-

كيفية الاستفادة من وقتي في رمضان

كيفية الاستفادة من وقتي في رمضان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رمضان

يتساءل الكثيرون عن كيفية الاستفادة المثلى من نهار رمضان، باعتبار أنّ عدداً كبيراً من الناس يقضون جلَّ وقتهم في نهار رمضان إما نياماً أو جالسين أمام شاشات التلفزة التي ينصبّ اهتمامها على عرض آخر المسلسلات والبرامج الكفيلة بإحراز أكبر عدد من المشاهدين لها، ونحن في هذا المقال نقدّم لكم مجموعة من الاقتراحات المفيدة التي يمكن تنفيذها خلال هذا الشهر الكريم، للاستفادة القصوى من هذه الأوقات الفضيلة.

كيفية الاستفادة من الوقت في رمضان

  • اقرأ القرآن الكريم؛ فأجر الأعمال الحسنة المؤدّاة في هذا الشهر الكريم كبيرة، وهي فرصة لزيادة رصيدنا من الحسنات، فيمكن قراءة جزء أو جزأين كل يوم، وبما أن القرآن مكوّن من ثلاثين جزءاً، فأنت تضمن ختم القرآن الكريم إما مرّة أو مرتين، ولا تنس أن القراءة يجب أن تقترن بالتطبيق لما يرد في القرآن من أحكام.
  • احرص على أداء النوافل المختلفة كنوافل الصلاة؛ مثل صلاة ركعتين قبل الفجر وركعتين بعد المغرب وغيرها من النوافل.
  • احرص على أداء صلاة التراويح ففضل أدائها عظيم، لا سيما إن أديتها في جماعة.
  • احرص على أداء عبادة الدعاء، فدعوة الصائم مستجابة بإذنه تعالى، لا سيما قبيل الإفطار ساعة المغرب.
  • احرص على المحافظة على صلة الرحم، فيمتاز رمضان عن غيره من الأشهر باجتماع الأهل والأقارب معاً على مائدة الطعام، فكم هو جميل أن تتغاضى عن مشاكلك ومشاحناتك مع الآخرين، واعتبار رمضان فرصة لبدء صفحة جديدة مع الآخرين.
  • تابع برنامجاً أو اثنين من برامج التلفاز الدينية أو الاجتماعية الهادفة، فيكثر عرض مثل هذه البرامج في هذا الوقت من العام؛ وهي فرصة لزيادة الرصيد المعرفي من المعلومات المطروحة فيها، لا سيما المتعلقة بالمسائل الشرعية الدينية.
  • شارك في الحملات التطوعية التي تجريها المؤسسات والجمعيات الخيرية لمدّ يد المساعدة إلى الفقراء والمحتاجين، كجمع طرود غذائية أو ملابس أو مساعدات مالية وغيرها من أوجه المساعدة، وإن رغبت في العمل بشكل فلا بأس؛ المهم هو أن تؤدي عملاً خيرياً يرسم البسمة على وجوه الآخرين، فينالك رضا من الله عزّ وجلّ، ولا ريب بأنهم سيدعون لك في ظهر الغيب، فما أجملها من هدية لا تقدّر بثمن.
  • خصّص وقتاً لمساعدة أهل البيت في النشاطات والأعمال التي يحتاجون فيها للمساعدة، كمساعدة ربّة البيت في إعداد الطعام، أو مساعدة من يصغرونك سنّاً من الأخوة والأخوات في دراستهم، أو المساعدة في سقاية نباتات الزينة المنزلية، فستشعر بالسعادة والنشوة لكونك شخصاً ذا مساهمة فاعلة في المنزل.