كيفية التخفيف من آلام الدورة
شرب كميات كافية من الماء
قد يساعد شرب الماء بكميات كافية على التخفيف من الانتفاخ المعوي الذي يزيد من الأعراض سوءاً، لذلك يُنصح بشرب ما يتراوح بين ستة إلى ثمانية أكوابٍ من الماء يوميًا، ويُنصح أيضاً بالتخفيف من الأملاح التي تتسبب باحتباس السوائل داخل الجسم، كما ويجب تعويض المفقود من السوائل عند الفتيات اللواتي يعانين من الإسهال أو القيء وقت حدوث الدورة الشهرية.[1]
التغذية الجيدة
إنّ تناول الأنواع الصحية من الأطعمة الغذائية قد يساعد على التخفيف من حدة آلام الدورة الشهرية، فيُنصح بتناول الأصناف التي تحتوي على مضاداتٍ للالتهابات، مثل: الكرز، والتوت الأزرق، والطماطم، والفلفل الحلو، وبعض الأغذية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل: بعض أنواع أسماك، والحبوب الغنية بالكالسيوم، واللوز، والخضروات الورقية الداكنة، إذ تحتوي هذه الأصناف على مركباتٍ تقاوم الالتهاب وتخفف من الألم.[1]
تعزيز مخزون فيتامين د في الجسم
يُقلّل فيتامين د من إنتاج مركبات البروستاغلاندين (بالانجليزية: Prostaglandins) المسؤولة عن حدوث التقلصات في الرحم، حيث أثبتت إحدى الدراسات أنّ إعطاء جرعاتٍ أسبوعية مرتفعة من مكملات فيتامين د يؤدي إلى انخفاض في شدة الألم بشكلٍ ملحوظ، ويُقلّل من الحاجة إلى تناول العقاقير والمُسكّنات لتخفيف ألم الدورة الشهرية.[1]
التقليل من تناول الكافيين
إنّ الامتناع عن تناول الكافيين يساعد الكثير من النساء على تخفيف آلام الدورة الشهرية، والذي يوجد عادة في القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، ويمكن الاستعاضة عنها ببعض أنواع العصائر الغنية بمضادات الأكسدة، والتوت، ومسحوق البروتين.[1]
العلاج بالأدوية والجراحة
للتخفيف من تشنجات الحيض أو الدورة الشهرية، قد يوصي الطبيب ببعض أنواع الأدوية والعقاقير، وقد يلجأ للجراحة في بعض الحالات، ويأتي بيان ذلك فيما يأتي:[2]
- مسكنات الألم: ومنها مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفةٍ طبية، مثل ايبوبروفين (Ibuprofen)، أو نابروكسين (بالإنجليزية: Naproxin)، والتي تُصنف كأدوية مضادة للالتهاب بالإضافة إلى تسكينها الألم، هذا ويجدر الذكر إلى أنَّ هذه الأدوية تُوصف بجرعاتٍ منتظمة، وعادة ما يكون ذلك في اليوم الذي يسبق اليوم المُتوقَّع فيه بدء الدورة الشهرية.
- حبوب تنظيم النسل الهرمونية: وهي حبوب تُؤخذ عن طريق الفم، وتحتوي على هرمونات تمنع الإباضة وتقّلل من شدة تشنجات الحيض، ويمكن أيضاً أن تُؤخذ هذه الهرمونات على شكل حقن، أو رقع جلدية، أو زرعات تحت الجلد، ومنها ما يُعطى على شكل حلقة مهبلية أو لولب المهبلي.
- الجراحة: يتم اتخاذ هذا الإجراء في حال كانت تشنجات الدورة الشهرية ناتجة عن اضطراب مثل الانتباذ البطاني الرحمي، أو الأورام الليفية، وقد يكون استئصال الرحم الجراحي أيضاً خياراً متاحاً عند فشل الطرق الأخرى في تخفيف الأعراض.
نصائح أخرى
إضافة إلى ما سبق، توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[3]
- تطبيق الحرارة: عن طريق استخدام قربة ماء ساخن أو منشفة ساخنة أو حمام ساخن، حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ تطبيق الحرارة على البطن وأسفل الظهر قد يساعد على تخفيف الألم المصاحب للدورة الشهرية.
- التدليك بالزيوت الطبيعية: يتم العلاج بتطبيق الزيت الطبيعي مع التدليك لمدة 20 دقيقة، ويتضمن هذا العلاج الضغط على نقاط محددة، بينما تتحرك يد المعالِج حول البطن والجوانب والظهر.
- تناول بعض الاعشاب الطبيعية: إن لبعض الأعشاب خصائص طبية تتمثل في تقليل الالتهاب والتورم وتخفيف حدّة التقلصات العضلية، ومن هذه الأعشاب: شاي البابونج، وبذور الكمون، والقرفة، والزنجبيل.
- ممارسة الرياضة واليوغا: حيث تُشير الأبحاث إلى أنّ ممارسة النشاط المعتدل قبل الدورة الشهرية مباشرة أو أثناءها مثل المشي، قد تُساهم في التقليل من آلام الدورة الشهرية، كما وقد تقلل من الحاجة إلى الأدوية لتخفيف الألم.
مراجع
- ^ أ ب ت ث Melissa Conrad Stöppler (26-3-2019), "25 Ways to Relieve Menstrual Cramps"، www.onhealth.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Mayo clinic staff (14-4-2018), "Menstrual cramps"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson (2-2-2017), "Home Remedies to Relieve Menstrual Pain"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.