كيف تعتني بأظافرك
الأظافر
تتكوَّن الأظافر من الكيراتين، وهي المادّة نفسها التي تتكوّن منها خلايا البشرة، والشعر، تُعرَّف بأنّها: نوع من البروتينات التي تُشكِّل الخلايا المُكوِّنة للأنسجة في الأظافر، وأجزاء أخرى من الجسم، وهي تلعب دوراً مهمّاً في صحَّة الأظافر، وحمايتها من التّلَف، حيث تبدأ الأظافر بالنموِّ تحت الجلد، ومع نُموّ الخلايا الجديدة، تَخترقُ الخلايا القديمة الجلد، وتُصبح الجزء المَرئيَّ من الأظافر، والذي يُعَدُّ خلايا ميّتة لا يُسبِّب قَصُّها الألم، أمَّا الجزء الورديّ من الأظافر، فهو الجزء الذي تُوجَد فيه الشُّعيرات الدمويَّة التي يتدفَّق فيها الدم تحت بطانة الظفر، فينمو بمُعدّل 3.5 ملليمترات في الشهر، بينما تنمو أظافر القَدَم بمُعدَّل 1.5 ملليمتر في الشهر، وهذا الأمر يتعلَّق بالأشخاص الأصحَّاء البالغين، كما يتأثَّر مُعدَّل نُموِّها بالتغذية السليمة، ومدى العناية بها، وسنذكر في هذا المقال كيفيَّة العناية بالأظافر.[1]
كيفيَّة العناية بالأظافر
العناية بالنظافة
لا بُدّ من الحفاظ على نظافة الأظافر عن طريق تقليمها بانتظام، والحرص على إبقائها قصيرة، أمَّا الأظافر الطويلة، فيجب غسلها بالماء والصّابون من الأسفل عند غسل اليدين، واستخدام فرشاة الأظافر في تنظيفها، بالإضافة إلى تعقيم الأدوات الخاصَّة بها، وتجنُّب قضم، أو تمزيق القطعة الجلديَّة عند قاعدة الظفر (بالإنجليزيّة: Hangnails)، واستخدام مُقلِّم الأظافر؛ لإزالتها.[1]
ترطيب الأظافر وحمايتها
تحتاج الأظافر إلى الترطيب الدائم كما يحتاجه الوجه، ويمكن ترطيبها قبل النوم باستخدام الزيوت الغنيَّة بالمُغذِّيات، مثل: زيت اللوز، وزيت الأفوكادو، أو بالمُرطِّبات؛ وذلك للحفاظ على الأظافر، والبشرة المُحيطة بها رطبة، حيث يجب حمايتها من خلال ارتداء القفَّازات؛ لأنَّ الموادّ الكيميائيّة القاسية والموجودة في موادّ التنظيف، والأعمال التي تتطلَّب نَقع اليدين، أو اتّساخهما، مثل: أعمال البستنة، وتنظيف الأطباق، تُسبِّب الضّعف للأظافر، أمَّا الهواء البارد، والرّياح فيُسبِّبان الجفاف، والتقشُّر للبشرة، وعليه يُنصَح بارتداء القفَّازات أيضاً في الطقس شديد البرودة.[2]
عدم قصِّ البشرة
يتمّ الحفاظ على البشرة المُحيطة بالأظافر والموجودة في قاعدة الظفر؛ حيث إنّ قصّها، أو إزالتها يترك الظفر مُعرَّضاً للبكتيريا، ويزيد من إمكانيَّة الإصابة بالعدوى، ولذلك فإنّ من الأفضل تركها، وعدم العبث بها، وفي حال الرغبة بإزالتها، فإنّه يمكن دَفعها بلطفٍ نحو الخلف، باستخدام عصا البرتقال الخشبيّ مرَّة في الأسبوع بعد الاستحمام، ثمّ تدليك البشرة بالكريم.[2]
التغذية
تحتاج الأظافر إلى الغذاء المناسب الذي يجعلها أكثر قوّة، وصفاءً، ويُفضَّل كذلك تناوُل الفيتامينات، والمُكمِّلات الغذائيَّة، مثل: البيوتين، وفيتامين E، وزيت السمك في النظام الغذائيّ اليوميّ، وتناوُل الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: الفول، والمُكسّرات، والأسماك، والبَيض، والدجاج، وتناوُل الزبادي؛ لأنّه يحتوي على البروتين، وفيتامينات B، والزنك، والفولات، والكالسيوم، والحديد، وفيتامينات (A ،C ،D ،K)، ويُفضَّل النوع العاديّ غير المُحلَّى من الزبادي.[2][3]
الماء
يُعَدُّ شُرب الماء من أسهل الطُّرُق، وأبسطها؛ لتحسين صحّة الأظافر، والصحَّة بشكلٍ عام، ومنع الإصابة بالأمراض الشائعة، كما يُخلِّص الجسم من السُّموم، بالإضافة إلى أنّ شُرب الماء يُرطِّب البشرة، ويُعطي الأظافر اللمعان.[3]
طلاء الأظافر باعتدال
