طريقة حفظ الزنجبيل الأخضر

حفظ الخضروات الطازجة

لقد عرف الإنسان الكثير من الطرق لحفظ وتخزين الخضروات منذ القدم، وذلك نظراً لشرائه بعض الخضروات بكميات كبيرة، واختلاف مواسم الخضروات، فبعضها يقتصر وجوده على موسم معيّن.

استخدم الإنسان الطرق التقليديّة في حفظها مثل: التجفيف، والحفظ في الفخار، وغيرها، وما زال يستخدم هذه الطرق في ظل وجود العديد من الطرق الحديثة، وهناك العديد من الخضروات التي يتم حفظها مثل: البندورة، والباميا، والملوخية، والفاصولياء، والزنجبيل، وورق العنب، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرّف على طريقة حفظ الزنجبيل الأخضر.

طريقة حفظ الزنجبيل الأخضر

• الحفظ في الثلاجة: نحضر كيساً خاصاً للتخزين، ونتأكد من تفريغه من الهواء بشكل كامل، ونضع الزنجبيل المقشر في الكيس، ثم نضعه في الثلاجة في الدرج المخصص لحفظ الخضروات، حيث سيبقى الزنجبيل بهذه الطريقة طازجاً ومحافظاً على نضارته لبضعة أسابيع، ويفضل تقشر الزنجبيل قبل حفظه، وذلك لأنّ الزنجبيل المقشر يبقى طازجاً لوقت أطول من الزنجبيل غير المقشر.
• الحفظ في كيس أو منديل ورقي: نضع قطعة من الزنجبيل غير المقشر في منديل، ونلفه جيّداً بحيث تغلق جميع فتحات الهواء، ثم نضعها في كيس من الورق، ويجب التنويه إلى أنّه ينبغي تفريغ الهواء من الكيس قبل إغلاقه، ونضع الكيس في درج الثلاجة، وبذلك يبقى الزنجبيل طازجاً لبضعة أسابيع.
• الحفظ في كيس ورقي: نضع الزنجبيل في كيس من الورق، ونضعه في الثلاجة في الدرج المخصص للخضروات، فهي طريقة سريعة وسهلة.
• تجميد الزنجبيل المفروم: نقشر الزنجبيل الطازج، ونفرمه جيّداً، ثم نحضر صينيّة، ونضع ورق البرشمان فيها، ثم نقسم الزنجبيل فيها على شكل أقسام صغيرة بحجم ملعقة صغيرة، ونضع الصينيّة في القسم العلوي من الثلاجة (الفريزر) حتى يصبح الزنجبيل متجمّداً تماماً، وننقله إلى برطمان متوسط الحجم ومحكم الإغلاق، ثم نضعه في الفريزر، فهذه الطريقة تحافظ على الزنجبيل طازجاً ونضراً لبضعة شهور.
• تجميد الزنجبيل المقطع: نقطع الزنجبيل إلى قطع متوسطة الحجم (اختياري)، ونضعه في برطمان محكم الإغلاق، ونضعه في القسم العلوي من الثلاجة.

فوائد الزنجبيل

• يزيد من تدفق الدم إلى الجسم، وبالتالي يحسّن عمل الدورة الدموية.
• يساهم في نمو الشعر بشكل سليم، ويساعد في تطويله وتقويته، والتخلص من بعض مشاكله مثل: القشرة.
• يساعد في التخلص من الوزن الزائد، وتحديداً للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
• يساهم في تأخير ظهور التجاعيد، وعلامات الشيخوخة.
• يساهم في علاج اضطرابات المعدة، والتخلص من غازاتها.
• يقي الجسم ويحميه من الإصابة بأمراض السرطان مثل: الدم، والبنكرياس، والعظم، والثدي، والجلد، وغيرها.
• يقوّي جهاز المناعة، وبالتالي يساهم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
• يحمي من الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل: تصلب الشرايين، وضعف عضلة القلب، وغيرها.
• يساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وبذلك فهو مفيد جداً لمرضى السكري.