-

كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها

كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة قيام الليل

تعتبر صلاة قيام الليل من أفضل الصلوات التي يؤديها المسلم بعد الصلاة المفروضة، وهي من النوافل وصلوات التطوع، كما تعتبر من الأعمال التي حثت عليها آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فقد قال عزّ وجل: (آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات: 16-17-18].

عدد ركعات صلاة قيام اللَيل

يبدأ الوقت المناسب لصلاة قيام الليل بعد الفروغ من أداء صلاة العشاء وحتّى أذان الفجر، أمّا أفضل الأوقات لتأديتها هو الثلث الأخير من الليل، ويمكن تأديتها في أي يومٍ من أيام السنة فلا يوجد شهر أو تاريخ محدد لها. وبما انّها من صلوات النوافل التي يؤديها الفرد تقرباً من الله سبحانه وتعالى، فليس عددٌ محدد لها، ويرجع القرار للمسلم، ويمكن أن يصلي أي عدد يريد، وحسب رأي الفقهاء وأهل العلم يفضل اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحصرها في إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، ويجب التسليم بعد كلّ ركعتين ثمّ أداء صلاة الوتر وهي ركعةٌ واحدة.

أحكام متفرقة صلاة قِيام اللَيل

  • يفضل أن يبدأ المصلي صلاته بركعتين خفيفتين.
  • يسن للمصلي أن تؤدى صلاة القيام في البيت، حيث يؤديها براحة وسكينة منفرداً ومنعزلاً عن الناس الآخرين، إلّا أثناء شهر رمضان يفضل أن تؤتى جماعة.
  • من السنة أن يقوم المسلم بإيقاظ أهل بيته لأداء الصلاة.
  • يمكن أن يقرأ المسلم ما يمكنه من آيات القرآن الكريم، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في ليلة واحدةٍ: البقرة، وآل عمران، والنِساء، والمائدة، والأنعام، وفي ليالٍ أخرى يقرأ آيةً واحدة.
  • يمكن أن يلجأ الإنسان إلى النوم في حالة شعوره بالنعاس، ثمّ القيام مرةً أخرى والوضوء مجدداً وإكمال ركعات القيام.
  • يفضل أن يحافظ على عدد الركعات التي يؤديها كلّ ليلة، وإذا نام عن صلاة القيام في أحد الأيام، يمكنه أن يصليها في وقت الضحى حسب عدد الركعات التي يؤديها.
  • يجب تحديد عدد الركعات التي يقدر الإنسان على القيام بها وحسب جهده واستطاعته البدنية حتّى لا يشعر بالملل والتعب من أداء عدد ركعاتٍ كثيرة، ويجب بدء الصلاة بدعاء الاستفتاح، وأن يكون مقدار القيام بمقدار الركوع والسجود، أي إذا أطال القراءة بعد الفاتحة يجب أن يطيل الركوع والسجود.
  • يجب تكثيف الدعاء خلال صلاة القيام وخاصةً في الثلث الأخير من الليل؛ لأنّه الوقت الذي يتجلى فيه الله تعالى، ليغفر للمستغفرين، ويعطي السائلين.