-

كيف أخفف من توتري

كيف أخفف من توتري
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التوتر

التوتر هو ردة فعل نفسية وبدنية طبيعية، والقليل من التوتر قد يكون جيداً ويحفّز الإنسان للقيام بأداءٍ جيد، وعند الشعور بالتوتر فإن الدماغ يثير إشارة إنذارٍ للجسم، فيفرز الجسم الهرمونات الي تزيد ضربات القلب وسرعة التنفس، وتزيد من انتباه الإنسان وتحضره إما لمواجه الموقف المثير للتوتر أو الابتعاد عنه، وبمجرد انتهاء هذا الشعور بالتوتر فمن المفترض أن يعود الجسم للحالة الطبيعية التي كان عليها، وإلا فإنه سيكون توتّراً سلبياً يجب التخلص منه.[1]

طرق التخفيف من التوتر

هناك بعض النصائح والإجراءات التي قد تساعد على تخليص الإنسان من التوتر، ومن هذه النصائح:[2]

  • ممارسة الرياضة: حيثُ إنَّ ممارسة الرياضة لها دور كبير في التحسين من الحالة النفسية والجسدية للإنسان.
  • الحد من تناول الكحول والكافيين: حيثُ إنَّ الكحول والكافيين لن تخلِّص الشخص من التوتر الذي يعاني منه كما يعتقد البعض، بل إنّها قد تزيد الأمور سوءاً؛ لذا ينبغي الابتعاد عنها أو التقليل منها.
  • التغذية السليمة: يساعد اتباع نظام غذائي صحّي ومتوازنٍ الجسم في الحفاظ على الجهاز المناعيّ حين التوتر، أما سوء التغذية فيؤدي إلى ضعفٍ عامٍ في الصحة، وبالتالي الشعور بتوتٍر أكثر؛ لذا من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على نسبةٍ كافيةٍ من الفواكه والخضروات.
  • تحديد الأولويات: فيجب على الإنسان قضاء بعض الوقت في تنظيم المهام الواجب عليه القيام بها، وترتيبها بحسب الأولوية لمعرفة ما هو الأكثر أهمية، والتركيز على الإنجازات التي قام بها الشخص، وليس على تلك الأمور التي لم يستطع تأديتها.
  • تخصيص بعض الوقت للذات: على الإنسان أن يخصّص بعضاً من الوقت كلّ يوم لنفسه فقط، ويعيد فيه تنظيم أموره، ويشغله بمتابعة الأمور الخاصة به، ويأخذ قسطاً من الراحة الفكرية والاسترخاء.
  • التنفس والاسترخاء: حيث إنَّ التأمل أو التدليك الهادئ أو ممارسة اليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف حدة التوتر، كما أنَّ تقنيات التنفّس التي تعتبر جزءاً أساسياً في ممارسات التأمل تساعد بشكلٍ كبير على الشعور بالاسترخاء.
  • التواصل: إنّ تحدُّث الشخص مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أو المدير عن ما يشعر به من مخاوف أو ما يفكر به قد يخفف من التوتر لديه؛ لأنه ليس وحيداً ولا يعاني من التوتر لوحده، وقد يساعد الحديث مع الآخرين على إيجاد الحلول المناسبة.
  • الاعتراف بوجود علامات التوتر: يمكن للشخص أن يكون قلقاً جداً حول أمرٍ ما لدرجة أنه لا يلاحظ النتائج والأعراض التي يسبّبها هذا التوتر لديه، فملاحظة نتائج التوتر على الجسد والمشاعر والأفكار هي الخطوة الأولى لاتّخاذ الإجراءات المناسبة، فالأشخاص الذين يعانون من التوتر بسبب مشكلة حياتية تظهر عليهم أعراض التوتر، وقد يحتاجون لإعادة حساباتهم واتخاذ خطوة للتغيير والتخفيف من التوتر في حياتهم.
  • العثور على الأمور التي قد تخفف من التوتر: معظم الناس لديهم شيء يقلّل التوتر عندهم ويساعدهم على الاسترخاء؛ كالقراءة، أو السفر والتنزه، أو قضاء بعض الوقت والاستمتاع مع أشخاص مقربين، أو تربية حيوان أليف، أو عزف الموسيقى، أو ممارسة الأنشطة والألعاب الرياضة.
  • إنشاء شبكات الدعم الاجتماعي: حيثُ إنّ التواصل مع المجتمع قد يقلّل من حدة التوتر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال التواصل مع الجيران والناس في المجتمع المحلي، أو من خلال الانضمام إلى نادٍ، أو ممارسة الأعمال الخيرية.

