كيف أنزع الخوف من قلبي
يُعاني الكثير من الأشخاص من الخوف ، و تختلف أسباب الخوف حسب الشخص و حسب الشيء الذي يخاف منه ، فهناك من يخاف من الظلام و البعض يخاف من التقدم في العمر و البعض يخاف من الموت ، و كما ذكرنا تختلف الأسباب بإختلاف الشيء .
أنواع الخوف
الخوف يُقسم إلى مستويات : الأول خوف طبيعي و الثاني خوف مرضي:
- الخوف الطبيعي هو شهور طبيعي يراوِد أي شخص في حال تعرضه لأي موقف يهدد سلامته ، و قد يكون نتيجة الإحساس بالقلق و الخوف مثل الخوف من الإمتحانات و غيرها من الظروف الإعتيادية التي تسبب الخوف .
- الخوف المرضي هو شعور غير طبيعي بالخوف حيث تُصبِح فكرة الخوف تُراوِد تفكير الإنسان بشكل دائم ، كالخوف من المرتفعات أو الخوف من الحيوانات الأليفة أو من الظلام و غيرها من الأمور التي لا تُعد من الأخطار على حياة الشخص .
و يُمكن أن يكون هناك نوع ثالث من الخوف و هو الخوف الإيجابي الذي يُحفِّز الإنسان و يكون مفيداً في الكثير من الحالات كالخوف من الفشل الذي يجعل الفرد يُثابر و يُثابر للوصول إلى النجاح .
أعراض الخوف
هناك العديد من الأعراض التي تصيب الشخص عند الإحساس بالخوف و هي:
- الإرتعاش.
- التعرق.
- عدم الإحساس بالأطراف.
- شعور بهبوط في القلب.
- العزلة عن الناس.
- تجنب الرفض أو الآراء الناقدة.
- الحذر المفرط من الآخرين.
يقول فرانكلين روزفلت : "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه ، حيث يَعتبِر الكثيرين أنّ الخوف هو العدو الأول للإنسان ، إذْ أنه قد يؤثر على حياة الشخص بطريقة سلبية قد تنتهي بالإنتحار أو القتل ، الكل يخاف من المستقبل لكننا لا نخاف من المجهول لأن الخوف من المجهول يُعد مرض بينما الخوف من المستقبل يمكن أن يُعد عادة لدى الجميع".
علاج الخوف
- أن تُواجه المشكلة التي تخاف منها و لا تستسلم حتى لا تبقى سجين الخوف الذي يسكن بداخلك و الذي لن يزول إنْ لم تساعد نفسك .
- الصلاة الجماعية سواء في المسجد أو في أي مكان آخر تكون حلاً مناسباً للخوف من الإختلاط بالآخرين لأنها تساعد في زيادة الإندماج مع الناس.
- تغيير طريقة تفكيرك.
- تغيير مواقفك.
- الإيمان بالله تعالى ، والثقة به أنه في كل الأحوال معك وإلى جانبك ، وأنّ كل ما يحصل في هذه الحياة والتي يمكن أن تُسبب لك الخوف ما هي إلا أمور صغيرة وتافهة ويمكن القضاء عليها و التخلص منها.