كيفية علاج دوالي الخصيتين بدون جراحة
علاج دوالي الخصيتين بدون جراحة
يتضمن الحديث حول علاج دوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicoceles) بدون جراحة محورين رئيسيّين؛ ألا وهما العلاجات المنزلية وتغيير أنماط الحياة إضافةً إلى الإجراءات الطبية، وفيما يأتي بيان لكلٍ منهما:[1][2]
العلاجات المنزلية وتغيير أنماط الحياة
يُلجأ لبعض الوسائل بهدف تخفيف الألم الناتج عن دوالي الخصية في الحالات التي تُسبّب فيها إزعاجاً بسيطاُ ولكن لا تؤثر في الخصوبة، وفيما يلي بيان لأبرزها:[1]
- مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية: مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- الداعم الرياضي: إذ يُمكن ارتداؤه بهدف تخفيف الضغط.
الإجراءات الطبية غير الجراحية
تتم الإجراءات الطبية في العيادات الخارجيّة عن طريق الانصِمام الموجّه بالقسطرة، إذ يتضمن ذلك ثقب الوريد الكبير في الذراع، أو السّاق، أو الرقبة، ومن ثمّ تمرير قسطر رفيع إلى أوردة الخصية ليتمّ بعد ذلك سدّ أوردة الصّفن المُتضرّرة، بحيث تتمّ إعاقة تدفّق الدم في الوريد مما يُقلل الضغط على دوالي الخصية، إضافةً إلى ذلك تتمّ إعادة تدفق الدم إلى مساراته الصحيّة الأخرى عن طريق دمج الأوردة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العلاج يستغرق ساعتين تقريباً عند إجرائه بحيث يتمّ إخضاع المريض للتخدير الوريدي الخفيف والتخدير الموضعي.[2]
مضاعفات دوالي الخصيتين
تترتب على الإصابة بدوالي الخصيتين زيادة خطر المُعاناة من العديد من المُضاعفات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- العقم: يُمثل أخطر المُضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بدوالي الخصية، ويُعزى ذلك إلى ما تتسبّب به هذه الحالة من زيادة تدفّق الدم في الخصيتين؛ وبالتالي زيادة درجة الحرارة فيهما.
- انكماش الخصية: يُعزى ذلك إلى تضرّر الأنابيب المُنتجة للحيوانات المنوية والتي تُمثل جزءاً كبيراً من الخصية؛ فقد تُصبح الخصية أصغر وأكثر ليونة.
- اضطراب الهرمونات: يتسبّب تفاعل الخلايا مع زيادة الضغط باختلاف مستويات عدّة هرمونات؛ وبخاصّة الهرمون المُنشّط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) وهرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone).
المراجع
- ^ أ ب "Varicocele", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Treatments for Varicocele", www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ "What is a varicocele and should I worry about it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.