كيفية الوقاية من التلوث البيئي
كيفية الوقاية من التلوث البيئي
يمكن للإنسان المُعاصر الحد من آثار التلوث البيئي عن طريق تقنين استخدامه واعتماده للوسائل الباعثة للمواد الملوثة مثل (المواصلات، والطاقة، والسلع والمنتوجات الخدماتية) مما يقلل الانبعاثات الصادرة عنها، وفيما قائمة تتضمن أبرز الحلول المقترحة للوقاية من ازدياد التلوث البيئي:[1]
- الاعتماد على وسائل نقل صديقة للبيئة بدلاً من الاعتماد الكلي على المركبات التي تعتبر من مصادر التلوث البيئي لما تخلفه من غازات عادمة تلوث الهواء، فيمكن الاعتماد على المشي أو ركوب الدراجات على سبيل المثال.
- شراء السيارات ذات الكفاءة المرتفعة في آلية حرق الوقود ويكون انبعاث الغازات منها قليل.
- انتهاج أساليب عديدة في توفير الطاقة وبالأخص الطاقة الكهربائية مثل (عدم ترك التلفاز مُضاءً، عدم ترك الغرف المنزلية غير المستخدمة مُنارة) فإنّ من شأن ذلك توفير المال وتقليل الانبعاثات من محطات توليد الكهرباء التي تعمل بواسطة الفحم.
- شراء الأجهزة المنزلية التي توفر أكثر في الطاقة الكهربائية وهذا يكون واضحاً على الجهاز نفسه من خلال بطاقته التعريفية.
- الاعتماد على مواد التنظيف المنزلية صديقة البيئة التي يقل فيها تركيز عنصر الفسفور الذي يسبب مشاكل كبيرة للبيئة وتحديداً على مصادر المياه الطبيعية.
- إعادة تدوير زيوت وفلاتر محركات السيارات.[2]
- اختبار التربة قبل وضع السماد الكيماوي عليها، لتجنب القائها بالأنهار والتسبب بتلوثها.[3]
أنواع التلوث البيئي
فيما يلي أهم أنواع التلوث الذي تتعرض البيئة:[4]
تلوث التربة
تتسبب النفايات المنزلية بمثل هذا النوع من التلوث علاوةً على النفايات الصناعية والتجارية بالرغم من أن غالبيتها لا يُصنف بالمواد الخطيرة مثل (الخشب، والطوب، والزجاج، والضمادات الجراحية، والأدوات الجراحية)، لكن المواد الخطرة هي تلك المنتجات التجارية التي تتسبب بخطر مُحتمل لصحة الإنسان والبيئة والتي تأتي عادة من عمليات التعدين وتكرير النفط وتصنيع المبيدات الحشرية وغيرها من الصناعات الكيميائية.
التلوث المائي
يحدث التلوث المائي نتيجةً للدخول المواد الكيميائية ومياه الصرف الصحي والمبيدات الحشرية والأسمدة والمعادن السامة كالرصاص والزئبق ذات الخطورة إلى المياه واختلاطها بها.
التلوث الهوائي
مما يتميز به الهواء الذي يستنشقه الإنسان بأنه يتألف من تركيبة كيميائية دقيقة موزعة ما بين الأوكسجين والنيتروجين وبخار الماء والغازات الخاملة وذلك بنسبة تصل إلى 99 بالمئة، لكن تلوث الهواء يأتي نتيجة لدخول عناصر غريبة إلى تكوينه يكون مصدرها من احتراق الوقود الذي يطلق غازات خطرة مثل أول أوكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والأبخرة الكيمائية.
التلوث الضوضائي
يعتبر هذا النوع من الملوثات غير مرئي وعديم الرائحة لكنه يؤثر بشكل سلبي على البيئة وذلك من خلال الأصوات المُرتفعة الناتجة عن الطائرات والصناعات المختلفة، ولا يقتصر أثر الضوضاء على البيئة فقط وإنما تتعدى حدودها لتؤثر أيضاً على صحة الإنسان متسببة بأمراض عديدة مثل الإجهاد وارتفاع ضغد الدم وفقدان السمع.
الآثار المترتبة على التلوث
فيما يلي أبرز الآثار المترتبة على التلوث البيئي:[5]
التدهور البيئي
تعمل زيادة النسبة في غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى تكوُّن ما يُعرف بالضباب الدخاني الذي يحجب أشعة الشمس من الوصول لسطح الكرة الأرضية وبالتالي يتسبب في منع النباتات من القيام بما يُسمى بالبناء الضوئي علاوةً على أن هذا الغاز السام مصحوب بغاز أكسيد النيتروجين قد يتسبب بظاهرة حدوث الأمطار الحمضية.
تدهور الصحة البشرية
عندما يصبح الهواء مُلَوَّثاً فإنّ ذلك يؤدي إلى مشاكل كبيرة في صحة الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة والتهاب الحلق وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، إضافة لذلك قد تظهر هناك مشاكل جلدية كالطفح الجلدي والتهيج بسبب التلوث المائي، أما المشاكل السمعية واضطرابات النوم والإجهاد فقد يتسبب بها التلوث الضوضائي.
الاحتباس الحراري
ينتج عن الاحتباس الحراري ارتفاع في درجات حرارة الأرض وكل هذا يكون بسبب انبعاث الغازات الدفيئة مما تتسبب في ذوبان الجبال الجليدية في أقطاب الأرض وبالتالي ارتفاع في مستوى مياه البحار مشكلاً خطراً مباشراً على سكان المناطق الساحلية.
اضمحلال طبقة الأوزون
تعتبر طبقة الأوزون بمثابة الدرع الواقي لسكان الكرة الأرضية من الأشعة الفوق بنفسجية، ولكن المواد الكيميائية المنطلقة نحو السماء بفعل الأنشطة الكيميائية التي يمارسها الإنسان أدت إلى نضوب نسبي في طبقة الأوزون.
إفقار التربة
تؤثر المبيدات الحشرية سلباً على التربة الزراعية وتصبح عقيمة من العناصر الأساسية لنمو النباتات مما يحد من قدرتها على النمو بشكل سليم مع العلم أن مدى التأثير لا ينحصر على الغطاء النباتي وحسب وإنما يطال الموارد الطبيعية كالأنهار والبرك والغابات والحيوانات وهذا بمجمله سينعكس أيضاً بالسلب على حياة البشر بشكل عام.
التعريف بالملوّثات
تعرف الملوّثات بتلك العناصر التي المواد والجزيئات التي إن دخلت على أي مادة من مواد الطبيعة أخلت بها وجعلتها ضارة سواءً كانت تلك المواد لها علاقة بالإنسان أو النباتات، وتدخل الملوثات بطرق عديدة إما بتدخلٍ بشري أو بشكل طبيعي اعتماداً على نوع الملوّث نفسه، ويمكن تصنيفها إلى ملوثات أولية (التي تدخل بشكل مباشر للبيئة) أو ملوثات ثانوية (تتشكل من الملوثات الأولية وعوامل أخرى خارجية).[6]
المراجع
- ↑ "Reducing pollution", www.npi.gov.au, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Help Stop Pollution", lastormwater.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ JUSTIN BURCHETT, "10 Ways to Prevent Personally Polluting the Great Lakes"، allegancd.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Alina Bradford (27-2-2018), "Pollution Facts & Types of Pollution"، www.livescience.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Rinkesh, "What is Pollution?"، www.conserve-energy-future.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Jordan Hanania, Kailyn Stenhouse, Jason Donev (18-9-2015), "Pollutant"، energyeducation.ca, Retrieved 8-4-2019. Edited.