كيفية الاستغفار والتوبة
كيفية تحقيق التوبة النصوح
تتحقّق توبة العبد وتكون مقبولةً عند الله -سبحانه- بستة شروطٍ أساسيّةٍ، فيما يأتي بيانها:[1]
- إخلاص العبد في تركه للذنوب، والتوبة منها لله -تعالى- وحده.
- إقلاع العبد عن الذنب، وتركه تماماً.
- عقد العزم على عدم العودة إلى الذنب مجدّداً.
- الندم على ما بدر من تقصيرٍ في جنب الله -تعالى-.
- ردّ الحقوق إلى أهلها؛ فإنّ اشتمل الذنب أخذاً لحقوق العباد فيجب على التائب أن يردّ تلك الحقوق إلى أهلها ما استطاع.
- التوبة قبل الغرغرة، إذ إنّ الموت حينها يكون قد حضر.
كيفية الاستغفار المقبول عند الله
يكون العبد يكون أقرب لتحقيق الاستغفار المقبول عند الله -تعالى- إن فهم ابتداءً معناه، ويُراد به طلب المغفرة وستر الذنوب من الله -تعالى-؛ وبلفظ الاستغفار (أستغفر الله) يجب على المسلم أن يستشعر حضور القلب والعقل، وأن يتواضع لله -تعالى-، ويتخلّص من كلّ كِبرٍ وهو مستغفرٌ، ويذكر العلماء ثلاثة شروطٍ رئيسيةٍ لقبول الاستغفار من العبد، بيانها فيما يأتي:[2]
- الإخلاص لله وحده، والسلامة من كلّ شريكٍ سواه في الاستغفار.
- داوم الكسب الحلال؛ فالاستغفار لا يُقبل من آكل الحرام.
- اليقين بكرم الله -تعالى-، ومنّته على عبده، بأنّه سيجيب دعاءه، ويقبل استغفاره.
ويُضيف أهل العلم على ذلك أن يتحيّن العبد المستغفر الأوقات التي يكون فيها الاستغفار أقرب من سواها للقبول؛ مثل: وقت السَّحر، وعند التحام الصفوف للقتال، وعند إفطار الصائم، وبين الأذان والإقامة، وفي السفر، وعند نزول الغيث، وغير ذلك من الأوقات.[2]
علامات قبول التوبة
للتوبة علامات يلمسها العبد ويستشعر بها قبول الله -تعالى- لتوبته، يُذكر منها:[3]
- أن يكون حال العبد بعد توبته خيرٌ من حاله قبل توبته؛ في المحافظة على الطاعات والإقبال عليها.
- أن يحدّث العبد نفسه كثيراً بالخوف من سوء عاقبة الذنب الذي بدر منه، ولا يطمئنّ لتوبته.
- أن يستشعر العبد على الدوام الندم والحسرة على ما قصّر في جنب الله -تعالى-.
المراجع
- ↑ "التوبة مقبولة بشروطها"، www.fatwa.islamweb.net، 9-2-2004 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-22. بتصرّف.
- ^ أ ب أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي ( 3/9/2015)، "معنى الاستغفار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-22. بتصرّف.
- ↑ محمد حسين يعقوب (2014-05-24 )، "علامات التوبة المقبولة"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-22. بتصرّف.