-

كيفية وقف الإسهال عند الكبار

كيفية وقف الإسهال عند الكبار
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

تُستخدم العلاجات الدوائية لوقف الإسهال والحد من حدوثه، ومعظم هذه الأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها، وينبغي التنويه إلى أنّ غالبية حالات الإسهال لا تتطلب العلاجات الدوائية للتخلص منها، ولكن قد تستدعي بعض الحالات اللجوء إلى العلاجات الدوائية للتخفيف من الإسهال، حيث تتضمن ما يأتي:[1]

  • تحت ساليسيلات البزموت: (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate) ينظم هذا الدواء حركة السوائل في الجهاز الهضمي، وبالتالي يُخفف من الإسهال ويُساهم في الحد منه.
  • اللوبيراميد : (بالإنجليزية: Loperamide) يقلل اللوبيراميد من سرعة حركة الطعام في الأمعاء، مما يُساعد الجسم على امتصاص أكبر كمية ممكنة من السوائل.
  • المضادات الحيوية: تُساعد المضادات الحيوية على علاج الإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية أو الطُّفيلية، ويبنغي التنويه إلى أنّ المضادات الحيوية لا تُستخدم في حالات الإسهال الناجمة عن العدوى الفيروسية.[2]

العلاجات المنزلية

تتوفر العديد من الممارسات والعلاجات المنزلية للتخفيف من الإسهال والتخلص منه، حيث تتضمن ما يأتي:[3]

  • تناول بعض أنواع الأطعمة، مثل: الفواكه، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والخضروات المطبوخة.
  • شرب كميات كافية من الماء للحد من حدوث الجفاف في الجسم، ويُساعد مزج نصف ملعقة ملح مع ستة معالق من السكر في لتراً من الماء على تعزيز امتصاص السوائل من الأمعاء، وينبغي التنويه إلى تجنب السوائل الساخنة جداً، أو المشروبات الكحولية، أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • تجنب الأطعمة التي تُسبب الإسهال، مثل: الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة الحارة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز.
  • استخدام البروبيوتك (بالإنجليزية: Probiotics)، إذ يُعزز البروبيوتك من وظائف الجهاز الهضمي، كما يكافح العدوى في حال وجودها، مما يؤدي إلى التخفيف من الإسهال والحد من حدوثه.

دواعي زيارة الطبيب

غالباً ما يتم علاج الإسهال في المنزل دون الحاجة إلى الرجوع للطبيب، ولكن في حال استمرار الإسهال يومين أو أكثر يُفضل الرجوع إلى الطبيب للحد من حدوث المضاعفات المرتبطة بحدوث الإسهال، كما تتضمن دواعي زيارة الطبيب ما يأتي:[3][4]

  • ظهور علامات الجفاف، مثل: جفاف الفم والبشرة، والشعور بالعطش، والضعف الشديد.
  • ظهور البراز باللون الأسود.
  • الإسهال المزمن.
  • ألم البطن الشديد.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39 درجة مئوية.

المراجع

  1. ↑ Melinda Ratini (26-9-2017), " Treatment for Diarrhea"، www.webmd.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Diarrhea", www.mayoclinic.org,25-10-2016، Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola (12-2-2019), "How to treat diarrhea at home"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Diarrhea", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2019. Edited.