كيفية علاج حروق الزيت في المنزل
الماء البارد
يمكن علاج معظم حالات الحروق البسيطة في المنزل، ولا تختلف طرق العلاج بين أنواع الحرق المختلفة مثل حروق الزيت، واللهب، وغيرها، ويجب تبريد منطقة الحرق بدايةً باستخدام الماء البارد الجاري لبضع دقائق، والحرص على عدم توجيه الماء بضغط مرتفع على مكان الحرق بل الاكتفاء بتمرير الماء البارد فقط، كما يجب تجنّب وضع الثلج على مكان الإصابة إذ يؤدي ذلك إلى إحداث ضرر أكبر للأنسجة المصابة، ويُنصح بتنظيف مكان الإصابة بعد التبريد بالماء باستخدام صابون لطيف على البشرة مضاد للبكتيريا مع مراعاة عدم فرك المكان لمنع العدوى المؤدية لتأخر شفاء الإصابة.[1][2]
مسكنات الألم
يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة للتخفيف من ألم الحرق، مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، كما يمكن استخدام بعض الكريمات الموضعيّة التي تحتوي على المضادّات الحيويّة للوقاية من العدوى مثل الباسيتراسين (بالإنجليزية: Bacitracin)، والنيوسبورين (بالإنجليزية: Neosporin)، ثم تغطيتها بضماد معقم لا يلتصق بالجلد.[3][2]
جل الألوفيرا
يمكن استخلاص جل الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe vera) من النبتة بشكلٍ مباشر، أو استخدام المستحضرات التي تحتوي على الجل، والتي لا تحتوي على الإضافات الصناعيّة والمعطرات، وتطبيقها على مكان الحرق، لما لجل الألوفيرا من خصائص مضادة للالتهاب، وتحفيز الدورة الدموية، وتثبيط نمو البكتيريا.[3]
العسل
يمكن استخدام العسل أيضاً لعلاج الحروق لما له من خصائص مضادّة للالتهاب، والبكتيريا، والفطريات، فوضع العسل على مكان الحرق يعمل على تعقيم مكان الإصابة، ومنع العدوى، وتخفيف الألم المصاحب للحرق.[2][3]
النصائح الأخرى
توجد العديد من النصائح، والعلاجات المنزليّة الأخرى التي تساعد على علاج حروق الزيت البسيطة، ومنها ما يأتي:[3][1]
- تجنّب تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمس قدر المستطاع.
- تجنّب العبث بالبثور الممتلئة تماماً، ففتحها يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- ارتداء الملابس الفضفاضة القطنية أو الحريرية، وتجنّب الملابس التي تسبب تهيجاً للجلد أثناء فترة التئام الحرق وتماثله للشفاء.
- مراجعة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة في الحالات التالية:
- إصابة الوجه، أو اليدين، أو الأرداف، أو المناطق التناسلية.
- تجاوز مساحة مكان الإصابة 8 سنتميترات.
- الشك من المعاناة من حروق من الدرجة الثالثة.
- زيادة شدّة اللألم، أو انبعاث رائحة كريهة من مكان الإصابة.
- عدم الحصول على جرعة من مطعوم الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus) لأكثر من 5 سنوات.
- المعاناة من الحمّى، والقشعريرة.
- الشعور بالدوخة والضعف.
- تعرّض أحد المفاصل مثل الركبة والمرفق للحرق.[2]
المراجع
- ^ أ ب Rod Brouhard (30-11-2018), "How to Treat a Burn"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jenna Fletcher (20-10-2017), "What home remedies can treat my burn?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث acquelyn Cafasso (1-5-2017), "Home Remedies for Burns"، www.healthline.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.