يجب مَنح الأظافر وقتاً للرَّاحة من طلاء الأظافر، خصوصاً عند الانتقال بين الألوان القويَّة؛ لأنَّ ذلك يُسبِّب الجفاف لها، ويُحوّل لونها إلى الأصفر، كما يُسبِّب الضعف في بُنيَة الظّفر على المدى الطويل، ويُنصَح بإراحة الأظافر، وذلك بعدم وضع الطلاء عليها خلال أيَّام الأسبوع، ووضعه في عطلة الأسبوع، كما أنَّ استخدام علاجات الإكريليك، والجلّ قد يُسبِّب الضرر للجلد أسفل الظفر، وحوله، ولليدين، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ بسبَب جهاز التجفيف الذي يُعرِّض الأظافر، واليد للأشعَّة فوق البنفسجيَّة، علماً بأنّه يمكن التقليل من ضرر هذه الأشعَّة عند الرغبة الشديدة بعمل أظافر الإكريليك، أو الجلّ بوَضع واقٍ للشمس بمعامل وقاية من 30 إلى 50، أو بارتداء القفّازات المُخصَّصة لذلك، بحيث لا يتعرَّض شيء للأشعَّة إلّا الأظافر، ممّا يؤدّي إلى حماية بقيّة اليد، وعند طلاء الأظافر في المنزل، يجب عدم وضع الغلاف الأساسيّ (بالإنجليزيّة: Base coat)؛ لحماية الأظافر من التلطُّخ، والحصول على لونٍ مُشبَع، وذلك عن طريق وضع طبقة واحدة من الطلاء فقط، وتجنُّب استخدام الطلاء الذي يحتوي على مواد كيميائيّة سامَّة، مثل: دي بوتيل الفثالات، والفورمالديهايد، والتولوين؛ لحماية الأظافر من التقصُّف، والتشقُّق، والهشاشة، بالإضافة إلى وضع التغليف العُلويّ (بالإنجليزيّة: Top coat)؛ لأنَّه يُقلِّل من تشقُّق الطلاء، ويحفظ لونه، ويُضفي عليه اللمعان المطلوب.[2]
بَرْد الأظافر وصَقْلها
تُبرَد (بالإنجليزيّة: File) الأظافر بلطف، وبطء، وباتّجاه واحد؛ لتصبح الحافَّة ناعمة، وبالتالي تشكيلها بالطريقة المرغوبة، أمَّا بَرْدُها بطريقة غير لطيفة، فإنّه يُسبِّب الضّعف للأظافر، ولا يترك مجالاً لتشكيلها، ويُسبِّب تكسُّرها، وضعفها المُبكِّر، علماً بأنّ عمليّة البَرد تتمّ من إحدى زوايا الظّفر إلى المركز، ثمّ إلى الزاوية الأخرى، أو بالعكس، وبذلك لا يُصيب بطانة الأظافر الأذى، وتُصبح نهايتها ناعمة، أمّا بالنسبة لصَقل (بالإنجليزيّة: Buff) الأظافر، فإنّّه يُهذِّبها، ويُضفي عليها اللمعان، حيث يجب صقلها بلطف؛ لتجنُّب إفساد نسيج الظفر، ويمكن الاستعاضة عن طلاء الأظافر بالصَّقل؛ فالأظافر المصقولة لها مظهرٌ طبيعيّ، وجذَّاب.[4]
قصُّ الأظافر
يُوصى بقصِّ الأظافر باستقامة، وتساوي؛ لتجنُّب حالة الظفر الناشب، أو الظفر الغارز في اللحم، وعدم تركها لتنمو كثيراً؛ فالأظافر الطويلة جدّاً، والمُنحنيَة، تُسبِّب تمزُّق البشرة المحيطة بالظفر، وتَكسُّر الجلد، كما أنّه من الأفضل الحفاظ على المظهر الأنيق للأظافر عن طريق قصِّها؛ لتصبح قصيرة، ومُستديرة عند الحوافّ.[4]
التوقُّف عن قضم الأظافر
يُعَدُّ عضُّ الأظافر، أو ما يُسمّى قضم الأظافر من أكثر العادات العصبيّة شيوعاً، وعلى الرّغم من أنَّه في الغالب لا يُسبِّب أضراراً طويلة المدى، إلّا أنَّه يزيد من احتماليَّة الإصابة بالأمراض عن طريق نَقل الجراثيم إلى الفم، ونَشرها فيه، بالإضافة إلى الأضرار، والعدوى التي تُصيب البشرة حول الظّفر، كما أنَّه يُصيبها بالضعف، والهشاشة؛ نتيجة الاتّصال باللعاب، ويمكن تجربة وضع طلاء أظافر ذي رائحة كريهة؛ للمساعدة على التوقُّف عن قضم الأظافر.[1][4]
المراجع
- ^ أ ب ت Lindsay Ross-Hazel (3-5-2018), "What Are Nails Made Of? And 18 Other Things You Should Know About Your Nails"، www.healthline.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Alexis Rhiannon (15-9-2015), "15 Daily Habits of Women With Amazing Nails"، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "21 Tips on how to get shiny nails naturally at home", www.vkool.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Ramya Achanta (15-3-2018), "25 Easy And Natural Nail Care Tips And Tricks To Try At Home"، www.stylecraze.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.