-

كيف أعالج الكذب عند الأطفال

كيف أعالج الكذب عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكذب عند الأطفال

يلجأ معظم الأطفال إلى الكذب لحلّ مشكلاتهم والهروب من مواجهتها، ويستمرون به ختى يصبح عادة بغيضة، ووسيلة مقنعة وفعّالة، وهو يُسبب العديد من المشكلات الاجتماعيّة، كما أنّ للكذب أنواع وهي الكذب الخياليّ، والتقليديّ، والالتباس، والتفاخر، إذ إنّ لكلّ نوع دوافعه، وغرضه، وأساليبه، وفي هذا المقال سنذكر طرقاً مختلفة لعلاج الكذب عند الأطفال، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب اتباعها لحلّ المشكلة.

طرق علاج الكذب عند الأطفال

اكتشاف سبب الكذب والبحث عن الحل

يجب أن يحدّد الوالدان في بداية المشكلة سبب كذب الطفل ونوعه، إذ إنّ التعرف على نوع الكذب سيمكن من إدراك أسباب الطفل والتحكم في سلوكه، وبالتالي التوصل إلى حل مناسب.

إقناع الطفل بأهميّة قول الحقيقة

يجب التحدث مع الطفل عن أهميّة الصدق في الحياة، ومحاولة إقناعه بكلمات بسيطة ومفهومة أنّ الصدق يُرضي الله تعالى والوالدين، وأنّ الكذب يُغضب الله، ويُفقده ثقة والديه ومن حوله.

تحديد عقاب الكذب

يُفضل أن يحدد الوالدان عقاباً معيناً للطفل ويوضحانه له قبل عقابه؛ ليتجنب الكذب، مع العلم أنّ العقاب يجب أن يكون مناسباً للكذبة، ويعدّ حرمان الطفل من بعض الأمور التي يحبها من أفضل الوسائل وأكثرها تأثيراً عليه، على عكس اللجوء إلى الضرب الذي قد تكون له آثار سلبيّة، كما يجب على الوالدين الالتزام بالعقاب في كلّ مرة يكذب بها الطفل وليس في مرة واحدة فقط؛ حتى يُدرك أنّ الكذب أمر مرفوض وله عواقب، بالإضافة إلى حرص الوالدين على عدم تقديم المكافأة للطفل عند كذبه، وتتمثل هذه الحالة في كذب الطفل كي يحصل على شيء يُريده، ثمّ يعطى ما يريده فيعتبر كمكافأة له.

عدم نصب فخ للطفل

في حال التأكد من كذب الطفل لا يجوز توجيه السؤال إليه فوراً حول قيامه بالكذب أم لا، بل يجب مواجهته مباشرة؛ لتجنب تهربه وحماية نفسه بالكذب مرة أخرى، ثمّ تُوضع العواقب الملائمة لهذا الخطأ.

مدح صدق الطفل

يتأثر الطفل إذا تمّ مدحه في أمر ما ويتمسك به، لذلك قد يكون مدح الطفل حول صدقه أمراً فعالاً يزيد من رغبته في الصدق والأمانة، وبالتالي يبتعد عن الكذب.

نصائح لعلاج الكذب عن الأطفال

  • عدم تضخيم الأمور البسيطة التي أدت إلى لجوء الطفل للكذب.
  • عدم إشعار الطفل بالذنب، بتجنُب إيصال رسالة له تدلّ على أنّه سيئ نتيجة كذبه، إذ يجب إشعاره بالحزن لتصرفه، ومعاقبته على هذا التصرف.
  • التحدث مع الطفل طوال اليوم بأمور عدة، مما ينسيه النواهي التي تحدّد له، ويشعره أنّ من يحادثه مثل صديقه.