كيفية الصلاة الصحيحة للنساء
كيفية الصلاة الصحيحة للنساء
ليس هناك كيفية خاصة لصلاة المرأة، فصلاتها كالرجل لا خلاف بينهما ويستحب للمرأة أن تلصق بطنها بفخذيها في السجود، وتضم بعضها إلى بعض وتخفض صوتها أثناء الصلاة، وتكثف جلبابها حتى لا يصف جسدها وإن حصل أمر ما عند صلاتها فتصفق، وأما الرجال فلهم التسبيح.[1]
شروط صحة الصلاة للنساء
على المرأة أن تلتزم باللباس الشرعي عند الصلاة فيجب أن يكون ساتراً، فضفاضاً لا يصف جسمها أو يشف، وأن لا يكون ثوباً خفيفاً، وإن صلَّت بلباس ضيِّق فصلاتها صحيحة لكنها تعد آثمة.[2]
حكم صلاة النساء في المسجد
كانت النساء زمن النبي صلى الله عليه وسلم يحضرن الصلاة في المسجد ولم ينهَ النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عن ذلك، وعلى ذلك نستدل بجواز صلاتها في المسجد، لكن عليها أن لا تخرج متعطرة أو متزينة، وإن كان في خروجها مشقة أو فتنة في الطريق أو ضياع أمر ما في بيتها، فالأفضل صلاتها في بيتها.[3]
أحكام متعلقة بصلاة النساء
هناك عدَّة مسائل تتعلق في صلاة المرأة ومنها:[4]
- جواز صلاة المرأة في مكان مكشوف لكن الأولى أن تصلي في مكان بعيد عن أعين الناس.
- القراءة سراً أثناء الصلاة، أما إن صلت بغيرها من النساء أو بوجود أحد من محارمها فجاز لها أن تجهر بالقراءة.
- الاعتكاف للمرأة في المسجد غير جائز كما ذهب إليه جمهور العلماء.
- إذا صلت المرأة وقدميها أو يديها مكشوفتين فإن صلاتها غير صحيحة، حتى وإن كانت تصلي وحدها في بيتها أو في غرفتها لأنَّ الواجب عليها ستر العورة أثناء الصلاة وخارجها.[5]
حكم صلاة المرأة وهي حائض
إن صلَّت المرأة و هي تعلم أنها حائض فصلاتها باطلة ولا تصح، ولا يجوز لها أيضاً الجلوس أو الاعتكاف في المسجد حال الحيض أو النفاس، أما إن أرادت المرور من جانب المسجد فلا حرج عليها في ذلك.[6]
المراجع
- ↑ "صفة ركوع المرأة وسجودها"، islamweb.net، 13-9-2012، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "هل يمكن للفتاة أن تصلي بالبنطلون؟"، islamqa.info، 23-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم صلاة المرأة في المسجد "، islamway.net، 26-9-2008، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "أحكام تتعلق بصلاة المرأة"، islamweb.net، 15-2-2003، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم صلاة المرأة في بيتها وهي مكشوفة اليدين والقدمين"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم صلاة المرأة وهي حائض"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2018. بتصرّف.