-

كيفية الاهتمام بسرة الطفل حديث الولادة

كيفية الاهتمام بسرة الطفل حديث الولادة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العناية بجذع الحبل السري لحديثي الولادة

يتصل الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical cord) بالجنين من خلال فتحة في البطن تُعرَف بالسرّة (بالإنجليزية: Umbilicus)، وتتمثل وظيفته في إيصال الأكسجين والأغذية من المشيمة المتصلة بالجدار الداخليّ لرحم الأم إلى الجنين، وفي الحقيقة يتمّ قطع الحبل السريّ في منطقة قريبة من جسم الطفل بعد الولادة، ويمكن بيان طرق العناية بالجذع السريّ للطفل المولود حديثاً على النحو الآتي:[1]

  • تحميم الطفل عن طريق استخدام قطعة إسفنجيّة عوضاً عن استخدام أحواض الاستحمام.
  • تجنُّب ارتداء الطفل لملابس داخلية ضيقة.
  • ارتداء الطفل ملابس فضفاضة وحفاظ في الأجواء الدافئة؛ للسماح بتعرُّض سرة المولود للهواء، وبالتالي تسريع جفافها.
  • الحفاظ على جفاف ونظافة منطقة الحبل السريّ، ويجدر التنويه إلى ضرورة طي الحفاظ بعيداً عن منطقة الحبل السري؛ وذلك لتجنُّب ملامسة الحبل السري للبول، والسماح بتهوية المنطقة.
  • تجنُّب محاولة شد الحبل السريّ، حتى وإن كان معلَّق بخيط رفيع فقط.
  • تجنُّب استخدام الكحول لتنظيف الحبل السري، حيث إنَّ استخدام الكحول يؤخر من عمليّة الالتئام.

العناية بسرة حديثي الولادة بعد انقطاع الجذع

ينفصل الحبل السري عادةً بعد 10-14 يوماً من الولادة، ولكنه قد يحتاج أحياناً إلى 21 يوم أو أكثر من ذلك، ويجدر التنويه إلى أنَّه من الطبيعي رؤية بعض نقاط الدم أو إفرازات صفراء لزجة بعد انفصال الحبل السريّ، ومن الضروري الحفاظ على جفاف المنطقة ونظافتها حتى بعد انفصال الحبل السريّ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[2]

  • ظهور علامات تدل على الإصابة بالعدوى.
  • عدم انفصال الحبل السري بعد ستة أسابيع من الولادة.
  • ظهور الكثير من الدم بعد انفصال الحبل السريّ.
  • احمرار منطقة الحبل السريّ، أو ظهور إفرازات غير طبيعيّة.
  • ظهور الورم الحبيبي السريّ (بالإنجليزيّة: Umbilical granuloma) والذي يُعرَف بتشكلُّ ندب صغيرة حمراء سرة البطن لمدة تزيد عن أسبوع.

علاج عدوى السرة لدى حديثي الولادة

ينتج التهاب السرة (بالإنجليزيّة: Omphalitis) عن إصابة الحبل السري بالعدوى أثناء عمليات الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنَّها من الالتهابات النادر حدوثها في البلدان التي يسهل فيها الوصول إلى المستشفيات، ويتمّ علاجها عن طريق أخذ عينة من المنطقة المصابة وتحليلها في المختبر، لمعرفة سبب العدوى على وجه التحديد، وبالتالي تحديد المضاد الحيويّ (بالإنجليزية: Antibiotic) المناسب للعلاج، ومن الخيارات العلاجيّة المستخدمة في هذه الحالة ما يأتي:[3]

  • علاج العدوى الطفيفة: مثل العدوى المصاحبة لظهور كميات صغيرة من القيح من سرة المولود مع عدم ظهور أي علامات أخرى تدل على الإصابة بالمرض، ويتمّ العلاج في هذه الحالة عن طريق تطبيق مراهم تحتوي على مضادّات حيويّة على الجلد المحيط بسرة المولود عدّة مرات في اليوم، ويجدر التنويه إلى أنَّ إهمال علاج العدوى قد يؤدي إلى زيادة شدة الالتهاب.
  • علاج العدوى الشديدة: يتمّ العلاج في هذه الحالة عن طريق استخدام المضادّات الحيويّة الوريديّة لمدّة تصل إلى عشرة أيام، ويحتاج المولود إلى البقاء في المستشفى خلال فترة العلاج، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ بسيط لإزالة الخلايا الميتة أو تصريف السوئل المتراكمة.

المراجع

  1. ↑ "Caring for your newborn's umbilical cord stump", www.babycenter.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  2. ↑ Dan Brennan (16-10-2018), "What to Know About Your Baby's Umbilical Cord"، www.webmd.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Christiano (29-4-2019), "Identifying and Treating an Infected Umbilical Cord"، www.healthline.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.