-

طريقة إيقاف نزيف الأنف

طريقة إيقاف نزيف الأنف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نزيف الأنف

يحدث نزيف الأنف أو ما يسمّى بالرّعاف بسبب تعرّض الشعيرات الدموية الموجودة في بطانة الأنف للتهتك، وذلك نتيجة لأسباب مختلفة قد تكون عرضية أو خطيرة كالإصابة بأحد الأمراض الخطيرة مثل سرطان الدم، أو تكسّر الصفائح الدمويّة، وربما بعض أمراض الكبد.[1]

أسباب نزيف الأنف

هناك جملة من العوامل التي تتسبّب في نزف الأنف، لعلّ أبرزها ما يلي:[2]

  • الإصابات، والجروح التي تحدث بسبب العبث في التجويف الأنفي.
  • تقرّحات الحاجز الأنفي.
  • العمليات الجراحية داخل الأنف.
  • إدخال بعض الأدوات الحادة في الأنف.
  • الإصابة بالأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
  • التعرّض لإصابات الرأس المختلفة.
  • ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
  • التعرّق للسقوط والحوادث.

طرق إيقاف نزيف الأنف

يوجد العديد من طرق إيقاف نزيف الأنف، ومنها:[3]

  • الضغط على الأنف، ويكون ذلك بإمالة الرأس نحو الأمام، والضغط عليه باستخدام إصبع الإبهام، والسبابة لمدّة لا تقلّ عن خمس دقائق، وفي حال استمرار النزيف ينصح بتكرر العملية مع الضغط لمدّة ربع ساعة تقريباً.
  • استخدام المكعّبات الثلجيّة، إذ توضع في كيس بلاستيكيّ، ثمّ على الأنف، وذلك بعد استلقاء المصاب على أحد جانبيه لمدّة تقارب العشر دقائق، إذ يعمل الثلج على قبض الأوعية الدموية.
  • وضع قطعة من القطن في الفم، بحيث تثبت في المنطقة المحصورة بين الشفة العلوية واللثة، وتركها لمدّة تصل لعشر دقائق، مما يساعد على عودة الدم نحو الأنف؛ بسبب الضغط على الأوعية الدموية.
  • استخدام عصير الليمون، فهو من أكثر المواد التي تطهّر وتقبض الأوعية الدموية، وبالتالي تساهم في إيقافه، ويكون عن ذلك عن طريق تنقيط بضع قطرات من عصيره في الأنف، وتعتبر هذه الطريقة غير مناسبة للأطفال.
  • استخدام زيت اللافندر، حيث تبلل قطعة من القماش النظيف بالقليل منه، ويوضع بداخلها مكعب من الثلج، وتثبت في المنطقة ما بين الشفة العلوية واللثة إلى أن يتوقّف النزيف تماماً.
  • عدم إغلاق الأنف بقطعة من القطن؛ لأن ذلك يعود بنتائج سلبية، ويزيد من المشكلة، فإذا كان هناك جروح صغيرة في أغشية الأنف الداخلية سيؤدي مثل هذا الفعل لإزالة القشور المتكونة على الجروح، وبالتالي زيادة حدته.
  • تناول المأكولات الغنية بفيتامين ج فهو يساعد على تكوين الكولاجين، والمادة المخاطية المهمّة في ترطيب الأنف ومنع جفافه، مما يقلل من تقليل فرص التعرّض للإصابة بالنزيف، كما أنّه يقوم بتقوية الشعيرات الدموية.
  • أخذ النفس من الأنف، فذلك يساعد على وقفه بشكل ملحوظ.
  • الابتعاد عن التوتر والقلق؛ لأنّ ذلك يسبب اضطرابات في الدورة الدموية، وبالتالي تدفّق الدم بشكل أكبر.

المراجع

  1. ↑ "When a Nosebleed Is Something More Than Just a Nosebleed", reverehealth.com/, Retrieved 10-10-2018. Edited.
  2. ↑ Elaine K. Luo, MD (14-03-2018), "What Causes Nosebleed?"، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2018. Edited.
  3. ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR , "Nosebleed (Epistaxis, Nose Bleed, Bloody Nose)"، www.medicinenet.com, Retrieved 10-10-2018. Edited.