كيف تقوي حاسة الشم
حاسة الشم
حاسة الشم هي إحدى الحواس الخمس، التي أنعم الله علينا بها لنميز ما يدور حولنا من أمور، وتعّد حاسة الشم من أقوى الحواس عند البشر، والشم يحدث عندما تدخل الدقائق المتطايرة إلى المنطقة الشمية الموجودة في الأنف، في الجزء العلوي من الأنف، ومن ثم تنتقل هذه الدقائق إلى الأعصاب الشمية، لتنتقل إلى مركزالشم في الدماغ، وذلك حتى يتم التعرف على الرائحة، والحكم عليها، ولكن ومع الأسف تتعرض حاسة الشم عند الإنسان للعديد من المشاكل والأسباب التي تعمل على إضعافها، مثل التدخين، تعاطي بعض أنواع الأدوية، إصابة الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بأمراض فايروسية، تعرض أجزاء من الدماغ للإصابة، أوإجراء عملية جراحية في الدماغ، ولكن هناك العديد من الطرق التي تساعد على إعادة حاسة الشم كما كانت، أوحتى تساعد على تقويتها.
طرق تقوية حاسة الشم
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك، مثل المحار، والبقوليات، وخاصة العدس، وبذور دوار الشمس، ومن الممكن تناول الزنك على شكل حبوب المكمّلات الغذائية، وذلك لأنّ الزنك من المعادن المهمة بشكل كبير في الحفاظ على حاسة الشم، ونقصانة يسبب ضعفاً في حاسة الشم.
- الحرص على تنظيف الأنف من الغبار وجزيئات التراب، وكل الأجسام والدقائق العالقة بالمخاط داخل الأنف، وذلك باستخدام محلول ملحي.
- رائحة القهوة المطحونة تساعد في تحسين وتقوية حاسة الشم، وذلك من خلال استنشاق رائحتها عدّة مرات متتالية، كما أنّ رائحة القهوة تمكن من التمييز بشكل سهل بين الروائح، لذا ينصح من يريد شراء عطر أخذ معه كمية من القهوة لاستنشاقها، حتى يتمكّن من التمييز بين الروائح ويختار الذي يناسبه.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم وخاصة المشي، فالرياضة تقوّي وتنشط الدورة الدموية في كافة أنحاء الجسم، وخاصة في الأنف، وبالتالي تتحسن حاسة الشم لدى الأفراد.
- من الأفضل تغطية الأنف عند التعرض للأجواء الجافة أو الهواء الجاف، ومن الأفضل أيضاً الحفاظ على نسبة معتدلة من الرطوبة في المنزل في فصل الشتاء، وذلك لأن الجفاق يقلل من قوة وكفاءة الشم.
- الحرص على شرب كميات كافية من المياه بشكل يومي، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم، فبما في ذلك رطوبة الأنف، فالرطوبة تحافظ على حاسة الشم وتقويها.
- الإقلاع عن التدخين والبعد عن الوسط الملئ بريحة الدخان، لأن الدخان غني بالمواد والعناصر القاتلة للألياف العصبية التي تعمل على إيصال الإشارات العصبية للدماغ، وهذه الألياف عادة تكون موجودة في الجزء الخلفي من الأنف، وبالتالي تضعف حاسة الشم وتقل كفاءتها.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من كمية المخاط في الأنف وبتالي تسبب الاحتقان في الأنف، مثل الأطعمة ذات المذاق الحار، فمثل هذه الأطعمة تقلل وتضعف من كفاءة الشم.