كيف تستعد للاختبارات النهائية
الاختبارات النهائية
تُسبب الاختبارات النهائية في ظهور حالة قلق عند الطلّاب، وتظهر هذه الحالة قبل وأثناء وبعد انعقاد تلك الاختبارات، ويجب أن يُدركَ كلّ من الطالب والأهل والمعلمين أن الاختبارات ليست عقاباً، بل هي وسيلة من أجل قياس حجم المعلومات التي تعلّمها الطالب، كما أن إجابته في الاختبار تدل على المهارات والقدرات التي يتمتع بها؛ وذلك لأنّ الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالاختبار تعتمد على التركيز وتكون ضمن زمن مُحدّد مسبقاً.[1]
كيفية الاستعداد للاختبارات النهائية
تُعدّ الأسابيع الأخيرة من الدراسة أكثر الأوقات التي تثير التوتر عند الطالب، وخصوصاً قبل الاختبارات النهائية سواء في الجامعة أو المدرسة، ويعتمد النجاح في الاستعداد للاختبارات النهائيّة على التقيد بمجموعة من النصائح، وهي:
- إنشاء جدول للدراسة: هو أسلوب يساعد الطالب على فهم وتنظيم المواد الدراسيّة بشكلٍ أفضل؛ عن طريق التركيز على المعلومات التي يحتاج تعلّمها.[2]
- طرح الأسئلة: هي لجوء الطالب إلى المعلم عند شعوره بالحاجة إلى الاستفسار والسؤال عن المادة الدراسيّة؛ حتّى يكون مستعداً تماماً قبل موعد الاختبار.[2]
- الدراسة المُبكّرة: هي استعداد الطالب للدراسة قبل الموعد المُحدّد للاختبار النهائيّ بفترة زمنيّة كافية، وليس قبل الاختبار بيوم.[2]
- المراجعة: هي حضور دورات وجلسات المراجعة التي قد تُفيد الطالب للتعرف على طبيعة الاختبار النهائيّ، ونوعية المفاهيم والمصطلحات الرئيسيّة التي يجب التركيز عليها.[2]
- الدراسة الجماعية: هي وسيلة مفيدة تُساعد على تعلّم وفهم الموضوعات الدراسيّة الخاصة بالاختبار النهائي بشكل جماعيّ.[2]
- تخصيص أوقات للراحة: يجب أن يُحقّقَ الطالب التّوازن خلال دراسته للاختبارات النهائيّة؛ حيث لا يمكن أن يفهم ويحفظ المواد دفعة واحدة بل يجب أن يأخذ أوقات للراحة.[2]
- النّوم الكافي: حيث إن النومَ الكافي مساءً يُساعد على التركيز بشكلٍ جيّد خلال الاختبارات.[2]
- توزيع أولويات الوقت لكلّ مادة دراسيّة: هو إعطاء كلّ مادة دراسيّة أولوية من الوقت اللازم للدراسة؛ بسبب أن بعض المواد قد تكون أصعب من غيرها، فيجب على الطالب تقييم مدى صعوبة مواده الدراسيّة حتّى يستطيع ترتيب أولوياته بالدراسة.[2]
- ترتيب الملاحظات: هو تحديد جميع المفاهيم المهمة، والمعلومات، والتعريفات الخاصة بالمواد الدراسيّة؛ حتّى يفهمها بشكلٍ بسيط وسهل.[2]
- تدريس الزملاء: هي من الطُرق الرائعة التي تُساعد على مراجعة المواد الدراسيّة مُجدّداً، كما تجعل الطالب يساعد زملاءه على فهم مادة الاختبار.[2]
- توزيع الاهتمام والتركيز: هو التغيير بين الموضوعات الدراسيّة أثناء وقت الدراسة؛ ممّا يساعد على عدم الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة الدراسة لمُدّة طويلة، كما يحافظ على تركيز الطالب.[2]
- تلوين المناهج الدراسية: هو استخدام أقلام ألوان تحديد الكلمات أثناء الدراسة، ويُساعد ذلك في إضافة إشارات على المعلومات ذات الأهمية الكبيرة وصولاً إلى المعلومات الأقل أهمية.[2]
- جعل عملية التعليم ممتعة: هي تقديم الطالب المكافآت والهدايا لنفسه عندما يُحقّق نجاحاً في دراسة مادة معينة.[2]
- دراسة الاختبارات القديمة: هي إحدى الطُرق الفعّالة التي تساعد على الاستعداد للاختبارات؛ حيث إنها تساعد الطالب على معرفة طريقة صياغة الأسئلة، كما تُعدّ تمريناً جيّداً من أجل تحديد الوقت اللازم لحلّ الاختبار.[3]
