-

طريقة تربية الأطفال بعمر الثلاث سنوات

طريقة تربية الأطفال بعمر الثلاث سنوات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعلّم قراءة مشاعر الطفل

عندما يكبر الطفل يتعلّم مهارة التحكّم بمشاعره وأحاسيسه، فلن يُعبّر عنها كما يُعبّر عنها الطفل الرضيع بالبكاء والصراخ؛ لذلك من الضروري أنْ يحاول الأهل تتبّع مشاعر طفلهم والتي قد يُعبّر عنها حسب طبيعته، فبعض الأطفال يبدون تغيّرات في الشخصيّة ويظهرون الحزن والعزلة وعدم الاهتمام بالملهيّات كما كانوا في السابق، وقد يُعبّر بعض الأطفال عن الحزن بنوبات الغضب والعصبيّة والعدوانيّة.[1]

تعويد الطفل على العادات الصحيّة

يجب تعويد الطفل على العادات الصحيّة الموصى بها منذ الصغر، مثل الحصول على القسط الكافي من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحيّ، فهي عادات ضروريّة للحفاظ على صحّة جسده الصغير، ويجب تحرّي إصابة الطفل بحساسيّة من أيّ نوع من الأطعمة إذ تسبّب الحساسيّة تقلّبات في المزاج عند الأطفال.[1]

السماح للطفل بمحاولة حلّ المشاكل

لا يكمن دور الأهل في محاولة تجميل العالم وإبعاد الطفل عن أيّ مشكلة قد تواجهه، ولكن يكمن دورهم في توجيه الطفل نحو التصرّف الصحيح في جميع مواقف حياته حتى لو كان موقفاً سيئاً أو سلبيّاً ويسبّب له الحزن؛ وذلك لكي يتمكّن من التعلّم من تجاربه ويطمئنّ أنّه سيتمكّن من إيجاد الحلول لأيّ مشكلة قد تواجهه في المستقبل.[1]

تعليم المبادئ للطفل

يُعدّ عمر الثلاث سنوات هو العمر المناسب للبدء بتعليم الطفل على مبادئ وعادات العائلة، إذ يكون كبيراً كفايةً للتمييز بين الخطأ والصواب، كما ويمكن مشاركة الطفل بآراء العائلة حول العديد من الأمور مثل التدخين، أو الشتم أو غيرها لكي يبني صورة في ذهنه عن هذه الأمور عندما يتعرّض لها في المستقبل.[2]

إعطاء الطفل الاهتمام

يحتاج الطفل في عمر الثلاث سنوات إلى الاهتمام من الأهل أو من أيّ شخص بالغ، وفي حال لم يجد الاهتمام من المقرّبين منه سيحاول البحث عنه ليجده في أيّ شخص آخر والذي من الممكن أنْ يسبّب له الأذى.[2]

أخطاء عند تربية الأطفال بعمر الثلاث سنوات

يقوم الوالدان عادةً بمجموعة من الأخطاء عند تربية الأطفال بعمر الثلاث سنوات، نذكر منها:

عدم الالتزام بالروتين اليوميّ

من أهم الأخطاء التي يرتكبها الأهل هي عدم الالتزام بالروتين اليوميّ للطفل؛ لأنّ ذلك يضع الطفل في حيرة ويجعله يتصرّف بطريقة خاطئة، وقد تزداد نوبات غضبه، لذلك ينصح بالالتزام بالروتين سواء أكان في أسلوب العقاب، أم مواعيد النوم، أم الطعام أم غيرها.[3]

التركيز على سلبيّات الطفل

من السهل أنْ يركّز الأهل على التصرّفات الخاطئة التي يقوم بها الطفل، وإهمال تصرّفاته الجيّدة، ويكون التركيز هنا بتنبيه الطفل عليها على الدوام كتنبيهه على عدم الصراخ، أو عدم الشتم، أو عدم ضرب أخيه، والصواب هو التركيز على التصرّفات الجيّدة كذلك ومكافأة الطفل عليها.[3]

تشجيع الطفل على البكاء

عادةً ما يخضع الأهل للطفل عندما يبدأ بالبكاء والصراخ للحصول على ما يريد، الأمر الذي يزيد من نوبات البكاء لديه ويجعله يتّخذه أسلوباً دائماً للحصول على كلّ ما يرغب به؛ وذلك لعلمه بأنّ أهله سوف يوافقون عليه، والصواب هنا هو تجاهل هذه النوبات ما دام الطفل في أمان.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jill Storey (7-2016), "How to raise a happy child (ages 2 to 4)"، www.babycenter.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Meyers (1-10-2012), "Raising 3-year-olds: Explore helpful parenting tips"، www.canr.msu.edu, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "8 Mistakes Parents Make With Preschoolers", www.webmd.com,24-6-2016، Retrieved 17-10-2018. Edited.
  4. ↑ "8 Mistakes Parents Make With Preschoolers", www.webmd.com,24-6-2016، Retrieved 17-10-2018. Edited.