كيف أقوي ذاكرتي وحفظي
تمارين الدماغ
صحة وحيوية الدماغ لها دور كبير في معدل قوة الذاكرة، سواء كان تليمذاً يقوم بالتحضير لامتحاناته النهائية أو موظف يحاول جاهداً أن يبقى في كامل قواه العقلية، أو شخص كبير في السن يحاول الحفاظ على قوته العقلية و تعزيزها أيضاً. كما هنالك العديد من السُبل والوسائل التي بإمكان الشخص اتباعها لتحسين أدائه الذهني، وتقوية ذاكرته والحفاظ عليها.[1]
إنَّ للتمارين الذهنية دور كبير في تحسين قدرات الدماغ وتعزيز ذاكرة الإنسان، فالدماغ أشبه بالعضلات الجسدية، إن لم يستخدمها الإنسان سوف يخسرها. وهنالك 4 عناصر أساسية لتنشيط الدماغ:[1]
- التمارين الذهنية تحفز الدماغ على تعلم أشياء جديدة، وإنَّه لمن المهم أن يقوم الإنسان بتعلم أمور جديدة وذلك لجعل الدماغ يعمل باستمرار. ويجب أن يكون النشاط الذهني الذي يقوم به الشخص غير مألوف تماماً، وذلك لتعزيز كفاءة الدماغ وتطوير مهاراته.
- إنَّ أفضل الأنشطة الذهنية التي يجب على الشخص القيام بها، هي التي تتطلب منه التركيز الكامل والتفاني أثناء القيام بها، ومن الأمثلة على ذلك، تعلم الشخص لمهارات جيدة مثل: العزف وغيرها.
- اختيار نشاط ذهني يمكن تطويره مع الوقت، كالأنشطة التي تزداد تعقيداً كلما تقدم الشخص فيها، وذلك لتحفيز الدماغ على الاستمرار في العمل.
- انتقاء نشاط ذهني يوجد فيه القليل من المتعة، وذلك لضمان استمرارية العمل وتجنب الملل، وكلما زاد الاهتمام بالنشاط، زادت احتمالات الاستمرار في تنفيذه.
التمارين الرياضية
للتمارين الرياضية أهمية في تحسين وتطوير الدماغ لا تقل أهمية عن التمارين الذهنية، وذلك لمساهمتها في زيادة مستوى الأكسجين في الدماغ، مما يقلل من أعراض فقدان الذاكرة، والأمراض مثل: السكري وأمراض القلب والشرايين، حيث ترتبط فوائد التمارين الرياضية بشكل مباشر وغير مباشر مع تحسين قوة الذاكرة، وذلك عن طريق تحفيز الجسم على إنتاج المواد الكيميائية اللازمة، والتي لها تأثير على صحة الأوعية الدموية في الدماغ، بالإضافة إلى ضمان صحة وقوة الخلايا الدماغية المتجددة. وللتمارين الرياضية تأثير مباشر على صحة الدماغ، حيث أظهرت الدراسات، أنَّ الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، يكون أكبر حجماً عند الأشخاص الذين يمارسون الرياضة.[2]
الحصول على القسط الكافي من النوم
يحتاج 95% من الأشخاص البالغين ما بين 7.5 إلى 9 ساعات من النوم في كل ليلة للحفاظ على نشاط وقوة الدماغ، فالنوم مرتبط بشكل رئيسي مع قدرة الشخص على التفكير، والإبداع، وحل المشكلات، وأظهرت الدراسات أنَّ للنوم تأثير كبير على الذاكرة وصحة الدماغ، وأنَّ تعزيز النشاط الفكري والذاكرة لدى الإنسان، يحدث في أعمق مرحلة من مراحل النوم. وللحصول على القسط الكافي من النوم اتبع النصائح التالية:[3]
- الالتزام بجدول نوم صارم يضمن الخلود إلى النوم كل ليلة في نفس الوقت، وضمان مناخ مناسب للنوم بعيداً عن الضوضاء والإزعاجات.
- اجتناب التعرض للضوء الأزرق الناتج عن شاشات التلفاز، والهواتف المحمولة، وغيرها من الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم.
- التقليل من نسبة الكافيين وغيرها من المواد المنشطة، فهنالك بعض الأشخاص الذين تؤثر قهوة الصباح على نومهم في المساء.
المراجع
- ^ أ ب Melinda Smith, M.A.,Lawrence Robinson, "Tip 1: Give your brain a workout"، www.helpguide.org, Retrieved 15-4-2018.
- ↑ "Exercise can boost your memory and thinking skills", www.health.harvard.edu, Retrieved 22-4-2018. Edited.
- ↑ "Tip 3: Get your Zs", www.corephysique.net,4-8-2017، Retrieved 15-4-2018. Edited.