طريقة التدريس في اليابان
اليابان
اليابان دولة آسيوية تقع في الناحية الشرقية من شبه الجزيرة الكورية، نظام الحكم فيها ملكي دستوري بحيث يضم إمبراطوراً وبرلماناً منتخباً، تبلغ مساحتها 378.000كم2، 70% من مساحتها جبال، بينما وصل تعداد سكانها إلى 128 مليون نسمة، تتألف اليابان من حوالي 47 محافظةً، ويمكن تقسيم هذه المحافظات إلى ثماني مناطق بناءً على الخلفية الجغرافية والتاريخية، وتنفرد كل منطقة بلهجة خاصة فيها، وعادات فريدة وتراث تقليدي معيّن، كما تعتبر دولة متقدمة اقتصادياً وتعليمياً، وسنذكر في هذا المقال طرق التدريس المتعبة في المدارس اليابانية، ونظام التقويم والامتحانات.[1]
طرق التدريس في اليابان
هناك عدد من الطرق المتبعة في التدريس الياباني، نذكر منها ما يأتي:[2]
- جعل المدرسة مكاناً محبوباً لدى الطلبة بفعل قدرة المعلمين الإبداعية التي تقوم على جذب انتباه الطالب واستخدام التقنيات بفعالية لمتابعة الطلاب.
- تزويد المدارس الأساسية والثانوية بالإنترنت بنسة تصل إلى أكثر من 99% من مجموع مدارس الدولة.
- استخدام الحواسب الآلية في التعليم الأساسي، ففي إحصائية عام 2003م بلغ عدد الحواسب الآلية في كل مدرسة تعليم أساسي 24.4 حاسباً، بما يعني أن عدد الطلاب لكل جهاز حوالي 12.6 طالباً، وأمّا عدد الحواسب الآلية في كلّ مدرسة تعليم ثانوي فهو 61.6 %، بما يعني أنّ عدد الطلاب لكل جهاز حوالي 8.4 طالباً.
- لا يوجد رسوب أو نجاح في المرحلة الابتدائية، أمّا في نهاية المرحلة الثانوية الدنيا فيوجد اختبار مركزي لتحديد قدرات الطالب التي اكتسبها طوال سنوات الدراسة التسع، وأمّا في المرحلة الثانوية العليا فتكون الاختبارات دورية، فيما تنظّم مجالس التعليم المعنية امتحان القبول.
- القبول الجامعي يكون على أساس اختبار وطني تضعه وزارة التربية في شهر كانون الثاني يناير لتقييم مستوى التحصيل الأكاديمي الذي حققه الطالب خلال دراسته في المرحلة الثانوية العليا.
سمات المناهج الدراسية في البلاد
وهذه السمات هي:[3]
- مراعاة ثقافة المجتمع المحليّ.
- إمكانية تكييف المنهج وإضفاء الصبغة اليابانية على النظام التعليميّ.
- المركزية في التخطيط واللامركزية في التنفيذ، وهو ما يعرف بالنظام التعليمي الديمقراطي.
- الاعتماد على الممارسة والجانب العملي لا النظري، بحيث يتم تعويد المتعلم على أسلوب حلّ المشاكل والألعاب التعليميّة.
- تجديد أهداف التعليم ومراجعتها لتغيير ما يلزم وفق حاجة المجتمع وتطلّعاته المستقبلية.
- مشاركة أولياء أمور الطلبة في النظام التعليمي، وتكون مشاركتهم من خلال الإدلاء بالآراء والملاحظات وحضور الحصص مع الأبناء.
- تلبية احتياجات السوق الاقتصادية.
- الاعتماد على الرحلات والزيارات الميدانية بما يزيد من ارتباط الطلبة بالبيئة.
- تكييف المناهج التعليميّة بحاجات التنمية.
- البدء باستخدام التلفزيون التعليمي منذ عام 1959م.
مراجع
- ↑ "Japan Facts: 71 Interesting Facts About Japan", thefactfile.org, Retrieved 29-6-2018. Edited.
- ↑ "A different approach to teacher learning: Lesson study", www.americanradioworks.org, Retrieved 29-6-2018. Edited.
- ↑ "EDUCATION IN JAPAN ", www.unc.edu, Retrieved 29-6-2018. Edited.