طريقة تناول القرفة لمرضى السكري
القرفة
القرفة من أنواع البهارات التي تستخرج من لحاء شجرة دائمة الخضرة، والتي تزرع في آسيا، وتتميز أعواد القرفة برائحتها القوية والشهية، كما أن لونها بني، وهي تدخل في تحضير العديد من الأطباق، حيث تعطيها الطعم الشهي، واستخدمت القرفة قديما في علاج العديد من الأمراض؛ مثل: ألم البطن.
القرفة ومرض السكري
اكتشف العلماء حديثاً فعالية القرفة في علاج مرض السكري، والذي يعد من أصعب الأمراض التي تصيب الإنسان، حيث إنه يبقى مع الإنسان طوال حياته بسبب عدم توفر علاج حقيقي ونهائي له، وسبب الإصابة بهذا المرض هو حدوث خلل في كمية الإنسولين في الدم، مما يؤدي إلى اختلال نقل الجلوكوز في خلايا الجسم، علما أنه يمكن أن يعالج بإبر الإنسولين، أو عن طريق تناول الأدوية التي تنظم مستوى السكر في الدم، أو من خلال تخفيف تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، وفي هذا المقال سوف نعرفكم على طريقة تناول القرفة، بالإضافة إلى فوائدها لمرضى السكري.
طريقة تناول القرفة لمرضى السكري
- نضيف القليل من القرفة المطحونة إلى كوب من القهوة، أو الشاي.
- شرب كوب من مغلي أعواد القرفة المنقوعة في كوب من الماء لمدة خمس دقائق على الريق يومياً.
- إضافة مطحون أو أعواد القرفة في تحضير العديد من الأطباق؛ مثل: اللحوم، والدجاج، والأرز.
فوائد القرفة لمرضى السكري
- المحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن الوضع الطبيعي، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكروم التي تجعل الخلايا مستجيبة لمادة الإنسولين، حيث إنها تخفض مستوى السكر في الدم إلى المستوى المتوازن.
- حماية مريض السكري من تخثر الدم؛ وذلك بسبب احتوائها على مادة الكومارين التي تعمل كمضادة للتخثر.
- تقليل الأعراض الجانبية التي تصيب مريض السكر؛ مثل: الدوار، والغثيان، وعدم القدرة على التركيز.
- تناول مشروب القرفة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الأوعية الدموية.
- تقليل نسبة الكولسترول في الدم، والدهون الثلاثية الضارة في الدم، وهما من أهم الأعراض التي تصيب مريض السكر.
- الزيادة في عمر مريض السكر؛ حيث يعد مرض السكر أحد أسباب الموت المفاجئ الناتج عن الإصابة بغيبوبة السكر المفاجئة التي تصيب المريض.
الخصائص الغذائية للقرفة
تحتوي القرفة على نسبة عالية من المواد الغذائية؛ مثل: البروتينات، والألياف، كما أنها غنية بالكربوهيدرات والدهون المفيدة للجسم، والعديد من المعادن؛ مثل: الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والثيامين، وأيضاً العديد من الفيتامينات؛ مثل: مجموعة الفيتامينات أ، ج، و.
