كيفية علاج مرض النقرس
كيفيّة علاج مرض النقرس
العلاج الدوائيّ
يُعرَف مرض النقرس بأنَّه أحد أنواع التهاب المفاصل الناجمة عن ارتفاع مستوى حمض اليوريك، وتراكُمه في مفاصل الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن السيطرة على مرض النقرس باتِّباع بعض النصائح، والأنماط الغذائيّة، واللُّجوء إلى العلاج الدوائيّ،[1] حيث يوجد العديد من الأدوية التي يُمكن استخدامها في حالات الإصابة بنوبة النقرس الحادَّة، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[2]
- الكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine)، ويُستخدَم لتخفيف تورم النوبات الحادة، والألم الذي يترافق مع الإصابة بنوبة النقرس.
- مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، ويُمكن استخدامها لتخفيف الألم، والانتفاخ بشكل سريع.
- الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroid)، سواءً كان بحقنه في المفصل المُصاب، أو تناوله فمويّاً، فهو يُساهم في تخفيف الالتهاب، والانتفاخ الناجم عن الإصابة بهجمة النقرس.
من جانبٍ آخر فإنَّ هناك مجموعة من الأدوية التي تُساعد على تقليل مستوى حمض اليوريك في الدم، ومنع الإصابة بهجمات النقرس، ومنها:[2]
- بروبينسيد (بالإنجليزيّة: Probenecid) الذي يُساعد الكلى على التخلُّص من حمض اليوريك.
- الألوبيورينول (بالإنجليزيّة: Allopurinol)، وتتمّ زيادة جرعة الألوبورينول في مُعظم الحالات تدريجيّاً في حالة الإصابة بالنقرس، حيث يُساهم هذا الدواء في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم.
- بغلوتيكاز (بالإنجليزيّة: Pegloticase)، ويُقلِّل هذا الدواء من مستوى حمض اليوريك بشكل سريع، وكبير مقارنةً بغيره من الأدوية، لذا فهو يُستخدَم في حالات النقرس المزمنة، والمُقاومة للعلاج.
- فيبوكسوستات (بالإنجليزيّة: Febuxostat)، يُساعد هذا الدواء على تقليل مستوى حمض اليوريك الذي يتمّ تصنيعه في الجسم، ويتمّ اللُّجوء إليه في حال تسبُّب الألوبورينول بظهور أعراض جانبيّة على المُصاب، أو في حال كان المُصاب يُعاني من أمراض ومشاكل الكلى.
تغيير نمط الحياة
يُمكن السيطرة على مرض النقرس، ومنع حدوث الهجمات الحادَّة باتِّباع عِدَّة نصائح، ومنها ما يأتي:[1]
- تجنُّب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مُرتفعة من البيورين (بالإنجليزيّة: Purine)، ومن الأمثلة عليها:
- تناول كمِّيات كافية من الماء.
- الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة.
- تناول مُكمِّل فيتامين ج.
- تخفيف وزن الجسم.
- الأسماك، مثل: سمك السردين، وسمك التونة، والسردين.
- المشروبات المُحلَّاة، خاصّةً عصير الفواكه، والمشروبات الغازيّة.
- اللحوم، مثل: لحم الغزال، ولحم العجل، والكبد، والدماغ، والكلى.
- المُحلِّيات، مثل: شراب الذرة، والعسل.
- الخميرة، مثل: خميرة البيرة، والخميرة الغذائيّة.
عوامل خطورة الإصابة بالنقرس
هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بالنقرس، ومنها:[3]
- تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: مُدرَّات البول.
- الجنس، فالذكور أكثر عُرضةً للإصابة بالنقرس.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مُرتفعة من البيورين.
- السُّمنة.
- تناول المشروبات، والأطعمة التي تحتوي على نسب مُرتفعة من سُكَّر الفركتوز.
- الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل:
- مقاومة الإنسولين.
- الإصابة بداء السكَّري.
- ضعف وظائف الكلى.
- فشل القلب الاحتقانيّ.
- متلازمة الأيض.
- ارتفاع ضغط الدم.
المراجع
- ^ أ ب Ryan Raman, "Best Diet for Gout: What to Eat, What to Avoid"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Gout Treatment", www.arthritis.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "Gout", www.cdc.gov, Retrieved 23-4-2019. Edited.