أسباب التوتر

يتفاعل الأشخاص بشكلٍ مختلفٍ نحو المواقف، فما قد يعتبره البعض مرهقاً ومسبباً للشعور بالتوتر، قد يعتبره البعض الآخر أمراً اعتيادياً، ولكن من الأسباب العامة والشائعة من أحداث الحياة التي قد تؤدي للشعور بالتوتر ما يلي:[2]

  • قضايا العمل أو التقاعد.
  • المشكلات العائلية.
  • نقص الوقت أو المال.
  • الحرمان.
  • المرض.
  • الإجهاض.
  • الانتقال لسكن جديد.
  • مشكلات العلاقات، والزواج، والطلاق.
  • القيادة في حركة المرور الكثيفة أو الخوف من وقوع حادث.
  • الخوف من الجريمة أو المشاكل مع الجيران.
  • الحمل أو مسؤولية الأبوة والأمومة.
  • الضجيج المفرط أو الاكتظاظ أو التلوث.
  • الشعور بالشك أو عدم اليقين، أو انتظار نتيجة هامة.

التغيرات الجسدية التي تحدث عند الشعور بالتوتر

عند الشعور بالتوتر تحدث تغيُّرات واضحة في الجسم، ومن هذه التغيُّرات:[2]

  • ارتفاع في معدّل نبضات القلب وضغط الدم.
  • شدّ في العضلات.
  • التنفس بسرعة.
  • حالة من اليقظة والانتباه الشديد.
  • تباطُؤ في عمل الجهاز الهضمي.
  • انخفاض في النّشاط المناعيّ.

أثر التوتر على الإنسان

من الأمور التي قد تحصل مع الإنسان نتيجةً لشعوره بالتوتر لفترة طويلة ما يلي:[3]

  • على الصعيد الجسدي قد يشعر الشخص بآلام في الظهر والرقبة، أو الصداع، آلام في العضلات، آلام في المعدة.
  • على صعيد الطاقة والنوم قد يشعر الشخص بالتعب المستمر بدون سبب وجيه أو بمشكلات واضطرابات في النوم.
  • على صعيد المشاعر قد يشعر الشخص بالقلق، أو العجز، أو الاكتئاب، أو بالشعور بالغضب ونفاذ الصبر، أو كثرة النسيان.

مظاهر الشعور التوتر

هناك عدد من التصرفات التي تدل على أن الشخص يعاني من التوتر، ومن هذه التصرفات:[3]

  • تناول الطعام لتهدئة النفس والشعور بالراحة.
  • الانكباب على العمل ومحاولة البقاء منشغلاً.
  • التكلم والأكل بسرعة.
  • التدخين أو تناول الكحول.
  • تأخير القيام بالأمور الواجب الإنتهاء منها.
  • النوم الكثير أو الأرق وقلة النوم.
  • محاولة القيام بأشياء كثيرة في وقتٍ واحد.
  • الشعور بالإرهاق بسبب كثرة المحاولات لإنجاز المهام بدون أن يتم إنهاء أي شيء.
  • الشعور بالخمول وعدم القيام بأي شيء.

المراجع

  1. ↑ "Stress management", mayoclinic, Retrieved 13/8/2017. Edited
  2. ^ أ ب ت "Stress: Why does it happen and how can we manage it?", medicalnewstoday, Retrieved 13/8/2017. Edited
  3. ^ أ ب "How Does Stress Affect You", heart, Retrieved 13/8/2017. Edited