كيفية مراعاة الطفل حديث الولادة
تقميط الطفل حديث الولادة
يحتاج الطفل حديث الولادة إلى التقميط، وتستمرّ هذه العملية لعمر الشهرين، ويشار إلى ضرورة عدم إحكام التقميط، للسماح للطفل بالتنفس براحة، ويتمّ التأكّد من ذلك بإدخال اليد بين البطانيّة وصدر الطفل وتحسس تَنفسه، مع الحرص على إبقاء الرأس والرقبة مكشوفين.[1]
ويمكن تقميط الطفل من خلال فرد بطانيّةٍ صغيرةٍ، وطيّ زاويةٍ واحدةٍ من زواياها قليلاً، ثمَّ وضع الطفل على البطانيّة، ليكون رأسه على الزاوية المطويّة، ثمَّ لفّ الزاوية اليسرى على جسم الطفل وشدّها من أسفل الذراع الأيمن حتى أسفل ظهره، ثمَّ رفع الزاوية السفليّة للبطانيّة فوق أقدام الطفل باتّجاه رأسه، وطيّها للأسفل لمنع وصولها لوجه الطفل، والحرص على عدم ثني الوركين والركبتين كثيراً، تجنباً لحدوث خللٍ في النسيج المفصليّ لفخذ الطفل، ثمّ لفّ الزاوية اليُمنى حول الطفل حتى أسفل ظهره على الجانب الأيسر.[1]
تحميم الطفل
توجد عدّة قواعد يجب مراعاتها عند تحميم الطفل؛ لضمان الأمان والمتعة في ذات الوقت، ومن أهم هذه القواعد وأولها عدم ترك الطفل المولود وحده في الحمام، إضافةً إلى التأكّد من درجة حرارة المياه الخاصة بتحميمه، إذ يجب أن تكون المياه دافئة بدرجة حرارة 37-38 درجة مئويّة، أيّ ما يقارب درجة حرارة الجسم، ويمكن قياس درجة حرارة المياه من خلال ميزان حرارة خاص، أو بوضع اليد في المياه وتحسسها، والحرص على أن تكون الغرفة المعدّة لتحميم الطفل دافئة، وفور انتهاء الحمام يتمّ لفّه بالمنشفة.[2]
الرضاعة
تختلف طريقة الرضاعة التي يمكن أن تقدّمها الأمّ لطفلها، إذ يجب أن يتوفر للطفل الرضيع أكياساً لتخزين الحليب في الرضاعة الطبيعيّة، ومضخة لشفط الحليب من الأمّ، وزجاجة حليب بديلة، أمّا في الرضاعة الصناعيّة؛ فإن الطفل يحتاج إلى وسادة للرضاعة، وقطع ملابس خاصة بالتجشؤ، وزجاجات حليب بأغطية محكمة الإغلاق، كما يحتاج لمعقمٍ لزجاجات الحليب، والحلمات، وفرشاة لتنظيف كلّ منهما.[3]
تغيير الحفاضات
يصل المعدّل الطبيعيّ لتغوّط المولود الجديد بعمر الأسبوع الأول إلى أربع مرات يومياً، بينما يبلّل حفاضاته بمعدّل ستِ مرات على الأقلّ، لذا يعدّ تجهيز كلّ ما يلزم لتغيير الحفاضات أمراً مهماً، وتشمل هذه التجهيزات الحفاضات، والحقيبة الخاصّة بها، والمناديل المبلّلة الخاصة بالأطفال، وكريم مخصّص لمنطقة الحفّاض، وسلّة توضع بالقرب من مكان تغيير الحفاضات على أن تكون بغطاءٍ مُحكمٍ، ومزودةٍ بأكياسٍ لمنع تلوّث السلّة.[3]
تنظيف الطفل
يسقط الحبل السُّريّ عند الأطفال حديثي الولادة في غضون عشرة أيام حتى ثلاثة أسابيع، ويعدّ الاعتناء به خلال هذه الفترة من الأمور المهمّة، حيث ينصح بعض الأطبّاء بتنظيف منطقة الحبل السري بالكحول، بينما ينصح آخرون بترك المنطقة، وعدم لمسها حتى تجفّ، ويسقط الحبل السريّ، لذا من المهم استشارة طبيب الأطفال لمعرفة ما يناسبه، ويراعى أثناء ذلك تجنّب غمر هذه المنطقة بالماء حتى تجفّ وتلتئم، ومن المهم مراجعة الطبيب عند ظهور بعض الاحمرار، أو السيلان، أو عند انبعاث رائحةٍ كريهةٍ، ويشار إلى أنّ تحوّل لون الحبل السري من اللون الأصفر إلى اللون البنيّ أو الأسود يعدّ من الأمور الطبيعيّة.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت "A Guide for First-Time Parents", www.kidshealth.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ "Bathing your baby safely", www.babycentre.co.uk, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Renee A. Alli (14-2-2017), "Newborn Basics: What You Need to Care for Your New Baby"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.