-

طريقة علاج فرط الحركة عند الأطفال

طريقة علاج فرط الحركة عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فرط الحركة عند الأطفال

يعتبر مرض فرط الحركة عند الأطفال من الأمراض التي بدأ اكتشافها في القرنين الماضيين، واهتم العلماء بمعرفة كل تفاصيله في القرن الماضي بشكلٍ كبيرٍ وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتوصلوا إلى أن هذا المرض ترافقه بعض المشاكل النفسيّة، وقالوا إنّ المرض لا يختفي مع العمر كما كان الاعتقاد سائداً، ولكن المختلف مع البالغين هو أنهم يتعاملون مع المرض بأساليب تسهّل حياتهم، ويصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث وتظهر أعراضه عليهم في عمر الثانية والثالثة، وله الكثير من الأعراض أهمها الحركة الزائدة عند الأطفال والتي تترافق مع ضعفٍ في الانتباه، وهنا سنتكلم عن أعراض هذا المرض وعلاجه بشكلٍ مفصل.

أعراض فرط الحركة

تتمثل الأعراض الأساسيّة لهذا المرض بالحركة المفرطة حتى في حالتي الجلوس والوقوف، وفي ضعف الانتباه، ويؤثر هذا المرض في أداء الأطفال وقدراتهم، ولكن التأثير يختلف من طفلٍ إلى آخر، وفيما يلي نعرض بعض هذه التأثيرات:

  • الحركة الدائمة للأرجل والأيدي، في كل الحالات مثل: الوقوف والجلوس.
  • عدم التزام الطفل بالجلوس بالمقعد الخاص به في الصف الدراسيّ والتحرك الزائد في الصف.
  • الركض الدائم وتسلق الكثير من الأشياء في أوقاتٍ غير أوقات اللعب، مثل وقت الدراسة أو النوم.
  • عدم الاندماج في اللعب مع الأطفال، مع محاولة إزعاجهم خلال لعبهم.
  • الثرثرة الزائدة في كل الأوقات.
  • التسرع في الإجابات حتى لو كانت خاطئة.
  • كره الانتظار في أي شيء، وعدم الالتزام بأي دورٍ في أي مكان.
  • مقاطعة حوار الآخرين.
  • ضعف الانتباه يتمثل في:
  • عدم الانتباه لأي تفاصيل، واللامبالاة في الدراسة وفي كل شيء.
  • عدم إتقان الألعاب وأداء الواجبات الدراسيّة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في الانتباه.
  • عدم الإصغاء إلى كلام الآخرين، مما قد يشكّكهم في سمع الطفل.
  • عدم الانصياع لأيّ تعليمات أو توجيهات سواءً في البيت أم في المدرسة.
  • الصعوبة الكبيرة في تنظيم الدراسة والواجبات المدرسيّة.
  • محاولة الابتعاد عن كل شيءٍ يتطلب انتباهاً ومجهوداً، وعدم إنجاز أي مهمة بيتيّة.
  • سرعة التشتت والخروج عن سياق الموضوع أو الدراسة.
  • كثرة النسيان، في كل شيءٍ من الدراسة إلى البيت، حتى أغراضه وألعابه يفقدها بكل سهولة.

التشخيص

لتشخيص مرض فرط الحركة وللقول إنّ هذا الطفل مصابٌ بفرط الحركة لا بد من أن تكون تأثيرات هذا المرض جليّة وواضحة على الطفل وبشكلٍ متكررٍ لفترةٍ أقلها نصف السنة، ويجب الانتباه إلى أي أمراض مرافقة مثل ضعف السمع أو النظر التي تؤثر بشكلٍ كبيرٍ في الطفل، وتوجد من هذا المرض ثلاث فئاتٍ من الأطفال؛ هي:

  • الفئة التي تسيطر عليهم أعراض فرط الحركة التي ذكرت آنفاً.
  • الفئة التي تسيطر عليهم أعراض ضعف الانتباه وتكون واضحةً جداً عندهم.
  • الفئة المختلطة؛ وهي التي تترافق فيها أعراض فرط الحركة مع أعراض ضعف الانتباه.

طريقة العلاج

هناك الكثير من العلاجات الدوائيّة التي يصفها الطبيب المشرف على حالة الطفل، والتي يجب الالتزام بها بالمزامنة مع اتباع الأساليب والطرق التربويّة والسلوكيّة في التعامل مع الطفل المصاب، سواءً كان ذلك في البيت أم في المدرسة، حيث يجب إعلام المدرسين بحالة الطفل وأنه بحاجة لأساليب مختلفة عن غيره، وهناك علاجٌ طبيعيٌ توصل إليه بعض الباحثين والمراكز المختصة بالعلاجات الطبيعيّة، وباتباعه والالتزام به يكون الشفاء من المرض بإذن الله بنسبةٍ عاليّةٍ، وهذا العلاج هو:

المكونات

  • مكونات العلاج:
  • مكملات غذائيّة هي:
  • خليط مجروشٌ من شقائق النعمان بمقدرا 300 غرام، مع 700 غرام من الناردين المخزني.
  • 4 كيلو عسل أسمر درجة أولى.
  • كيلو من بذور الرجلة.
  • كيلو من الزبيب اليمني.
  • كيلو من اللوز الخولاني.

طريقة التحضير

  • تخلط ملعقتان كبيرتان من العسل مع نصف كوب من الماء العادي، وتشرب مرتين في الصباحٍ على الريق، وفي المساء قبل النوم.
  • توضع ملعقة من خليط الأعشاب في كأس ويضاف إليها الماء المغلي وتغطى وتترك لعشر دقائق، ثم يصفى الماء ويشرب مرتين؛ مرة في الصباح ومرة في المساء، ويمكن تحلية الماء بالعسل.
  • تغلى بذور الرجلة مع الشاي وتشرب، أو تطحن وتخلط مع طعام الطفل.
  • المكملات الغذائيّة يأخذها الطفل في أي وقتٍ من اليوم وبكمياتٍ مناسبةٍ كل يوم.