-

كيف تقوي شخصية ابنك المراهق

كيف تقوي شخصية ابنك المراهق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دفع المراهق لحل مشاكله ذاتياً

يجب أن يدرك المراهق ذاته، ويعرف متطلباته، وحقوقه، وواجباته، ليتمكن بنفسه من حل المشاكل التي قد تواجه، وهذا يأتي بوجود الدعم الكامل من الأسرة، والمدرسة، فدورهما في هذه المرحلة أساسي ومؤثر، وعليه تتحدد شخصية المراهق، وكيفية تعامله مع الآخرين، ويكون ذلك باتباع المراهق للخطوات التالية: [1]

  • دراسة شخصيته، وتحديد حاجاته، و فهم خبراته ومدى قدرته على حل المشاكل التي تواجهه.
  • تنمية إمكانياته وقدراته، وتعزيز الثقة بنفسه قدر الإمكان.
  • التدريب على مواجهة المشاكل، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين قدر الإمكان.
  • تعزيز قرارته والثناء عليها في حال كانت قرارته مناسبة، وقادرة على حل المشاكل التي تواجهه.
  • دعم المراهق ودفعه نحو الابتكار والإبداع من خلال دعم الأسرة، أو المرشدين النفسيين والاجتماعية، وتوفير الاستقرار النفسي، والمادي له.

قبول المراهق في الأسرة والمجتمع

يسعى الإنسان بطبيعته للحصول على تقدير ومحبة الآخرين له واحترامهم لشخصيته، وينفر من احتقاره، وتهميشه، والسخرية منه، لذا، فإن قبول المراهق في أسرته ومجتمعه تعد ركيزة أساسية لتقبله لنفسه، ولتقبله للآخرين والعمل بتوجيهاتهم، لذا، يوجد عاملان مهمان لا بد من أخذهما بعين الاعتبار في كيفية التعامل مع المراهق لتقبل ذاته، وتقبل الآخرين وهما: [2]

  • احترام قرارات المراهق مع محاولة توجيه سلوكه نحو الأفضل في التعامل مع الأحداث التي يواجهها، فإذا تم تقدير واحترام المراهق في هذه الفترة، فإن ذلك سيجعله يتقبل ذاته، ويعزز ثقته بنفسه، ويغير سلوكه للأفضل.

تقديم الدعم الأُسَري للمراهق

تظهر العديد من الأبحاث الحديثة دور الأسرة المهم في علاج الاضطرابات السلوكية وضعف الشخصية لدى المراهقين، إذ أكدت أكاديمية نيوبورت على أن مشاركة الأسرة يعد جزءاً أساسياً في علاج المراهقين من تلك المشكلة، ويكون ذلك من خلال تقديم الدعم والحب للمراهق، وتوجيه سلوكه، والتعامل مع انفعالاته وردود أفعاله بهدوء. [3]

المراجع

  1. ↑ الدكتور جميل الحمداوي ، "المراهقة، خصائصها ومشاكلها وحلولها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28/5/2018. بتصرّف.
  2. ↑ د. محمد بن علي شيبان العامري، "مرحلة المراهقة ..مظاهرها ..حاجاتها..مطالبها"، sst5.com، اطّلع عليه بتاريخ 28/5/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "Teen Borderline Personality Disorder – Symptoms, Causes, and Treatment", www.newportacademy.com,May 25, 2017، Retrieved 28/5/2018. Edited.