كيف أعالج لثتي من الالتهاب
التهاب اللّثة
التهاب اللّثة من أكثر مشاكل الفم شيوعاً، ويترتب عليها العديد من المشاكل الأخرى، حيث تظهر اللّثة بلون أحمر، وتصبح منتفخة، وتنزف عند تنظيف الأسنان، أو عند تناول الطعام خاصّة التي تحتاج لقضم، مثل الخبز، والتفاح، وأحياناً يحدث النزف بدون تناول الطعام، وهذا يعني مرحلة متقدّمة من التهاب اللّثة.
كيفيّة معالجة التهاب اللّثة
تكمن أهميّة معالجة التهاب اللّثة في تجنّب صدور رائحة كريهة من الفم، وتجنّب التعرّض للإحراج عند نزف اللّثة أثناء الحديث مع الآخرين، بالإضافة للمضاعفات الأخرى الناتجة عن التهاب اللّثة، مثل تسوس الأسنان، وسقوطها في الحالات الشديدة والمتفاقمة، بالإضافة إلى أنّ العديد من الدراسات أشارت إلى علاقة تربط بين التهاب اللّثة والإصابة بالسكتات الدماغيّة والجلطات القلبيّة.
- المحافظة على نظافة الفم والأسنان، وذلك بتنظيف الأسنان باستخدام فرشاة الأسنان، ومعجون مناسب، وكذلك استخدام خيط الأسنان، لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، وبين الأسنان واللّثة بالقرب من جذر السن.
- تناول غذاء صحيّ يحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين ج، فهو هام جداً في بناء الأنسجة الضامّة في الجسم مثل اللّثة، وفيتامين د الذي يعد مضاداً لالتهاب اللّثة، ومجموعة فيتامينات ب التي تلعب دور أساسي في صحة اللّثة.
- تقليل التوتر، والتحكم وإدارة الضغوط، فالتوتر النفسي يقلل من مناعة الجسم، وبالتالي تصبح اللّثة أقل قدرة على مقاومة البكتيريا الموجودة في الفم، مما يؤدي إلى التهابها، ومن جهة أخرى فالمناعة القويّة تساعد اللّثة على الشفاء من الالتهاب.
- المضمضة بالملح؛ لتعقيم وتطهير اللّثة من البكتيريا المسببة للالتهاب، وذلك من خلال إذابة ملعقة طعام من الملح في كوب من الماء الفاتر، والمضمضة بالمحلول لنصف دقيقة، بعد تنظيف الأسنان.
- دهن اللّثة بالقليل من عسل النحل الطبيعي لمدّة عشر دقائق، فهو مضاد قوي للاتهابات، ولكن يجب الابتعاد عن الأسنان، فهو يحتوي على السكر، ثمّ يغسل الفم جيّداً.
- مزج ملعقة من عصير الليمون، مع ملعقة من ملح الطعام، ودهن اللّثة بالمزيج، وتركه لعدّة دقائق، ثمّ المضمضة بالماء.
- غلي بعض مجموعة من أواق المرميّة في كوب من الماء، واستخدامه كمضمضة مرتين أو ثلاثة في اليوم.
- إضافة القليل من البيكنج باودر إلى فرشاة الأسنان، ودعك الأسنان بها، وتوزيعها على اللّثة، ثمّ المضمضة بالماء جيّداً، فالبيكنج باودر مادة قاعديّة تقلل من حموضة الفم التي تهيّء بيئة جيّدة لنمو البكتيريا وتكاثرها.
- الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يقّلل من مناعة الجسم، ويدخل العديد من المواد الكيميائيّة للفم والجسم بشكل عام.