- تنظيم مكان الدراسة: هو اختيار موقع للدراسة يحتوي على مساحة كافية؛ من أجل وضع الكتب والملاحظات الدراسيّة الخاصة بالطالب، كما يجب أن يكون مكان الدراسة مريحاً، ويوفّر التركيز المطلوب لفهم المادة الدراسيّة.[3]
- تناول وجبة خفيفة: هو تناول وجبة مغذية تُساعد على دعم وتعزيز التركيز أثناء الدراسة للاختبارات النهائيّة، مع الحرص على تجنّب الوجبات السريعة، والاهتمام بتناول الوجبات المُغذية، مثل المُكسرات، والأسماك، والألبان، والحبوب.[3]
- الاستعداد والتخطيط ليوم الاختبار: بالتأكّد من أن كلّ الأشياء المتعلقة بالاختبار جاهزة تماماً، مثل التحقّق من كافة أساسيات وقواعد تقديم الاختبار، ومعرفة طريق الذهاب إلى مكان انعقاده، والتأكّد من تجهيز جميع المواد والمستلزمات الخاصة به.[3]
- شرب الكثير من الماء: هو من الأشياء الضرورية التي تساعد على ترطيب الجسم؛ حيث يدعم الماء عمل الدماغ بشكلٍ أفضل؛ لذلك يُنصح بشُربِ الكثير منه وخصوصاً في يوم الاختبار.[3]
- تقييم الطالب لقدراته: هو إدراك ومعرفة الطلاب لنقاط القوّة والضّعف في مهاراته الخاصة بالكتابة والدراسة والقراءة؛ حيث يجب أن يُركّزَ على خيارات طريقة تعلّمه التي تساعده على اجتياز الاختبار بنجاح.[1]
- تعلّم مهارات الكتابة: هي تعلّم الطالب مهارات الكتابة التي تُساعده على التعبير عن أفكاره وتوصيلها بوضوح؛ عن طريق التركيز على جميع الأفكار الرئيسيّة بالبداية ثمّ الأفكار الفرعيّة الخاصة بمادة الاختبار.[1]
- الإصغاء والملاحظة: هو ضرورة اهتمام الطالب بالإصغاء إلى كلام المعلم داخل الغرفة الصفيّة، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات التي تُساعده على أن يكون مستمعاً جيّداً، كما سيكون قادراً على التفريق بين النقاط الرئيسيّة والفرعيّة في غرفة الصف.[1]
عقبات أثناء الاستعداد للاختبارات النهائية
تظهر مجموعة من العقبات التي تُؤثّر في نجاح الطالب بالاختبارات النهائية، ويجب عليه إدراك طبيعتها ومحاولة البحث عن حلول تُساعده على التخلص منها، وفيما يأتي معلومات عن أهم هذه العقبات:[1]
- عدم تخصيص جدول زمني خاص بالدراسة.
- عدم القدرة على استثمار الوقت بالدراسة.
- عدم تحديد الأولويات أثناء مذاكرة المواد والموضوعات الدراسيّة المتنوّعة.
- اللجوء إلى الدراسة في السرير.
- عدم رفض الأحداث أو النشاطات التي تعيق الدراسة، مثل: الخروج في رحلات.
- الإنجاز البسيط في وقت طويل؛ أي دراسة القليل واستنفاذ الكثير من الوقت.
- الدراسة في اللحظات الأخيرة قبل الاختبار النهائي.
- الشعور بالإحباط أثناء الدراسة.
- وجود عوامل ملهية عن الدراسة، مثل الهاتف والتلفاز.
- تضييع الكثير من الوقت في ممارسة النشاطات المتنوّعة، مثل الألعاب الرياضيّة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج د. إدوارد عبيد (15-4-2012)، "كيف تستعد للاختبارات المدرسية؟"، alrai.com، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2017. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Elizabeth Hoyt (20/10/2016), "20 Study Strategies for Finals Week"، www.fastweb.com, Retrieved 30/12/2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Exam Preparation: Ten Study Tips", www.topuniversities.com,3/5/2017، Retrieved 30/12/2017. Edited.