصفحة أو الرقم: 3393، صحيح.
  5. ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (30-9-2016)، "فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2018. بتصرّف.
  6. ↑ د.أحمد عرفة ، "الاستغفار فضائله وفوائده"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 26-11-2018. بتصرّف.