-

طريقة تحضير كف مريم

طريقة تحضير كف مريم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كف مريم

نبتة كف كريم وتعرف أيضاً بشجرة مريم أو كف العذراء، نوع من أنواع النباتات الحولية، التي تتميز بقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة جداً، بالإضافة إلى قدرتها على تحمل الصقيع والبرد، إلا أنّها تحتاج لتربة رطبة بشكل مستمر لنموّها، وبسبب قدرتها العالية على التحمل، فيمكن زراعتها في الحدائق والشوارع والأماكن العامة، حيث تزرع في فصل الشتاء، ويتمّ جني ثمارها في فصل الصيف، تستخدم ثمارها في الكثير من خلطات الطبّ الشعبي نظراً لفوائدها الكثيرة.

مكونات كف مريم

تحتوي نبته كف مريم على مركب فلافوني واحد وأربعة من المركبات الفلافونولية، بالإضافة إلى العديد من العناصر مثل ستجماسترول وكولسترول، وكامبيسترول، وبيتاسيتوستيرول، وسيتاكوز، ورافينور، وسكروز، وفريكتوز، وجلاكتوز، وجولوكوز، وأحماض أمينية وقلويدات، وسيلسيكيوليت.

الاستعمالات العلاجية لكف مريم

تستخدم كف مريم بتناولها عن طريق الفم في المجالات الآتية:

  • تسهيل وتسريع الولادة، وتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف حدة أوجاع الحيض، والسيطرة على التقلبات المزاجية والاكتئاب، وعلاج العقم لدى النساء، ووقف النزيف بعد الولادة والتخلص من بقايا المشيمة، وزيادة إدرار الحليب، ويتم تناولها عن طريق الفم.
  • علاج حب الشباب.
  • التخفيف من حدة العصبية.
  • تخفيف أوجاع المفاصل.
  • علاج نزلات البرد.
  • علاج مشاكل المعدة واضطراباتها وأوجاع الطحال والعين، وانتفاخ الجسم تؤخذ عن طريق الفم.

ملاحظة: تستخدم كف مريم لطرد الطفليات والبراغيث والبعوض والذباب والوقاية من لدغ الحشرات، بوضع القليل منها على الجلد.

طريقة تحضير كف مريم

لعمل شاي كف مريم، يتم وضع ملعقة صغيرة من مطحون النبتة في كوب من الماء المغلي، وتركها تنقع لمدة خمس عشرة دقيقة، وشرب فنجان من الكوب على ثلاث دفعات يومياً

أضرار كف مريم

  • قد يؤدي الإفراط في تناول النبتة إلى بعض المشاكل الصحية ومنها:
  • اضطرابات المعدة و الشعور بالغثيان، وظهور طفح جلدي ترافقه حكّة مزعجة.
  • عدم القدرة على النوم و زيادة الوزن بشكل سريع.

تحذيرات هامة لاستخدام كف مريم

  • تنصحالحامل والأم المرضعة بعدم تناولكف مريم لتفادي حدوث أي تداخلات هرمونية قد تسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل التهاب بطانة الرحم، والإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.
  • يمنع تناول النبتة أو استعمالها أثناء القيام بأي نوع من أنواع علاجات الإخصاب، فقد تؤثر مكوّناتها على عملية التلقيح الاصطناعي وتؤدي إلى إفشاله.
  • قد تتفاعل النبتة مع بعض الأدوية، لهذا ينصح بتجنّب تناول العشة مع أي نوع من أنواع الأدوية، وخصوصاً أدوية مرض الباركنسون، وأدوية الاضطرابات النفسية والعصبية.
  • يقلل تناول النبتة من فعالية حبوب منع الحمل، حيث تتداخل مع وظيفة الإستروجين الموجود في الحبوب.