-

كيف تصلى صلاة الضحى

كيف تصلى صلاة الضحى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة الضحى

يُطلق عليها صلاة الضحى أو صلاة الأوّابين، أمّا اسم الضحى فأُطلق عليها لأنّها تصلّى في وقت الضحى، وهو ما بعد شروق الشمس وارتفاعها -أي بعد شروق الشمس بخمس عشرة دقيقة تقريباً حسب تقدير الشيخ ابن عثيمين إلى ما قبل صلاة الظهر بقليل-، قبل بعشر دقائق تقريباً، وتسمّى أيضاً بصلاة الإشراق للسبب ذاته، أمّا الأوّابون فمعناها التائب أو النادم، أو كثير الرجوع إلى الله، وبعد التعرّف إلى أسماء صلاة الضحى، ووقتها، سنعرض في هذا المقال كيفية أداء صلاة الضحى، وفضلها.

حكم صلاة الضحى

صلاة الضحى هي سنّة مؤكدة، فقد ثبت أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يؤدّيها، وقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها-: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ)، أمّا الحكمة من عدم تأديتها من قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل مستمر -بغير مواظبة- هي الحكمة ذاتها من عدم المواظبة على أداء صلاة التراويح، وهي خشيةَ أن يظنّ الناس أنّها من الفروض.

فضل صلاة الضحى

  • أمّا فضلها، فقد ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاةِ الضُّحَى ، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ).
  • وصف في الحديث النبوي من يصلّي صلاة الضحى بالأوّاب، أي التائب العائد إلى الله.
  • أحد أبواب الجنّة يسمّى باب الضحى، هذا الباب يدخله من كان يُحافظ على أداء صلاة الضحى.
  • الحفاظ على صلاة الضحى يكفّر عن ذنوب الإنسان مهما كانت كثيرة.

كيفية أداء صلاة الضحى

أقل عدد ركعات لصلاة الضحى هو ركعتان، واختلف علماء المسلمين في تقدير أكثر عدد ركعاتها، فمنهم من قال ثماني ركعات، ومنهم من قال اثنتا عشرة ركعة، ومنهم من لم يجعل لعدد ركعاتها حداً، أمّا المستحسن فهو أربع ركعات، تُصلّى مثنى مثنى.

وكما ذكرنا سابقاً فإنّ وقتها هو ما بعد طلوع الشمس حتّى ارتفاعها، أي أنّها لا تصلّى بعد صلاة الفجر مباشرة، بل إنّ الصلاة في هذا الوقت -بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس- هي صلاة منهي عنها، وهي صلاة خفيفة، لأنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يخفّف القراءة فيها، ويتمّ الركوع والسجود.

دعاء صلاة الضحى

في الحقيقة لا يوجد لصلاة الضحى دعاء خاصّ، على عكس ما تقوم بنشره بعض المواقع على الإنترنت، فللمسلم أن يدعو الله بما يشاء في صلاته مما ليس فيه إثم.